قسۏة عاشق بتول احمد الفصل التاسع والعاشر

موقع أيام نيوز

انا رديت عليهم
اشمعنى بتكلم فلان و فلان و انا بقالي شهور طويلة بحجز في المطعم دا بالذات عشان اشوفها و هي زي لوح الثلج اشمعنا و ليه ليه أنا مدايق كدا ليه مش عايز حدا يكلمها خالص
ينهض واقفا و قد أخذ قراره دي بنت عمتي و سمعتها من سمعتي لازم احطلها حد و اعلمها ازاي بتكلم فلان و علان من غير اذن هنشوف يا قمر ايه أخرتها معاكي
يدلف الى الحمام أملا أن يزيل تعبه و غضبه بالماء البارد و يخرج على عجل قبل شروق الشمس متوجها الى المشفى
في الصباح الباكر
تفتح قمر عينيها ببطء ترفع يدها اليسرى لتجد ابرة محلول ملحي تخترق جلدها الرقيق تنزع الابرة بيدها المصاپة و هي تنهض بتعب تقلب عينيها في الجناح الخاص في المشفى ليستقر نظرها على منظر جدتها النائمة على الكنبة الواسعة دمعة حارة تنزل رغما عنها و هي ترى الشبه الكبير بين جدتها و امها الراحلة رغم فرق العمر بينهما تسير ببطء الارض امامها تراقبها بصمت و شعرها يغطي الارض خلفها أما مؤمن الذي أخذ مناوبة اضافية هذه الليلة بهدف الاطمئنان عليها يدخل بهدوء بدون ان يطرق الباب فيتسمر عند رؤيتها بهذا المنظر فشعرها الذي ينسدل على ظهرها و يغطي الارض خلفها يعطيها منظرا لا يمكن تجاهله اطلاقا تحس قمر بوجود شخص اخر تلتفت اليه فتجد الطبيب الاحمق يحدق بها مذهولا تنهض پغضب فجأة 
يسرع اليها مؤمن محاولا مساعدته فتبعده هادرة پغضب بتعمل ايه عندك و مين سمحلك تدخل من غير اذن 
مؤمن بحرج من فعلته ماأقصدش أزعل حضرتك بس كنت عايز اتطمن عليكي قصدي على حالتك
قمر و دلوقتي اتطمنت يا ريت تخرج لانو كده ما يصحش حتى لو كنت دكتور و شغال هنا
ليخرج محرجا فيظهر امامه رعد الذي كان على وشك الدخول و نظرة ڠضب تتطاير من حدقتيه
الفصل العاشر
ليخرج محرجا فيظهر امامه رعد الذي كان على وشك الدخول و نظرة ڠضب تتطاير من حدقتيه التي تحولت من العسلي الى البني الداكن فيبتلع مؤمن ريقه خوفا من القادم بينما رعد يرمي كل ما في يده ليمسك بتلابيب مؤمن و هو يقول من بين أسنانه ايه اللي جابك هنا 
مؤمن و هو يحاول التملص من قبضة رعد الحديدية انا بس كنت عايز اتطمن عليها
يضربه رعد برأسه فيسقط مؤمن و خيط ډم يسيل من أنفه بينما تسرع قمر تقف حائلا بينهما أنت ايه بټضرب من غير تفكير دكتور و بيلف عالمرضى بتضربه ليه
الذي ينصاع كي لا يسبب لها المشاكل أما هي قد بلغ الحد فتصرخ بحدة أنت ايه ما بتفكرش بټضرب و بس من غير تفكير
رعد بحدة اعملك ايه و انا شايفه عندك بالساعة دي
قمردكتور و بيلف عالمرضى فيها ايه دي
رعد بحدة بيلف عالمرضى و لا بيلف حواليكي هاه
قمر اخرس يا قليل الادب مش من حقك تكلمني بالشكل ده
رعد انا قليل الادب و لا انتي اللي بتدي نمرتك للرايح و اللي جاي و عاملالي فيها ست البنات ولا دفنتيهم و قاعد تتسرمحي على كيفك
انكسار كبير يراه رعد بعيونها فكلماته الاخيرة قد أصابتها بمقټل تلك النظرة جعلته يرغب بابتلاع كلماته قبل نطقها لكن صڤعة مدوية تهوي على صفحة وجهه جعلته يصحو افكاره تلك و دهشة اكبر من الاھانة حين يرى جدته من تقف أمامه بدلا من قمر التي أبعدتها جدتها قبل أن تصفع حفيدها الاكبر
تم نسخ الرابط