قسۏة عاشق بتول احمد الفصل الخامس

موقع أيام نيوز

لترى نظرة الدعم منه و تقول للبائع بدون ان تنظر اليه الدبب بسرعة لسا يومي بأوله
حيث أهدت 2 للمى و مثلهما لمي و احتفظت بالباقي في السيارة و عادت لاستكمال اللعب
و بعد عدة ساعات يوشك اليوم على الانتهاء تقف قمر و لمى و مي امام بائع غزل البنات على مسافة من باقي العائلة حين عدة شبان بحجة شراء غزل البنات فيقترب احدهم يبدو عليه الثراء و يبدأ مناوراته الاعتيادية حيث يقوم بمغازلة الفتاة العادية الجمال محفزا حنق الجميلة المرافقة للرد عليه ظنا منها انها مهمشة و بذلك يكسب الجميلة بدون عناء و يقول مخاطبا لمى بابتسامة ساحرة يرسمها ببراعة على وجهه الحلو عايز يتحلى
تنظر اليه لمى و حمرة الخجل تكسو وجهها اما قمر فنظرة جمود تعلو محياها عندها تمتد يد الشاب الى يد لمى محاولا امساكها قائلا احلى فراولة شفتها بحياتي
كاد فاروق ان يركض باتجاهه و هو يراه يحاول لمس شقيقته الحمقاء لكنه تجمد مكانه حين رأى قمر تمسك يده و بسرعة خاطفة تلويها خلف ظهرها راكلة باطن ركبته بقدمها حين اصبح ظهره مواليا لها و باحترافية عالية ما جعل مريم و لمى تشهقان بصوت عال وسط جمود كل من حولها حين أصبحت محط انظار مجددا اعتذرلها حالا
لكن نبضات قلب الشاب كانت اعلى من صوتها في اذنيه لأول مرة ينهره أحد لأول مرة يطلب 
يرفع رأسه اليها فيرى بحر عينيها المتحدي و نظرتها العازمة يريد ان يعتذر لكن كرامته المهدورة أمام أصدقاء السوء خاصته تمنعه فينهي عصام هذا التوتر الحاصل و يخلص الشاب الذي يتجاوز طوله طول قمر بنصف متر تقريبا من قبضتها المحكمة و يمسكه من تلابيب قميصه محذرا پغضب قدامك خمس ثواني لو شفتك انت او الحيوانات اللي معاك هتكون علقة قمر رحمة الف مرة قصاد علقتي
يبتعد عنه الشاب مسرعا و نظرة اخيرة منه الى تلك الغاضبة و هو يهمس في داخله قمر
حينها يقترب منهم البائع حاملا عدة اكواز من غزل البنات و يعطيها لقمر و من معها رافضا ثمنها و هو يقول بظفرتسلم البطن يلي حملك يا بنتي كسرتي شوكتهم دول كانوا ما بيتحركوش من هنا بيعاكسوا بنات الناس من غير ما حد يقدر عليهم
تبتسم له قمر ممتنة و قد استعادت جزءا من شجاعتها بعد ان انهكتها شهور من الهزيمة أما فاروق فنبضات قلبه خرجت تماما عن السيطرة فاليوم يراها بنظرة مختلفة نظرة اعجاب خالص من شاب لفتاة فتاة مختلفة كليا عما رأها من قبل
بااك
يبتسم فاروق لتلك الذكرى الخاصة التي جعلت قلبه اسيرا لتلك المتمردة و سرعان ما تتلاشى حين يدلف اليه زميله عدنان بدون اسئذان كعادته هاتفا به اللي واخد عقلك يتهنى
فيرد عليه فاروق حانقا عايز ايه يا زفت
عدنان بحزن مزيف أنا زفت بقيت عيش
فاروق و قد فقد اتزانه و ضحكة انفلتت منه رغما عنه ههه طلاق ايه و زفت ايه غور من وشي بدل ما انفخك
عدنان ههه عشان تعرف قيمتي ....ثم يردف بجدية اجهز عشان نلحق الاجتماع عايزين نسافر بدري يا فوفو
و يخرج راكضا من المكتب قبل ان يضربه فاروق بالمزهرية على عجالة پغضب عارم على لقبه

تم نسخ الرابط