قسۏة عاشق باتول أحمد الفصل الثالث
ليبدأ البحث عنها فتهتف صغيرته مي من شرفة المنزل ميرو جت يا بابي
يغلق الهاتف لاغيا اوامره الاخيرة و يطلق زفرة حنق مكبوت....صوت مفتاح و دخول صاخب لها قائلة حبيبتي يا مرمر ھموت من جوعي تتسمر لرؤية غرباء في الصالة و عصام يحدجها پغضب تحول الى قلق عند رؤية ذراعها اليمنى معلقة برباط طبي و جبيرةو ملامحها المرهقة وسط شهقات سعادات و من حولها ..
تركض اليها مريم معانقة پخوف مالك يا حبيبتي ايه اللي حصل
عصام جرالك ايه يا بنتي
قمر بابتسامة مطمئنة حاډثة بسيطة ما حصلش حاجة..
عصام حاډثة ايه و ايه جاب الډم لقميصك
قمر بتردد ده ....ده من سکين...
عصام بحدة سکين ايه يا قمر انطقي
تنظر اليه قمر باعين دامعة ..فيحيط عصام كتفيها بيديه و يجلسها بجانبهاسف يا بنتي بس انتي عارفة غلاوتك عندي اد ايه قولي و طمنيني ايه اللي حصل
قمر ما اعرفش العربية خبطتني ازاي كل اللي فاكراه اني صحيت بالمستشفى و خرجت منها على طول
سعادات بقلق واضح طمنيني يا بنتي
قمر و قد نسيت امر الضيوف الغرباء تماما ما تقلقيش يا طنط..شرخ بسيط بايدي و 3 ضلوع..و الجبيرة دي تثبيت مؤقت....تنهض قائلة اسفة مرة تانية على ډخلتي بالشكل ده
قمر باستغراب عشاني أنا
عصام ايوه يا بنتي دول عيلتك.....
لحظات صمت يقطعها ضحكة مجلجلة طويلة اطلقتها قمر جمدت على اثرها اوصال الجميع الذين توقعوا استنكارها ..ڠضبها .. او بكاءها لا أن تضحك كما لم تضحك قبلا ما أثار حنق رعد الجالس بصمت و هو يحدث نفسه منذ ساعات ينتظرونها و في النهاية تكون نادلة المطعم الذي يتردد اليه في دعوات العشاء و الغداء الرسمية و الان تضحك من كلام جده الذي لم يجرؤ احد أن يضحك أمامه الا مشاركة له في ضحكهلو لم تكن فتاة و مصاپة لرماها من شرفة المنزل او لخنقها بيديه العاړيتين....
لمى واضعة يدها على كتف قمر دول عيلتك يا قمر عيلة مامتك و دا اللي يثبت كلامهم تضع في يدها ملفا يحوي نتيجة اختبار ال تثبت نسبها لهم
صدمة الجمتها و هي تنظر الي وجه سعادات و فردوس و جدها لا تنكر ان ملامحهم قريبة من ملامح امها و بخاصة سعادات .لتنهض فردوس و تقترب منها بخطوات هادئة تراجعت على اثرها قمر للخلف تمنع فردوس من الوصول اليها و هي تقول بشرود عيلتي