قسۏة عاشق باتول أحمد الفصل الثالث

موقع أيام نيوز

قسۏة عاشق باتول احمد
الفصل الثالث
ينتهي اليوم لتخرج قمر من العمل في تمام السادسة تضع سماعات الاذن تستمع لأغنية أيطالية بهدف تدريب لغتها و هي تسير بجانب النيل و دوار خفيف يجتاح كيانها معلنا عصيان جسدها لحالة الاهمال الغذائي التي تعيشها و بخاصة يوم الجمعة حين تزور أحبابها تقرر اخيرا التزود ببعض الايس كريم لرفم مستوى السكريات في ډمها قبل ان تعود الى غرفتها صړخة خوف حادة شدت اهتمامها هي ترى سيدة طاعنة في السن تقف على بعد خطوات من متسكع مخمور و هو يحاول الاقتراب منها و هي تخبئ خلفها طفلة في سن المراهقةركضت باتجاههم و عقله غافل تماما عن السکين الحادة التي يمسكها هذا المخمور في يده البعيدة عن مرمى نظرها

..تصيح به قمر في لحظة وصولها اليهمابعد يا حيوان و الا...
يقاطعها المخمور بضربه لها بالسکين بمستوى وجهها ما جعلها تحمي نفسها بيديها ما سبب چرحا غائرا في ساعدها الايمن...
تبتعد قمر خطوة للوراء حذرا من السکين دون أن تحس بجرحها فالادرينالين المفرز بنسب عالية في حالة الخۏف يمنع الجسم من الانتباه للالم تقيم وضعها من جديد و تحذر السكير لمرة اخيرة ابعد احسنلك
لكنه يحاول الھجوم بشكل اشرس لكن قمر تتفاداها بحركة تعلمتها الاف المرات حيث تتجنب السکين المتوجهة اليها و تمسك رسغ يده اليمنى التي تحمل السکين بيدها اليمنى و يدها اليسرى تمسك كتفه و تدفعه للاسفل مع ركلة سريعة ازاحت موضع قدمه اليمنى موقعة اياه على وجهه ما سمح لقمر بتثبيته بقدمها و يديها في مواضعهما السابقة ترفع قمر نظرها اليهم من تحت قبعة البيسبول التي ترتديها ما فاجئ السيدة كثيرا فكل ما مر من لحظات كانت تظن ان فتى ضئيل الحجم قد أنقذهم و ليس فتاة بعيون سماوية....
تسألها قمر بقلق واضح أنتو تمام..أذاكوا
السيدة لا يا بنتي أنتي لحقتينا قبل ما يلحق يعمل حاجة
تبتسم لها ابتسامة اطمئنان مقاومة دوارها و تقول ما تخفيش يا تيتة ربنا هو الستار الحليم
تصرخ من خلفها الصبية المراهقة انتي اتعورتي جامد
تنظر السيدة و قمر الى موضع ما اشارت اليه الصبية لتريا دما ېنزف بغزارة يغطي يدها و يسيل على رسغ السكير المثبت باحكام الم يسري في يدها و تخبط يملأ عقلها يعيدها الى ذكريات اليمة من جديد....
يقترب منهم رجل ضخم و يقول بلهجة متوترة مما يراه حصل ايه يا ست هانم
السيدة بعد أن استعادت ثقتها سکړان و عايز يخطف حفيدتي شوف شغلك يا سيد
تترك قمر السكير شاردة و تحمل حقيبتها التي رمتها عن كتفها في بداية الشجار و تسير بعيدا عنهم مسلوبة اللب و نداءات السيدة لها لا تتوقف الا بعد ان يأست من انعدام الرد....
الحارس سيد سيبيها يا ست هانم في ناس كده
تم نسخ الرابط