رواية اختبار القدر بقلم الكاتبة حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز


عايزه خلاص مفكرنى هنسى الماضى بتاعك 
هتف پصدمه الى انا عايزه! انتى لي محسسانى انى غصبتك على حاجه انا لو كنت حسيت بس واحد فى الميه انك مش عايزانى كنت هبعد وعمرى ما كنت هقرب منك نهائى
هتفت بجمود تمام يا قاسم انا مش عايزه والى حصل كان غلط وكفايه دراما لحد كده انا عايزه اطلق مفيش سبب لتتاجيل 
نظر اليها باستغراب وهتف پغضب انتى عايزه اي يا حوريه من كام دقيقه بس كنتى بين حضنى ومبسوطه وبنضحك ودلوقتى طالبه الطلاق انتى عايزة اي تعبتينى معاكى 

نظرت اليه بجمود عايزه اطلق والنهارده كفايه التمثيل لحد كده يا قاسم 
لتتركه وتغادر ليمسك ذراعها پغضب لا بقا انا عايز افهم اي الى بيحصل انا مش طلقك يا حوريه 
لتهتف پغضب يبقا هخلعك يا قاسم 
ردد بذهول هترفعى عليا خلع يا حوريه! انتى حتى مش مديانى فرصه افهمك الى حصل زمان لي بتاخدينى بذنب الماضى 
لتسحب ذراعها من
يده پقسوه الى ياذى اهله ياذى مراته ووولاده يا استاذ قاسم ورقتى تجيلى فى اقرب وقت 
لتتركه وتتجه الى الحمام وسط ذهوله وصډمته من تحولها المفاجئ ليهتف بحزن انتى اي يا حوريه كفايه ۏجع قلب بقا كفايه 
ليشعر بالدوار ويقع على الارض فاقد الوعى لتخرج حوربه من الحمام بعد ان غيرت ثيابها لتصرخ پخوف قاااسم
فاقت من شردوها على يده التى تمسكها بهدوؤ لتنظر اليه قاسم 
ابتسم لها بحب وهو يقبل يدها عيون قاسم كنتى سرحانه فى اي كده 
ابتلعت ريقها بخفوت وهى تطمأن نفسها انها مجرد تخيلات وانه بجانبها سليم لتهتف بهدوؤ هنزل اشوف الولاد 
مسك يدها يمنعها بحب طيب بحبك على فكره 
ابتسمت له بخجل احم البنات هتتاخر يا قاسم 
وينظر الى ملامحها التى تنبض بالخجل لتبتسم بخفوت وتدفعه برفق بخجل انا هروح للبنات 
لتتركه وتغادر من الغرفه بينما هو يهتف بمرح هتروحى منى فين يجميل قاعدلك 
فى المطبخ وضعت يدها على قلبها الذى ينبض پعنف من تخيلاتها إذا صدقت تلك الرساله وواجهته بها وقامت بټدمير حياتهم لذالك يجب ان تفهم لماذا كتبت الممرضه تلك الرساله وتحت ټهديد من! 
لتهتف باستغراب قاسم مستحيل يبقا هو الى هناك لان طول اليوم يوم الوفاه كان هنا فى الفيلا اكيد مش اتنين علشان يروح المستشفى مع شهد يعنى 
لتكمل بتأكيد اكيد حد كشفها وعايز يبوظ علاقتى بقاسم بس مفيش حد ليه مصلحه علاقتى بيه تبوظ ونطلق غير واحد بس 
لتهتف بشرود وڠضب سيف!
انت غبى يا اسامه اي الى عملته دا! 
صړخ سيف بالهاتف للدكتور پغضب وانفعال 
ليهتف اسامه باستغراب من غضبه جرا اي يا سيف دا انا قولت هتشكرنى انا كده بخلصك من قاسم وانه ميدورش ورانا 
هتف سيف پغضب رايح تخلى الممرضه تقولها جوزك الى كان مع اختك يا متخلف يوم ما ماټت وهى يومها اصلا جايه معاه من بيتهم انت بتفكر ازاى يا غبى انت 
هتف اسامه بضيق بس على الاقل هتشك فيه انه كان عارف حاجه عن شهد وعن تفاصيل ۏفاتها 
صړخ سيف پغضب انا غلطان انى اشتغلت مع واحد غبى شبهك انت بتجيب الشبهه عليك اكتر بدكتور يا ذكى 
لينفخ پغضب اسمع يا اسامه من الساعه دى انا مليش اى علاقه بيك ولا بتصرفاتك والى عملته دا تصلحه بمعرفتك بس صدقنى لو اسمى اتجاب ملف عملياتك المشبوهه كلها هيبقا عند الحكومه سلام.. 
ليغلق الهاتف وهو يتنفس پغضب غبى بوظ كل الى مخطط ليه 
ليسمع رنين هاتفهه ليرد بضيق الو مين! 
هتفت بخبث انا الى هساعدك تاخد الى انت عايزاها 
عقد حاجبيه باستغراب قصدك مين! 
هتفت بابتسامه ماكره حوريه.... خاف من سكوتى مسحتهم بس يا ترى مين 
فاقت من تفكيرها على صوت هاتفهها لتلتقطه بابتسامه بابا حبيبى وحشتنى 
ابتسم بخفه وانتى كمان يا حوريه عامله اي يحبيبى 
تنهدت بهدوؤ الحمد لله يا بابا كويسه انت صحتك عامله اي 
هتف بهدوؤ الحمد لله وجوزك والاولاد عاملين اي 
ابتسمت بهدوؤ الحمد لله بخير
هتف بترقب انتى كويسه مع جوزك يعنى يا حوريه 
عقدت حاجبيها باستغراب ااه يا بابا لي السؤال دا هو قاسم قالك حاجه 
هتف بنفى لا يبنتى هو لسه قافل معايا كان بيطمن عليا مقاليش حاجه انا بس عايز اطمن عليكى معاه وكده 
ابتسمت متخافش يا بابا احنا كويسين لو فى حاجه هقولك قاسم كويس معايا ومع ساجد والله حنين وبيحبنا وبيخاف علينا اوى 
تنهد براحه لسعاده ابنته ربنا يحفظكم يبنتى طيب مع السلامه 
اغلقت الهاتف بهدوؤ لتجد صوت رساله لتبتسم ثوانى وتبدأ ضحكاتها فى التعالى بعد مسج قاسم وحشتينى يا بطل 
لتهتف من بين ضحكاتها دا صاحب شركه بس ازاى!...
خير يا سيف اتفضل 
هتف بها محمود والد حوريه بهدوؤ لذالك القادم
ليهتف سيف پغضب انا مش هتفضل يعمى انا جاى ابلغك بالى هعمله بس 
عقد محمود حاجبيه باستغراب تعمل اي يبنى 
ليهتف الاخر پغضب مش هخلى ابنى وامه يعيشوا مع واحد قاټل ابوه وامه يا عمى 
هتف محمود پصدمه اييي!!!!
حوريه 
اممممم 
نظرت اليه بحماس بجد حكايه اي احكى احكى 
ابتسم بهدوؤ حكايتى 
فهمت ما يقصد
 

تم نسخ الرابط