لؤم الأقارب بقلم زهرة الربيع
المحتويات
فيه ولا في ايه انا عايز اشبع من جمال عيونك وحلاوة كلامك
ميار ابتسمت زقالت برقه....بس انا عيوني ميتشبعش منها ولا لك رأي تاني
عز سند جبينه على جبينها وقال بهمس.... في دي معاكي حق... يا ام العيون ما يتقلهاش لاء
ميار ابتسمت بسعاده ولسه هترد صړخت لطيفه على دخول ابنها مع الحرس وكان متبهدل على الاخر ومضړوب جدا وشبه مغمى عليه بقت تصرخ وتدعي وتقول.... منك لله يا عز اشوف فيك يوم منك لله
عز قربها ليه اكثر وقال بصوت عالي نسبيا..... ده جزاء اي حد يفكر انا ممكن ياخدك مني يا رب تكون المعلومه وصلت بس ومتتكررش علشان مضطرش اكررها مره ثانيه
رامي ما كانش قادر ينطق وخاېف جدا وكل ما تيجي والدته تمد ايدها علشان تطبطب عليه يبعد بخضه وهو متخيل ان حد تاني هيضربه
ميار لسه هتتكلم بس قاطعها وقال بابتسامه .....ما تقلقيش..ده وضع مؤقت
و رفع صوته شويه وقال ....خلاص هاخذك من هنا عندي شقه قريبه هنجهزها على زوقنا واحده واحده وهنعيش انا وانتي لوحدنا المكان هنا بقى ېخنقني
وكان يوم مميز بالنساله بيتمناه من فتره طويله بقى يعد الساعات بالعافيه علشان يرجع لها واختار اكتر من ديزاين عشان يوريها ويعملوه في شقتهم ومتحمس جدا ينتقلو علشان محدش يضايقه او يضايقها ثاني
مرت الايام في استقرار لان سبب المصاېب رامي كان تعبان جدا وملتزم الفراش ووالدته جنبه على طول
و في يوم كان رامي بيزعق مع والدته وبيقول.... انا مش عارف انتي ازاي بالهدوء ده انا اتهنت واتضربت كلهم هناك بقم يتدربو فيا ..بقالي اسبوعين وانا نايم على ظهري زي الست الحامل مش عارف اتحرك ازاي تطلبي مني انسى واسكت واعديها
لطيفه بصتلو بتوتر و قالت...يعني ايه يا ولا انت قصدك ايه
رامي ابتسم بخبث وقال... ما تخافيش يا ماما المره دي انا دارس ومخطط لكل حاجه كويس...انتي بس هتعملي حاجه بسيطه قوي عايز مفتاح شقتهم الجديده وسيبي الباقي على ابنك وما تقلقيش
لطيفه بصتلوا پخوف وقالت .... مفتاح الشقه سهل اوي... الشقه دي كانت موجوده من الاول وهم جددوها مفاتحها من ضمن مفاتيح الفيلا ومعايا منها نسخه عايزها ليه
رامي ابتسم بخبث وقال..... انا هقول لك عايزها ليه اسمعي بقى...
عند عز كان قاعد على السرير و بيشتغل بالتليفون وجات ميار ونطت جمبه وقالت بابتسامه .....بتعمل ايه قفشتك بتكلم حد ولا حدايه
عز ضحك وشدها لحضنه
متابعة القراءة