اسكربيت (هل الحړام أصبح حلال) بقلم روان احمد

موقع أيام نيوز

انا والله بالعكس انتوا احسن ناس عرفتها فى حياتى بس اكيد مش هفضل طول عمرى قاعده معاكوا كدا .
ابو عامر يبنتى دا انتى تقعدى ولو ماشالتكيش الارض نشيلك على راسنا .
روحت بوست راسه وقولت ربنا اخد منى بابا بس عوضى ب أب تانى ...
حضنى وانا عيطت فى حضنه يمكن لانى مفتقده حضڼ الاب دا طلعت من حضنه وقال والله لو مشيتى من هنا ما هيحصلك طيب .
ضحك وقولت بمرح انت بتهددنى يعنى لا انا مش بتهدد انا ممكن اعمل قاطنى بمرح وقال هتعملى ايه يعنى .
پخوف مصتنع فراخ بانيه ياحاج هعملها على الغدا ايه رأيك . 
ضحك وجيه وام عامر ضمونى ليهم وانا فرحت بيهم اوى بس زعلت دا عامر ما فتحش بقه بكلمه واحده ..
قطع تفكيرى صوت عامر وهو بيقول طب ياحاج ممكن اطلب منك ايد الانسه امل .
اټصدمت بس لقيت ابو عامر حط رجل على رجل وقال احنا عندنا المهر بالدولار .
ضحكت عليه انا وام عامر ولقيت عامر بيقوله ولو الشبكه عايزاها ألماس هجبلها ياحاج .
لقيت ابو عامر بيقوله ولا اكن ان عامر ابنه وقال شقتك جاهزه وعندك شغلانه ولا عواطلى .
الشقه جاهزه الحمد لله وبشتغل .
طب هنبلغك بموافقه العروسه كمان اسبوع .
طلعت وقولت وانا موافقه.
لقيت عامر فرح وابوه قال بتأفأف يوووه ضعيتى البرستيج اللى كنت عامله .
انا وعامر ضحكنا وام عامر فصلت تزغرط ...
بعد اسبوع كان كتب كتابنا ولما كتب الكتاب خلص حضنى وقال بحبك . ابتسمت بخجل وقولت وانا كمان يابن صفصف ...
بعد جوازنا بشهر عامر قالى اننا لازم نواجه اهلى لانى مش هفضل طول عمرى هربانه كدا .
قولتله بلاش بس هو اقنعنى انهم اهلى ومستحيل يأذونى.
فاستسلمت ليه ووافقت .
جهزت لان انهارده هنسافر وماما وبابا دعولنا كتير اننا نروح ونرجع بالسلامه ركبنا العربيه وانطلقنا لطريقنا للقاهره ..
طول الطريق قلقانه ياترى ايه اللى هيحصل لما يشفونى بعد خمس شهور غياب لا وكمان اتجوزت ربنا يستر بقا ....
نمت من كتر التفكير ولقيت عامر بيصحينى وبيقولى اننا وصلنا قلقت بمسك كف ايدى وقالى ماتقلقيش انا معاكى .
دخلنا وانا بقدم رجل وباخر التانيه دخلنا اوضه الضيوف لحد ما لقيت عمى داخل ووشه هادى ...
قعد عامر شرحله من اول حاجه لحد ما اتجوزنا فعمى اتكلم وقال حقك عليا يا بنت اخويا انا اسف انا كنت هعمل فى حقك اكبر غلط فحياتى.
اتكلمت بدموع وانا مسمحاك يا عمى .
قام حضنى وانا حضنته مهما كان دا من ريحته ابويا الله يرحمه وفى ثانيه لقيت اللى دخل فى بطنى اتالمت بصيت ليه لقيت الشړ طالع من عينه وبصيت لقيت وفى ډم عامر اټصدم وجرى عليا حضنى وسندنى وقعد فى الارض بيا لقيت عمى جاى 
على عامر حاولت انبهه بس مش قادره اطلع صوت وعامر كان بيعيط فنام على الارض فضلت ابكى واهز بيه بايدى لكن عامر ماټ واخر حاجه شوفتها كانت عمى انتقمت منك بسبب الڤضيحه اللى حصلت بسببك وورثك هيكون لينا ...
هل الحړام اصبح حلال او ان امه محمد استغنت عن الجنه 
تمت .
ل روان احمد.

تم نسخ الرابط