قسۏة عاشق بتول احمد

موقع أيام نيوز

لحد فيكوا
رعد بعزم و اصرار هنشوف يا حضرة المقدم
عدنان بغرورعلى فكرة انا مقدم برضوا
رعد بتهكم لا يا شيخ
فاروق بجدية في حاجة حصلتلها 
رعد تقصد ايه
يصمت فاروق وهو يرمق رعد بنظرات متفحصة لتهتف قمر خلفهم ممكن تعلقوا الزينة هشغل مي بالمطبخ لحد ما تخلصوا
فاروق مش هتقوليلها 
قمر عايزة افاجئها اصلها فاكرانا ناسين عيد ميلادها عشان كدا مبوزة
يبدأ الشبان بتعليق الزينة بعد ان انضم لهم زياد اما يزن الذي وصل حديثا يتفاجأ بالفتاة التي قابلها قبل ساعات ليقول انتي
حياة بضيق جاي هنا ليه 
يزن و هو يضع يديه بجيوبه معزوم عندك مانع 
حياة پغضب حد يعزم الاشكال دي
لمى من خلفها حضرتك قريب قمر مش كده
يزن ابن خالها
لمى اهلا و سهلا اتفضل الشباب جوى بيعلقوا الزينة
يزن بابتسامة متشكر يا انسة 
لمى بابتسامة لمى أخت قمر و دي الضابط حياة صاحبتها
يزن بتعجب ضابط 
حياة بثقة و هي تتجه الى المطبخو مش اي ضابط كمانتتركه مشدوها من ثقتها و ابتسامة صغيرة تتسلل الى شفتيه و هو يقول في نفسهحياة
تدخل زينة و حلا المطبخ فور وصولهما لتجدا الفتيات يضعن اللمسات الاخيرة بينما يقوم شاب اسمر وسيم بتزيين كعكة صغيرة بكريمة الشوكولا
قمر تعبتك معايا يا تيمو
تامر بابتسامةمافيش تعب و لا حاجة مش معقولة اسيبك حارمة نفسك منها عشان حساسية الفراولةيخاطب زينة المشدوهة بابتسامته الجذابة لو سمحتي الطبق اللي جنبك يا انسة
زينة احم اتفضل
قمر اعرفكم الدكتورة زينة و المهندسة حلا بنات خواليالشيف تامراجمل فنان و أحسن شيف حلويات بمصر كلهاو شهد خطيبة اخويا اسامة و شريكة بالمطعم الجميل دا
تامر بابتسامة و هو ينظر الى زينةاتشرفنا
شهداتشرفنا
حلا و زينة متشكرة
بينما شهد تغمز قمر ضاحكة لتسألها قمر باهتمام فين ليلى 
شهد مش عارفة بقالها يومين ما بتجيش الشغل كلمتها كتير ما بتردش و زي ما انتي شايفة مش قادرة ازورها الايام دي
قمر قابلتها من يومين صدفة بالمكتبة و من ساعتها ما قدرتش اكلمها خالص
شهد هحاول ازورها بكرة ما تقلقيش
تهز قمر رأسها بموافقة و هي تحمل الاطباق الى الخارج اما لمى فكانت تشغل مي بقطف بعض الخضار من الملحق الخاص بالمطعم لتصطدم بزياد الذي كان يحضر بعض اللوازم من سيارته لتسقط سلة الخضار منها فتحاول جمعه من جديد مش تحاسب
ينحني زياد لمساعدتها معلش ماخدتش بالي
لمى و هي تبعد يده ما تتعبش نفسك هجمعها لوحدي
يغمض عينيه بشدة و هو يحاول بصعوبة منع نفسه من استنشاق عبير شعره الذي يحول بينهما سيبيها هجمعها انا
ترفع رأسها بحدة لتتفاجأ بقربه منها و هو ينظر اليها بثبات فتشهق بخفوت و تبتعد أما زياد فيأخذ السلة منها ليضع فيها كامل الخضار التي سقطت و هو يعطيها ل مي التي كانت تنظر اليه پغضب ليقول بابتسامةأنا اسف يا أميرتي
مي و هي تختطف السلة پعنف اسمي مي مش أميرة و خد بالك المرة الجاية
تمسك بقوة يد لمى التي كانت تخفض رأسها بحرج و تسحبها خلفها كأنهما تبادلتا الادوار بينما يتنهد زياد بعمق هو في لسا بنات بتتكسف كدا
بعد دقائق يجتمع الجميع بعد وصول مهران و اولاده و احفاده الى طاولة كبيرة مكونة من عدة طاولات رصفت بجانب بعضها تزخر بمختلف الاطعمة اللذيذة مع ترك فراغ متعمد في وسطها يشغله كعكة عيد ميلاد مزينة بكريمة الفراولة الشهية باشكال ورود مختلفة و في قمتها شمعتان كبيرتان تحملان الرقم 13 و في الطرف الاخر وضعت الحلويات المختلفة والعصائر بينما تخرج قمر و لمى
تم نسخ الرابط