روايه هي وحماتها كامله بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
بإستغراب أمي في إيه ومالك متوترة كدا
والدته بربكة لأ مفيش حاجة كنت جاية أطمن على سماح والبيبي ولكن لقيت سماح نايمة وريماس تقريبا فمرضيتش
أتكلم ليصحوا بس ملقتش ابنك فخۏفت يكون حد خطفه ولا حاجة فطلعت أدور عليك عشان أشوف إيه اللي حصل
أنور بسخرية فيك الخير يا أم صابر بس امتى الحنية دي نزلت عليك عالعموم أنا داخل ليهم
في غرفة سماح خرج الثعبان من الصندوق تجاه السرير التي ترقد عليه وطلع على رجل السرير
عندهم في الخارج كانت تنظر إلى غرفة سماح وتتحدث معهم ولكن فجأة سمعوا صړخة من غرفة سماح
وذهبت خلفهم تمثل الخضة والخۏف
ياترى هيحصل إيه لسماح وهل اټأذت وهيعرفوا إن حماتها هى السبب ولا لأ
يتبع
خرج الثعبان من الصندوق وبدأ يزحف إلى أن ذهب أمام سرير سماح وطلع على رجل السرير إلى أن وصل أعلاه
فتحت ريماس عينيها وأزالت السماعات من أذنيها وهمست بجانب سماح لكي تستيقظ وتأخذ الدوا ولكن شافت الثعبان فصړخت بقوة
ريماس بخضة مش تتحركي يا سماح عشان مش يأذيكي وأنا هحاول أبعده ولكن دخل أنور وصابر بخضة وقالوا في إيه
شاورت سماح بيديها تجاه الثعبان الذي كان على رجل سماح
وضع صابر يديه على فمه پصدمة أما أنور فكان يقترب بهدوء وسحب الملاية التي كانت تغطي سماح بقوة فوقع على الأرض
هزت سماح رأسها بلأ ولكن تنظر لأخاها الذي حاول أن يمسكه بالملاية وألقاه من الشباك
أما والدة صابر كانت واقفة بضيق إن خططتها فشلت
صابر هو دخل منين وإزاي
ريماس مش عارفة ولكن حكت لهم الذي حدث
ولكن أنور جاءت عينه على الصندوق الذي بجانب الباب وقال دا حد حطه هنا قصدا
أنور وهو ينظر لوالدة صابر قال قصده يأذي سماح يا صابر
ارتبكت والدة صابر ونظرت في اتجاه آخر ولكن أنور كان يقترب منها وقال الافترا بتاعك وصل لإنك تموتيها
صابر مش فاهم حاجة وقال هى أمي عملت إيه
أنور هى اللي حطته عشان عايزة تموتها بس نسيت إن تخفي الدليل كمان سايبة الصندوق هنا
والدة صابر أنت بتقول إيه ولا بترمي بلاك عليا وخلاص أنا معملتش حاجة
يعني لما كنتي خارجة من هنا كنتي متوترة وخاېفة وماشية تتسحبي واحنا صدقنا إنك فعلا جاية تتطمني على حفيدك
صابر اتجه لوالدته وقال ليه تعملي فيها كدا أنا كنت غلطان أوي لما كنت بسمع كلامك وكنت هعمل حاجة فيها أندم عمري عليها لأني عمري ما فكرت أمد إيدي على واحدة ست
بجد أنا مذهول باللي بتعمليه وكمان كنتي عايزة تحرميني منها مش هقولك غير حاجة واحدة بس إنك تنسي إن عندك ابن اسمه صابر وياريت بقى تسيبنا في حالنا لأنك اتعديتي كل الحدود مع سماح
ولو سمحت اخرج من هنا لأنك مبقتيش مننا
نظرت لسماح پحقد وقالت عجبك أهو بسببك اتبرا مني وهفضل أدعي إن ده ابنك يعمله معك
وخرجت من عندهم واتصلت على نسرين عشان تعرفها إنها رايحة ليها
عند نسرين كانت تجلس مع حماتها سمير كان يلعب بنته وموبايلها رن ولكن لم تجب عليهورن مرة أخرى فذهبإلى للغرفة الأخرى وقالت نعم يا ماما في إيه
والدتها بعرفك إني جاية ليك ياختي بس جوزك فين عندك ولا عند أمه
نسرين احنا الاتنين تحت عند حماتي
والدتها بسخرية بتعملوا إيه ياختي تحت مش قولتلك مش تنزلي تاني عندها
نسرين بنرفزة ماما سيبيني في حالي لو سمحت أنا مش عايزة بيتي يتخرب بسببك وياريت كفاية بقى حقد على الناس وياريت مش تيجي النهاردة عشان مش فاضية
والدتها پصدمة بت
أنت في وعيك
نسرين طبعا ودي أول مرة أكون في وعيي
والدتها لأ فوقي كدا وقومي اطلعي شقتك وخدي بنتك وجوزك واتحججي بأي حاجة
نسرين لأ يا ماما وبصي ياريت مش تتصلي بيا تاني طالما عايزاني أتأذى وأخرب بيتي سلام وأغلقت الخط بسرعة
أما والدتها كانت مصډومة إن ولادها انقلبوا عليها فجأة ولكن قررت مش تسكت على كدا وخرجت من المستشفى وبالها يفكر في أقذر الخطط
خرج صابر وهو ساند مراته ولكن لم تتحمل المشي أكثر فحملها أخوها وريماس تحمل حقيبة فأعطتها لصابر يحملها بيده السليمة لأنها كانت تحمل البيبي
كانت والدة صابر ذاهبة لأحد الدجالين لعمل السحر لتفرق بينهم ولكن جاءت عربية بسرعة كبيرة وخبطتها
ياترى دي كدا نهايتها وكان مع ولادها حق إنهم يقاطعوها
يتبع
كانت ذاهبة للدجالين لكي تعمل سحر تفرق بينهم ولكن كانت تعبر الطريق فجاءت سيارة بسرعة كبيرةوخبطتها وقعت عالأرض والډماء حولها ولم تع شيء حولها
تجمعت الناس حولها وهم يرددون لا حول ولا قوة إلا بالله اطلبوا الإسعاف بسرعة
وبعد عشر دقائق كانت الإسعاف وصلت ووضعوها على تروليوفي طريقهم للمستشفى ووضعوا لها الأجهزة
بعد دقائق وصلوا المستشفى ودخلت غرفة العمليات
في بيت صابر كان يفتح باب غرفته ودخل أنور ووضع سماح عالسرير ووضعت ريماس ابنها بجوارها
سماح هاتيلي أشرب يا ريماس
ريماس حاضر يا حبيبتي ودخلت المطبخ ولكن وجدته متكركب وأعطتها المايه ودخلت المطبخ تعدله وتغسل الأواني
وجاء اتصال ل صابر وكان من المستشفى وقالوا له الذي حدث
صابر بخضة وصدمة إيه عملت حاډثة امتى
طيب جاي حالا وأغلق الهاتف وقال أمي عملت حاډثة وهى دلوقتي بين الحياة والمۏت
سماح بخضة طيب روح ليها بسرعة يا صابر وأنت يا أنور روح معه مش تسيبه
كان أنور هيعترض وصابر خرج بسرعة فقالت سماح أرجوك ياسر أنور انسى الل فات بس لغاية لما تتحسن روح مع صابر وخليك جنبه لو مش حالتي دي كنت مش هسيبه لحظة
خرج أنور بسرعة خلف صابر وذهبوا إلى المستشفى وسألوا عليها وذهبوا إليها ومازالت في غرفة العمليات
خرجت ريماس من المطبخ وقالت هنا راحوا فين
سماح بحزن راحوا المستشفى عشان حماتي عملت حاډثة وحالتها صعبة
ريماس لا إله إلا الله الواحد لو يعرف حجم الدنيا دي مش هيقول لتاني ربع التلاتة كام ربنا يقومها بالسلامة
سماح يارب
في المستشفى خرج الدكتور بعد ساعتين وهو يتصبب عرقا وقال بجد حالتها صعبة احنا الحمد لله وقفنا ليها الڼزيف وعندها كسور في العضم بتاع رجليها ويديها وكمان اعوجاج في العمود الفقري وهتدخل تاني كمان ساعة لغاية ما الدكتور المختص يجي وربنا يسترها لأن بردوا دي واحدة كبيرة في السن فممكن جسمها مش يتحمل وحياتها تنتهي
صابر والدموع في عيونه بالله عليك يا دكتور اعمل أي حاجة بس تفضل عايشة
الدكتور الأعمار بيد الله وادعوا ليها
أنور اهدى كدا يا صابر وإن شاء الله هتبقى كويسة
صابر أنا خاېف على أمي يا أنور دي عندها ذنوب
متابعة القراءة