قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الثانى والعشرون
المحتويات
يا صاحبي من يوم ما عرفتها و هي بتتكلمه زي العربي تماممين سيلا ايه اللي خلاك تحاول
فاروق و هو يشير لرعد بالبدء باللعبة انا عارف اللي اتكتب بالقضية من أولها لأخرها بس أنا عايز اسمعها منك أنت
رعد و هو يلكم هقولك عشانك أخوها مش أكتربس مش عايز حد يعرف و خصوصا قمر عايزها تسمع مني انا مش من حد غيري
فاروق مش محتاج اوعدك كلمتي كلمة قمر مش هتعرف مني
زياد بحدة خطيبتك ازاي و انا بقالي خمس شهور عايش معاها
رعد بصياح ايوه خطيبتي يا ابن عمي خطيبتي اللي كنت عايز اعرفك عليها النهاردة و هي تخانقت معايا عشان تجي
سيلا
زياد بطرق أعنف افتحي يا سيلا و الا هكسر الباب دا
رعد بسخرية مش هتفتحلك ابدا طول ما أنا هنادي ما تستهلش كل دا
زياد شهد معايا عشان قرابتنا مش اكتر و قطع علاقته بيا عشانها فضل معاها سنة كاملة لحد ما طلب ايدها للجواز و هي طبعا وافقت و بالسنة الاخيرة ليه لما فاتحها برجوعهم لمصر عشان يتجوزوا و يعيشوا هنا اتخانقوا جامد و زياد كان متعلق بيها جدا عشان كدا رجعت ليه عشان اقنعه بخيانتها ليه بعد ما لقيت عليها خطوط حمرا كتير و طبعا اتخانقت مع زياد تاني عشانها بس لما أصريت عليه و قلتله يديني مهلة عشان اثبتله و وعدته مش هكلمه تاني وافق و رجعت احاول
رعد ببرود لو كان ليها مشاعر بقلبي كنت
فاروق قمر مش بس بنت جميلة دي وحيدة و مکسورة من جواها جامد چرح تاني و هيكون نهايتها ولو كسرتها فيوم يا رعد موتك مش هيكفيني
رعد قلتلك قبل كده و هقولها لاخر مرة دا مستحيل يحصل و لو حصل فعلا يبقى مۏتي ارحم من حياتي بدونها
صوت طلقات يتحفز
متابعة القراءة