لؤم الأقارب بقلم زهرة الربيع
المحتويات
حضنه بقت تبص لملامحه شويه ووقفت راحت تاخد هدوم ليها من الدولاب
عز فتح عيونه على حركتها وقال بنوم.... صباح الخير
ميار ما بصيتلوش وقالت.... مش هتبطل تتلزق فيا كل ليله بالشكل ده يعني اشوف لي حته تانيه انام فيها ولا ايه
عز وقف وقرب منها وضمھا ليه وقال.... طب انا ليه بحس انك بترتاحي جدا في حضڼي دقات قلبك بتقول لي كده
عز ضحك بخفه وبص لعيونها وقال.....و فيها ايه ما انا مصدق عيونك مع انهم ياما كدبوا عليا
ميار اتنهدت وقالت..... طب وبعدين يا عز والله بجد صعبان عليا حالك ده....انا الاول كنت متضايقه منك ومتضايقه من فكره انك مش عايز تطلقني وتسيبني في حالي بعد اللي حصل بس تصريحك عن مشاعرك كل شويه بيحسسني بالذنب من ناحيتك
ميار اتنهدت و قالت ....طب وافرض..
عز قاطعها وقال بسرعه... مش هيحصل متاكد ان لازم هتحبيني لسببين الأول اني مش هيأس ومش هتراجع والسبب الثاني لان انا اصلا مزه واتحب بس ادي نفسك فرصه انتي بس
عز ابتسم وهيه مشيت خطوات ناحيه الحمام بس التفتت له قبل ما تدخل وقالت.... عز
عز الټفت لها وقال بابتسامه....قلبه
ميار عضت على شفتها بخجل وقالت ....على فكره انت ما كدبتش في السبب التاني انت فعلا تتحب
ميار قفلت الباب واتنهدت وحطت ايدها على قلبها اللي بيدق بسرعه وهي مش عارفه قالت له كده ليه و بتوهم نفسها انه يستاهل لو جمله بسيطه تخفف عن قلبه بعد كل الۏجع ده بس من جواها افكارها متلخبطه جدا
بعد شويه خرجت من الحمام لقيته بيتكلم في التليفون وبيقول پغضب.. يعني ايه مش قادر يستحمل ده يادوب دخل امبارح ...انا مش بقول لكم تظبطوه
وقفل معاه
ميار قالت باستغراب....هو في ايه يا عز
عز الټفت لها ولسه هيتكلم كانت لابس فستان رقيق جدا عليها اتنهد جامد وقال باعجاب واضح... في قمر على الارض انعكاس صورته على السما.... وكل البشر بخياله بس مغرمه
ميار ابتسمت بكسوف وقالت.... عز وبعدين انا كل ما اكلمك كلمتين هتقعد تقول لي شعر.... بجد في ايه
ميار شهقت بخضه وقالت.... يا خبر
عز اتضايق وحاول ما يبينش وقال ...احم.... زعلتي عليه معقوله لسه پتخافي عليه
ميار اتنهدت وقالت....ابدا انا بس محبش اي حد يتاذي بسببي وبقت تلف الطرحه بتاعتها وكملت وقالت.... بس انا فاهمه مغزى سؤالك ...اطمن انا شلت رامي من قلبي من وقت مجاش الفرح مش لاني انجرحت منه بس لاني كنت متردده اصلا في فكره جوازنا فحسيت زي ما يكون ربنا بيقول لي
متابعة القراءة