قسۏة عاشق بتول احمد الفصل السادس والسابع
تبادله مشاعره يوما و رفضه يعني تحطيم اخر رابط يبقيها ليجرح يده هو الاخر و يصافح يدا و هو يبتلع غصة مريرة في حلقه ليقول بصوت متحشرج اختي لآخر يوم بعمري أوعدك هتكوني دايما زي لمى و مي بالضبط هحميكي دايما و اكون ليكي ظهر و سند زي ما انا ظهر و سند ليهم و هتكوني شرفي و عرضي اللي بحميه بروحي طول ما انا عايش
يصمت أسامة عدة لحظات فقد فهم ما يحصل و ادرك انها في قمة حاجتها لذلك الان فقد حان الوقت لكي يرد لها صنيعها معه فيجرح نفسه مثلهما و يصافح يدها وسط ذهول و صمت من مريم و عصام و مي التي تبكي و حتى لمى التي اغمضت خوفا من منظر
باك
يبتسم بمرارة و هو يطالع ندبة يده ليعود لسيارته متوعدا لذلك الاحمق الذي رد على هاتفها