قسۏة عاشق بتول احمد الفصل التاسع والعاشر
المحتويات
انتي هتفضلي تعيدي المحاضرة دي كل مرة ما بتزهقيش تعالي بس هقولك كل حاجة
تحكي حلا لقاءها اللحظي بفارس أحلامها الجديد الذي لم يمنحها اسمه حتى و ما ان تنتهي تطلق زينة ضحكة مدوية فشلت في كتمانها ما أثار حنق حلا فوقفت غاضبة تدب قدميها في الارض يعني أنا قاعدة استنى نصايحك و انتي تضحكي علي
زينة و هي تحاول التماسك يعني عايزة اي ما انتي مهزئة اصلا
زينة هههه خلاص خلاص مش هضحك ههه
تغضب حلا أكثر و تحاول الخروج من الغرفة فتمسك زينة بيدها و تسحبها لتجلس بجانبها و هي تقول بمهادنة هتفضلي تتسرعي كده طب انا اسفة بس انتي شكلك مسخرة خالص و انتي بتتكلمي عنه كأنو اداكي موعد او قالك بحبك مثلا
حلا بهيام لو تشوفيه عامل ازاي دانا مشفتش زيه أبدا طول بعرض بعضلات و لا ملامحه و لا نجوم السينما
حلا لا يا زينة كل مرة هم يكلموني او يحاولوا معاي يا أما معجبين أو طماعين بالعيلة أما ده فكل حاجة صدفة زي الافلام
زينة طيب ماشي يا انجيلينا سيبيني بقا أكمل مزاكرة
حلا بضيق ماشي يا عبقرية كملي مزاكرة هطلع من غير مطرود
تخرج حلا بينما زينة تهز رأسها بقلة حيلة و تعود الى دراستها
شاهندا مش قادرة اصدق انو سعادات هانم هتبات بالمشفى النهاردة عشان الست الصغيرة
عزت انتي سمعتي امي بتحذر الكل يبقى ما تجيبيش سيرتها بالشكل ده عشان العيال
فردوس يا قلبي عليها لو شفتوها بتتماسك ازاي قدامنا و هي مڼهارة من جوا...كان نفسي
فردوس عيونها شبه ماما بالضبط بس شعرها زي فرحة طويل و مچنون خالص بس بيضا زي العيال الصغيرة
عبير بيضا ازاي و كلكم سمر و حنطاوية
فردوس تبقى اكيد زي باباها
سامي نستنى الاول و نشوف هتيجي ايمتى و هنعرف طبعها زي مين
عزت بس لو اعرف ايه اللي خلا فرحة تهرب زمان
حكيم لو كلام حسين بيه صحيح يبقى هروبها مش عشان راجل و لا حاجة زي دي أمال ايه اللي يخلي وحدة مدللة زي فرحة مش ناقصة حاجة تهرب فجأة
فردوس أنا لازم أجهزلها الجناح اللي بابا قال عنه
شاهندا مش لما نتأكد الاول هتيجي معاهم و لا لا
فردوس ما تقلقيش هتيجي بس هي محتاجة وقت تقبلنا بحياتها
تصمت شاهندا على مضض و هي قلقة من قدوم شخص يسيء الى صورة العائلة أو صورتها التي حافظت عليها لسنوات
ترفض سعادات اي محاولة من زوجها باقناعها بالعودة الى المنزل لراحتها و تصر على البقاء في غرفة حفيدتها رغم تخصيص غرفة خاصة بها لترتاح فيبقى فيها مهران على مضض غير راغب في زيادة الضغط على زوجته التي تلوم نفسها على كل ما نالته حفيدتها من مصائب و بعد ساعات طويلة تستسلم سعادات للنوم على الاريكة المقابلة لقمر بعد ان انهكها التعب و البكاء تحسرا ....
يمضي رعد ليلته محاولا افراغ غضبه بكيس الملاكمة حتى ساعات الصباح الباكر حين أنهك تماما
يتوسد الارض بتعب مسندا ظهره للحائط محاولا جمع شتات نفسه و تفسير غضبه العارممين فاروق داو معتز و اسامة تعرفهم ازاي و لا الغبي اللي كلمني من نمرة غريبة بيكلموها ليهو مدايقين ليه عشان
متابعة القراءة