قسۏة عاشق بتول احمد

موقع أيام نيوز

ذكريات طفولته لا تفارقه ابدا حين كان يعود من نادي السباحة مع والده الذي يتوقف دوما لشرائها لزوجته التي ټوفيت قبل سنوات عديدة ليرفض حكيم محاولات والديه بتزويجه مرة أخرى حفاظا على ذكرى زوجته المحبة و رغبة منه بالتفرغ لرعاية ابنه الوحيد مغدقا اياه بالكثير من الحب و الاهتمام الكبيرين الى حد اهمال عقابه على اخطاء مراهقته الكثيرة حيث ترك نادي السباحة و بدأ الټدخين مع مجموعة فاسدة من الاصدقاء و اهمال الدراسة نتيجة التوقف الدائم أمام مدارس البنات لمعاكستهن حيث أوجد طريقة مع زملائه للحصول على ارقام هواتفهن و اهتمامهن الدائم عند استهداف الفتاة الاقل جمالا بينهن و بدء الحديث معها لينالوا اهتمام الفتيات الاكثر جمالا بعد احساسهن بالنقص نتيجة تصرفاتهم الغير مفهومة حتى صيف عامه السابع عشر حين قام بمناورته المعروفة مع فتاتين أحداهما صاړخة الجمال أما الاخرى فجميلة ايضا و لكن بنحو اقل منها فتقوم الجميلة بينهما بتلقينه درسا لن ينساه جعله ينسحب من تلك المجموعة الفاسدة و العودة للتركيز على مستقبله بنحو اكبر حتى نال عدة جوائز محلية و عالمية في مجال السباحة و ينهي جامعته ليفتتح ناديا خاصا لتدريب السباحين الناشئين يخرج من شروده عند سماعه لكلمات التحرش المعروفة التي كان يستخدمها في سنوات مراهقته يلتفت لمصدر الصوت ليرى شابين يحدثان فتاة ذات قوام رشيق بشعر كستنائي قصير مصفف بعناية ما أكسبها جمالا خاصاتلتفت اليهم ببرود مين اللي تكلم فيكوا
يصمت الشابان فالفتيات بالعادة يخجلن أو يغضبن لكن هذه الغريبة تقابلهم ببرود عجيب لتضيف بابتسامةو هي ترى تأثير برودها عليهم يا خسارة كنت عايز اشكر الراجل اللي مدحني لقيته عيل خاېف
الاول بحدة و هو يرفع يده ينوي صفعهالمي لسانك بدل ما اقطعهولك
الفتاة بابتسامة مستفزة اثبتلي انك لسا عيل
يهوي بيده لصفعها لتباغته بصڤعة قوية و هي تمسك يده تلويها بقوة جعلته ېصرخ مټألما ثم تضربه بمقدمة رأسها على أنفه محطمة اياه ليبتعد عدة خطوات مترنحة للخلف فتسحبه قبل نزوله عن الرصيف منعا لاصطدام السيارات المارة لتدفعه جانبا ليسقط و وجهه مغطى بدمائه فيخرج الاخر سکين جيب ينوي الغدر بها اڼتقاما لصديقه فيمسك يزن بيده التي تحمل السکين لينتزعها بحركة احترافية ثم يضربه بمقدمة رأسه بقوة ليسقط فاقدا للوعي بينما الفتاة تنظر اليه ببرود متشكرة
يزن ببرود مش عشانك ع فكرة
الفتاة بضيق على فكرة محدش طلب مساعدتك
يزن ببرود و هو يختار عدة علب فراولة ويدفع ثمنها للبائعقلتلك مش عشانك ده دين قديم و دفعته مش أكتر
البائع اتفضل الباقي
يرفع يده يزن برفض و هو يصعد سيارته الجيب بينما ترمقه الفتاة پغضب ثم تعود باهتمامها للبائع تدفع ثمن مشترياتها متجاهلة الاحمقين تماما
يصل رعد و قمر اولا الى المطعم حيث اجتمع فيه عصام و عائلته و عدنان و حياة ووالدها عمار و اخيرا اسامة و شهد و معهم والدها الشيف محمود الذي ترك ادارة امور المطعم لشهد و اسامة طلبا للراحة تسلم عليهم قمر التي ابدلت ثيابها باخرى جديدة بعد الحاح من رعد ثم تقدمه لهم بينما رعد يرمق عدنان المبتسم ببلاهة بنظرات ڠضب و غيرة ما جعل فاروق يسحب عدنان جانبا بطل هبلك دا
عدنان بابتسامة عايز اناسبك يا صاحبي
رعد و هو يقترب پغضب واضح نجوم السما أقربلك
فاروق يسحب عدنان جانبا بطل هبلك دا
عدنان بابتسامة عايز اناسبك يا صاحبي
رعد و هو يقترب پغضب واضح نجوم السما أقربلك
فاروق ببرود اختي و مش هسلمها
تم نسخ الرابط