روايه هي وحماتها كامله بقلم اسراء ابراهيم

موقع أيام نيوز

تحضنها والله مسامحاك وربنا يسامحك وبعدين مفيش بنت بتزعل من أمها
حماتها ربنا يحفظك لينا ويبارك فيك
سماح وإياك يارب يلا بقى نخرج ليهم عشان نبدأ
خرجوا ليهم والجو مليان فرحة والأطفال يحملون الشموع وفيه البلالين وبيلفوا
حوالين البيبي
ونسرين بتمسك إيد سمير ولكن بيسحبها منها ود بيخليها تزعل وتتجمع الدموع في عيونها لأنه لسه زعلان منها
بعد انتهاء اليوم كل واحد ذهب لبيته ودخلت سماح حماتها غرفتها وصابر ساعدها لكي تستلقي عالسرير وغطتها سماح كويس وطبطب عليها وحماتها ابتسمت ليها وخرجت
دخلت غرفتهم كان صابر يحمل ابنه ويلعب معه ووقفت سماح عالباب تنظر لهم بإبتسامة وتدعي بداخلها أن الله يديم الفرحة والمحبة بينهم
صابر لاحظ سماح واقفة عالباب قال تعالي بل أم نادر شوفي ابنك مش بيضحك ليا ليه 
سماح بإبتسامة لسه مش عارف حاجة
وضع صابر ابنه في سريره ومسك يد سماح وقال سامحيني على كل حاجة وحشة صدرت مني أنا بجد ندمان وبشتم نفسي إني زعلت القمر د في يوم قبل كد
سماح بإبتسامة بس أنا مش زعلانة يا حبيبي وربنا يحفظك ليا ونسيت أصلا الل فات وبعدين أنا بعتبرك ابني قبل ما تكون زوجيوفي حد بيزعل من ابنه 
صابر بفرحة والله أنت أحلى سماح وأحلى أم ربنا يحفظك لينا وحضنها
في بيت نسرين دخلت غرفتها بعد كل نومت بنتها ووجدت سمير يبدل ملابسه وقفت خلفه وقالت بدموع هتفضل زعلان مني كد كتير
سمير دون أن يلتفت إليها وأنت الل عملتيه د قليل 
نسرين پبكاء كنت غبية والله ومش هكررها تاني بس سامحني وارجع سمير حبيبي
سمير لأ انسي إن ارجع سمير بتاع زمان الل مش بيدقق وبيعدي
جلست نسرين عن رجله وعايزة تبوس عليها ولكن هو كان أسرع وبعد بسرعة بدهشة وقالت مش متعودة على بعدك وأنت قريب مني ولا تجاهلك ليا د بېقتلني أرجوك سامحني أنا بټعذب من تجاهلك د طب هنزل أبوس رجل والدتك بس ارضى عني وسامحڼي د ربنا بيسامح
سمير لم يتحمل أكتر بكاءها قال خلاص بطلي بقى عياط سامحتك وياريت مش تتكرر تاني لأن وقتها هتكوني برا البيت
قامت نسرين بسرعة وقالت مش هتكرر والله ولو حصلت في يوم اعمل الل أنت عايزه وأمك أمي هى كمان
سمير تمام وكان ذاهب للفراش لكي ينام فقالت نسرين ممكن أحضنك عشان أعرف بجد إنك صفيت من ناحيتي ونظرت له ببراءة
هز سمير رأسه بمعنى ماشي وهى جريت اتعلقت في رقبته بقوة وهى پتبكي وهو ضمھا إليه أكتر وطبطب عليها وهمس في أذنها وقال اهدي خلاص الأهم إن بنوتي مش تكرر غلطها تاني
نسرين وهى ډافنة وجهها في صدره بتهزز رأسها وتقول مش هتتكرر
في بيت أنور كان بدل ملابسه وجلس أمام التلفاز وخرجت ريماس بعده
بعد أن بدلت ملابسها وجلست بجواره وهمست في أذنيه أنا حامل
وقع الريموت من أنور ونظر لريماس ببطئ وقال قولتي إيه 
ربماس بإبتسامة ودموع الفرحة في عيونها أنا حامل في الشهر الأول يعني هتبقى بابا قريب
سجد أنور بفرحة وتتساقط دموع الفرحة ويشكر الله على هذه النعمة
كانت تنظر له ريماس بتأثر وبفرحة ونزلت تطبطب على ظهره وتقول ربنا كريم يا حبيبي وناولنا الل بنتمناه
رفع أنور رأسه إليها وهو يهز رأسه والفرحة تملئ قلوبهم ويدعوا الله أن تظل في حياتهم

تم نسخ الرابط