قسۏة عاشق بتول احمد الفصل التاسع والعاشر

موقع أيام نيوز

سامحيني يا تيتة مش هقدر اتحمل كسرة جديدة
تمسك سعادت يدها بحب اديني فرصة واحدة يا بنتي خليني أعوضك و أعوض نفسي بيكي فراق السنين اللي فاتت مش عارفة هعيش كتير و لا لا بس أوعدك أديكي كل الحب اللي فقلبي لمامتك الله يرحمها ما قدرتش اشبع بيها زمانسيبيني اشبع بيكي شوية
مهران اوعدك يا بنتي احميكي وارجعلك حقك من اللي خدوه مش عايز منك غير فرصة وحدة مش أكتر و بالنسبة لخوالك هيحبوكي زي ما حبوا مامتك زمان بس محتاجين وقت تتعودوا فيه على بعض
قمر برجاء بجد يا جدو
مهران بابتسامةبجد يا روح جدو
سعادات برجاءقولي هترجعي و ريحيني بقا
قمر سعادات مرة أخرى لتقول بمرح خلاص سيبيني أخلص امتحاناتي الاول و بعدها أوعدك هجي برجلي لحد عندك و لا أنتي عايزاني أسقط يا تيتة اعترفي .
تضحك سعادات بفرح و قد حصلت اخيرا على موعد لعودتها بعد الشړ عليكي هستناكي يا بنتي بس ما تتأخريش عليا
قمر كلهم 9 ايام بالكتير و هكون قدام باب البيت
 سعادات قمر بفرح ثم تقول دلوقتي تاكلي و تجهزي نفسك عشان نوصلك
قمر ما باكلش اكل مشفى و ما عنديش حاجة البسها غير دول هغير بالبيت
سعادات مريم جابتلك لبس مبارح بس مفيش خروج من غير أكل
مهران هتتفقوا عالاكل بعدين يا سعادة سيبيها تجهز الاول
بفستان ازرق فاتح بثلثي كم و يتعدى الركبة بقليل جلبته مريم يتماشى بشدة مع لون عينيها و سرحت شعرها الاسود باصابع يدها اليسرى لتتركه منسدلا بعد أن عجزت عن رفعه أو تضفيره و لبست حذاءها الرياضي الابيض لتتميز باطلالة بسيطة تبرز جمالها برقة
تخرج بعد دقائق لتجد رعد قد عاد يعتذر من جدته عما فعله صباحا بعد ان هدأت اعصابه ووبخه جده.. ينظر اليها رعد بانبهار فرغم مقابلته لها عدة مرات في المطعم الذي يحرص دوما أن يحجز به دعوات الغداء الا أنها اليوم تفاجئه بمظهر لم يألفها به سابقا يراها لأول مرة كفتاة أنيقة بفستان لسنوات بثياب شبابية لا تليق بها ابداكان يريد الاعتذار منها لكن قمر تتجاهله و هي تسير باتجاه بعد اذنك يا جدو انا كلمت فاروق يجي
اسم فاروق وحده كان كفيلا ليقلب شروط الهدنة التي وضعها رعد مع نفسه عندما هدأ فيصيح غاضبا فاروق مين دا اللي يجي عشانك
مهران بحدة رعد أظن انو هي بتاخد رأيي انا مش أنت
يصمت رعد و هو يضغط على اسنانه يكاد بينما تجاهل قمر له واضح للجميع يطرق فاروق الباب فيدخل مسلما و ما أن رأى قمر حتى أسرع اليها للحظات ثم يبعدها يسألها عن حالها فتطمئنه بابتسامة و رعد يشد على قبضته بقوة حتى ابيضت م ما بال جديه الذان يبتسمان لما يحدث ألا يهتمان حقا يسرع اخيرا باتجاه فاروق لكن قمر فاروق اليمنى و هي تقول بابتسامة واسعة.

تم نسخ الرابط