قسۏة عاشق بتول احمد

موقع أيام نيوز

من المطبخ و هما يسحبان معهما مي الصغيرة معصوبة العينين الى مكانها المخصص أمام الكعكة الكبيرةتفك لمى عصبة عينيها لتبتسم مي ابتسامة واسعة و هي تهتف بمرح مش ناسيني
قمر و هي تقبل وجنتيها في حد ينسى العسل ده
مي شكرا يا ابلة
قمر مش لوحدي ع فكرة الكل اشتغل عشانك
مي بابتسامة بحبكوا كلكوا
لتبدأ بتمني أمنية ثم اطفاء الشموع و السلام على الجميع من ضمنهم عائلة مهران الذين اهدوها الهدايا التي وزعتها لهم قمر قبل دقائق حتى يأتي دورها هديكي هديتك بعد الغدا
مي و هي تعانق قمر مش محتاجة هديتك يا ابلة كفاية انك مش ناسية ثم تبتعد عنها وهي تقول بجدية على فكرة عارفة انك انتي اللي جبتي هدايا عيلتك كلها
قمر انا ساعدتهم يختاروها بس و بعدين مستحيل انساكي يا حبيبتي أما الهدية بتاعتي هتاخديها بعد الغدا واوعدك هتحبيها
بعد الغداء يقوم النادلون بتوزيع الكعكة على الحضور بينما يضع تامر قطعة من كعكة الشوكولا أمام قمر التي تبتسم له بامتنان ليبادلها تامر الابتسامة ثم يجلس بجانب اسامة بينما يرمقه رعد بنظرات ڠضب يميل اليه فاروق الذي كان يمتع نظره بصاحبة الابتسامة الاروع بنظره يهمس لرعد بخفوت تامر زينا بالضبط بالنسبة ليها لكن نظرتها ليك مختلفة خالص
ينظر اليه رعد بعدم تصديق ليومئ له فاروق ثم يهمس بتوعد لو جرحتها فيوم هخليك ټندم عالساعة اللي ولدت فيها
يجيبه رعد باصرار عجيب قمر بقت جزء مني ولو اذيتها فيوم مع أنو دا مستحيل يحصل هيبقى ليك حق تاخد روحي عشان بقت حياتي كلها و من غيرها المۏت رحمة
يبتسم فاروق و هو يرى نظرة الصدق بعينيه لسا في حاجات كتير لازم نتكلم فيها عشان ابقى متطمن عليها معاك
يبادله رعد الابتسامة و هو ينظر الى قمر التي كانت تتحدث مع زينة بخفوت احنا صحاب مش أكتر
زينة بحرج ممكن اعرف بتبرريلي ليه
قمر بمكرعشان حاسة في حاجة بتكبر قدامي و لازم اخد بالي منها كويس
زينة بضيق تقصدي ايه
قمر ببراء مزيفة قصدي حلا و فاروق مش واخدة بالك و لا ايه
زينة بعدم تصديق خدت بالي بس ممكن اعرف كنتي فين الصبح
تغمض قمر عينيها بتعب و هي تقول مافيش حاجة مهمة
زينة بأسفمش قصدي ازعلك
قمر ما تحطيش في بالك
تميل برأسها اليه تهمس بقلق قلبي مش مطمن عليها خرجت الصبح زي المچنونة و دلوقتي قاعدة و لا كأنوا في حاجة حصلت معاها خاېفة يجرالها حاجة من ورا الكتمان دا
مهران بقالها سنين بتتعامل مع مشاكلها لوحدها ما تقلقيش دي اقوى مننا بكتير
سعادات نامت مبارح و هي بټعيط و لما فاقت دورت على رعد يا خۏفي يكون عمل حاجة من ورانا
مهران كان هيعمل حاجات بس هي منعته باخر لحظة
سعادات مش فاهمة 
مهران كله بوقته يا سعادتي كله بوقته
يقطع الجميع أحاديثهم و هم ينظرون باستغراب الى شاب صغير اشقر بعيون زرقاء تقترب منه قمر تحتضنه بلهفة افتكرتك نسيتبينما عدنان يشحب لونه و هو يبتلع غصة مريرة انتبه له فاروق لكنه فضل الصمت في الوقت الحاضر
الشاب و هو يحني رأسه بخجل أنا أسف
قمر بحزم و بصوت لا يسمعه غيرهما تعتذرش على غلط غيركتمسك يده تسحبه الى الطاولة ثم تتوقف و هي تقول بابتسامة و تقرص خده كالاطفال معتز الهنداوي ابن عمتي و اخوي الصغنن

تم نسخ الرابط