قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الثانى والعشرون

موقع أيام نيوز

يا صاحبي من يوم ما عرفتها و هي بتتكلمه زي العربي تماممين سيلا ايه اللي خلاك تحاول 
فاروق و هو يشير لرعد بالبدء باللعبة انا عارف اللي اتكتب بالقضية من أولها لأخرها بس أنا عايز اسمعها منك أنت
رعد و هو يلكم هقولك عشانك أخوها مش أكتربس مش عايز حد يعرف و خصوصا قمر عايزها تسمع مني انا مش من حد غيري
فاروق مش محتاج اوعدك كلمتي كلمة قمر مش هتعرف مني
رعد و هو يلكم مرة اخرى پغضب اكبر سيلا كانت صاحبتي بالمانيا مصرية من أم المانيةو اب مصري كنت معجب بيها جدا و بجرائتها لكن صحوبيتها الكتيرة كانت مدايقاني حاولت اتكلم معاها كتير لما لقيت مفيش فايدة سبتها براحتها و قلت لما نرتبط هغير طبعها براحتي كنا ما بنفترقش الا بالنوم مع اني كنت مسحور جدا بيها بس ما لمستهاش و هي كانت بتعرض عليا كتير بس انا كنت عايزها تبقى حلالي لحد ما زياد سجل بعدي بسنة وبنفس الجامعة عشان نبقى مع بعض بس ما يعرفش انها صاحبتي بدات تتجنبني كتير مرة عشان الدراسة و مرة عشان تبقى مع عيلتها و مرة عشان صاحباتها و كده لحد ما زياد فاجأني انو بيحب وحدة و بيفكر يرتبط بيها بجد عدا كم شهر و زياد ساب الشقة المشتركة بحجة انو عايز يركز بدراسته و أنا سبته براحته و قلتله اني عايز أجمعه بالبنت اللي عايز ارتبط بيها و فعلا حددنا موعد اتخانقت مع سيلا يومها و سابت موعدنا و مشيتو لما زياد تأخر عليا رحت ازوره لأول مرة بشقته و هو كان سايبلي مفتاح احتياط عشان ادخل براحتي و يومها لقيتها معاه زي اتنين متجوزين ساعتها اټجننت و عليهم اضربهم الاتنين و هي هربت و اتخبت بالحمام بس زياد وقفلي زي مچنون أنت اټجننت يا رعد ازاي تخش عليا كدهاطلع برا حالا
رعد پغضب عايزني اسيببك مع خطيبتي تاخدوا راحتكوا مش كدا
زياد بحدة خطيبتك ازاي و انا بقالي خمس شهور عايش معاها
رعد بصياح ايوه خطيبتي يا ابن عمي خطيبتي اللي كنت عايز اعرفك عليها النهاردة و هي تخانقت معايا عشان تجي 
سيلا 
زياد بطرق أعنف افتحي يا سيلا و الا هكسر الباب دا
رعد بسخرية مش هتفتحلك ابدا طول ما أنا هنادي ما تستهلش كل دا
وصل البوليس ساعتها عشان سيلا اتصلت بيهم من جوا بحجة اني عايز
زياد شهد معايا عشان قرابتنا مش اكتر و قطع علاقته بيا عشانها فضل معاها سنة كاملة لحد ما طلب ايدها للجواز و هي طبعا وافقت و بالسنة الاخيرة ليه لما فاتحها برجوعهم لمصر عشان يتجوزوا و يعيشوا هنا اتخانقوا جامد و زياد كان متعلق بيها جدا عشان كدا رجعت ليه عشان اقنعه بخيانتها ليه بعد ما لقيت عليها خطوط حمرا كتير و طبعا اتخانقت مع زياد تاني عشانها بس لما أصريت عليه و قلتله يديني مهلة عشان اثبتله و وعدته مش هكلمه تاني وافق و رجعت احاول 
فاروق ايه مشاعرك من ناحيتها دلوقتي 
رعد ببرود لو كان ليها مشاعر بقلبي كنت
فاروق قمر مش بس بنت جميلة دي وحيدة و مکسورة من جواها جامد چرح تاني و هيكون نهايتها ولو كسرتها فيوم يا رعد موتك مش هيكفيني
رعد قلتلك قبل كده و هقولها لاخر مرة دا مستحيل يحصل و لو حصل فعلا يبقى مۏتي ارحم من حياتي بدونها
صوت طلقات يتحفز
تم نسخ الرابط