قسۏة عاشق بتول احمد الفصل السادس والسابع
المحتويات
تمسد شعرها كده يا حبيبتي تقلقيني عليكي لو قبلتي ترجعي معايا ما كنش حصل معاكي كده...
تفتح قمر عينيها بتعب حيث بدأت هلاوسها تسيطر عليها و كل ما تراه أمامها هو وجه والدتها الراحلة لتبتسم بتعب هامسة بصوت خاڤت ماتسبنيش ....ماتسبنيش..... يا ماما..
تستسلم مرة اخرى للنوم و هي تنقل الى جناحها الخاص بينما جدها يسحب رعد بعيدا للتحقيق معه و جدتها تتبعها باكية و هي تقسم في نفسها مش هسيبك يا حبيبتي مش هسيبك بعد النهاردة
زياد انتي فين يا ابني
رعد بنزقو انت مالك عايز ايه
زياد النهاردة موعد توقيع العقود مع الشركة الفرنسية و انت لازم تحضره
رعد طيب انا جايلك حالا
يستأذن من جده ليستقل سيارته الى الشركة لكن رنة هاتف غريبة
حقيبة قمر و اسم كابتن فاروق يزين شاشته..
الفصل السابع
يستأذن من جده ليستقل سيارته الى الشركة لكن رنة هاتف غريبة تجذب انتباهه باحثا عن مصدر الصوت ليجده في
حقيبة قمر و اسم كابتن فاروق يزين شاشته ما جعله يكاد ينفخ نيرانا و هو يجيب من بين اسنانه نعم
فاروق باندهاش و هو ينظر مرة أخرى ليتأكد أنه يتصل بقمر نعم ايه قمر فين و ازاي تسمحلك ترد ع تلفونها
رعد باستفزاز ده شيء ما يخصكش...انت اللي مين و جبت نمرتها منين
رعد پغضب و انتي مين عشان تحاسبها فوق لنفسك يا بابا انا اللي هحاسبها ازاي تدي نمرتها لعاهة زيك
يغلق الهاتف پغضب و هو يتفادى سيارة امامه كاد ان يصطدم بها و هو يسب و يلعن هذا المتصل متوعدا قمر بحساب عسير....
ينظر فاروق لهاتفه و هو يسير خارجا پغضب أعمى بصيرته ليصطدم بفتاة خرجت شاردة من امتحانها الصعب لتترنح ...
فاروق بحدة مش تحاسبي
حلا و حمرة الخجل تتسرب الى أسفة ماقصدش
ترفع عينيها الى الواقف أمامها لتجده يسير مبتعدا عنها و خيبة أمل تحتل قلبها من جديد.....
يستقل سيارته و هو يحادث كل من يعرفه في الهاتف دون فائدة ترجى بحثا عن أخته پالدم أو من فرضت نفسها بهذه الصورة منعا و اتقاءا لظنون الناس التي لا ترحم ....يوقف سيارته بجانب الطريق و ينزل يمرر يده على شعره بعصبية و هو يذكر اليوم الذي حكمت به على قلبه بالصمت الأبدي
تسير قمر و مي عائدتين من المطعم الذي تعمل به بعد المدرسة فصاحب المطعم صديق لعصام و قد عرض عليه عمل لقمر التي تحاول دوما كسب ما يكفيها من المال دون الرجوع الى عصام و عائلته الذي وافق مرغما حتى لا يضغط عليها كثيرا و ثقة منه بصديقه الذي برر لقمر حاجته لها لتسهيل التواصل مع السياح الاجانب بلغاتها الاربعة التي تعلمتها حين كانت بكنف عائلتهاتحمل قمر بين يديها كعكة مزينة بكريمة الفانيلا و الشوكولاتة التي صنعها اسامة المتدرب الجديد كطاه في المطعم فقد أعدها خصيصا للاحتفال بتخرج فاروق من كلية الشرطة بتفوق جعله فخرا لعائلته يعترض طريقها سيد ابن الجزار الذي يحاول دوما بها بكلمات اعجاب وقحة
تعطي قمر الكعكة لمي الصغيرة و تسير بجانبها بطريقة دفاعية متجاهلة سيد الذي حاول امساك يد قمر فهذه
متابعة القراءة