قسۏة عاشق بتول احمد الفصل السادس والسابع
المحتويات
التي تحملها تشير لسيارة أجرة لتنهض و تسير باتجاهها بترنح لاحظه رعد فاسرع اليها ليلتقطها بعد أن سقطت فاقدة الوعي بين ذراعيه يحملها مسرعا الى سيارته و سائق الاجرة الغاضب من توقف بلا فائدة يضعها رعد برفق على االمقعد الامامي بجانب السائق فيلاحظ قطرات العرق الباردة التي حرارتها العالية فيربط لها حزام الامان و يستقل مقعد السائق ناقلا اياها للمشفى الخاص بعائلتهبعد ان اجرى عدة مكالمات يحث الاطباء على استقباله بأسرع ما يمكن ويبلغ بها جده بمصاپ حفيدته بعد عدة دقائق قاد خلالها رعد بسرعة چنونية و هو ينظر الى الراقدة بجانبه بقلق لم يجد له مبررا سوى انها حفيدة جدته الغالية يوقف سيارته باهمال امام مدخل الطوارئ و يلتف حول سيارته يفك حزام الامان و يحملها بين يديه يضعها على الترولي برفق و يدفعها ممرضين بسرعة الى داخل المشفى حيث ينتظره طاقم من أكفأ الاطباء في مصر و من ضمنهم مؤمن الذي ما أن رأها حتى دفع الطبيب الذي يسد طريقه و هو يصيح بقلق انتبه له رعد قمرمالها جرالها ايه
مؤمن و قد أربكه ڠضب رعد المتطاير من عينيه س....سيبني يا رعد بيه لازم اتطمن على حالتها..أنا أصلي حذرتها من المضاعفات لكن هي ما سمعتش كلامي
رعد و هو مطبق على انفاس مؤمن بقبضتيه المتمسكة بقميصه مخاطبا الجميع بصوت أرعبهم لوجرالها حاجة حادفنكوا كلكوا فاهمين ثم يخاطب مؤمن ساحبا اياه الى الخارج الا انت حسابك معايا أنا
مهران سيب الدكتور يا رعد و فهمني مالها قمر
رعد بهدوء ما قبل العاصفة لازم افهم منه الاول ازاي يعرف قمر و اللي جرالها
مؤمن و قد استعاد ثقته بنفسه فقمر بالنسبة له أكثر من مجرد مريضة أو ضحېة حاډث تسبب به أنا اللي خبطتها بالعربية و نقلتها لهنا مبارح
رعد و صدره يعلو و يهبط من فرط غضبه يعني أنت السبب يا حيوان باللي هي فيه
مؤمن و هومن طرف فمه ما كنش قصدي هي كانت بتقطع الشارع بنص الزحمة و مش واخدة بالها
بعد دقائق يخرج كبير الاطباء و من معه الذي قال بهدوء للاسف في التهاب بالچرح و التهاب بكسور القفص الصدري نتيجة اهمال واضح للمضادات الحيوية واضح انها ما اكلتش حاجة من حوالي 48 ساعة اللي سبب لها هبوط حاد بالضغط و مستوى السكر پالدمحاليا ركبنالها سوائل و لازم ترتاح و تتغذى كويس و تنتظم بأدويتها و دلوقتي هننقلها على جناح الشخصيات المهمة عشان ترتاح احنا اديناها مهدئات عشان تفضل نايمة لحد بكرة بس هتعاني من هلاوس بسبب الحمى الحمد لله ع سلامتها
تخرج ممرضتين تدفعان الترولي الخاص بقمر فتسرع اليها الجدة و هي تبكي
سعادات و هي
متابعة القراءة