رواية اختبار القدر بقلم الكاتبة حنان عبد العزيز
المحتويات
هى مراتك متعرفش بمرضك ولا اي مش لازم تعرف بدل ماتدبس بنات الناس معاك كده
كاد ان ېصرخ بها مره اخرى ولكن قاطعه كلمات حوريه الهادئه بالعكس دا انا علشان مراته مش بحكى اسرار مرضه لحد واسرار جوزى تبقا اسرارى وانا مش بحكى اسرارى لحد غريب وعلى فكره مرضه دا مش عيب ولا ينقصه فى حاجه بالعكس انه بمرضه دا مشغل شغله وبفلوس شغله انتى بتتمتعى بيها انتى وبناته دا يخليه متميز عن غيره فى مليون حاجه واوعى تفكرى تهدديه بمرضه لان ساعتها انا الى هقفلك
انظار قاسم الصادمه كيف تتحدث بتلك القوه والشجاعه هى لا تعرف مرضه ومع ذالك دافعت عنه بكل اخلاص كان قلبه مع كل كلمه تخرجها يرتعش من احساسه بها هل تعامله كانها زوجها بالفعل وتحافظ عليه ولا تسمح لاى حد ان يوجهه له كلمه خاطئه فاق على صړاخ يمنى الغاضب عاجبك تربيه الشوارع الى جايبها دى بتعلى صوتها عليا
ليقوم بدفعها بعيد عنه بضيق ويتركها ويغادر بينما هى نظرت فى اثره پغضب عارم لتهتف پشراسه محدش احسن منى يا قاسم وبكره اعرفك مقامك انت والى جايبها دى ويا انا يا انتم انتوا فاااهمين
احنا رايحين فين يا طنط حوريه
هتفت بها سلمى بهدوؤ وهى تجلس بالخلف مع اختها سالى بينما تجلس حوريه بشرود بجانب قاسم الذى يقوم بالسواقه
طنط حوريه انتى سمعانا
فاقت حوريه من شرودها ونظرت الى الفتيات بخفوت معلش يا حبتيبى سرحت شويه كنتوا محتاجين حاجه
هتفت سالى بطفوليه احنا رايحين فين يا طنط واحنا لابسين فستانين حلوه وانتى كمان فستانك حلو اوى
flash
مش لابساه طبعا انا هروح باى طقم من عندى
هتف بنفاذ صبر حوريه انا مش باخد رايك انتى هتلبسيه يعنى هتلبسيه
لتهتف بتحدى مش هلبسه يا قاسم يعنى مش هلبسه اي دا انا حره انا اصلا مش عايزه اروح وبتلكك
نظرت اليه بترقب ولا اي
اقترب منها اكثر ليصبح امامها ليميل ويقبل وجنتيها الحاره بشده ليعود النظر اليها بخبث والا البوسه دى هتتحول طريقها لمنطقه انا شخصيا بحبها الصراحه
انهى كلامه وهو ينظر الى شفتيها بوقاحه عاليه لتصرخ به پغضب ااااع وقح قليل الأدب
ليضحك على اثرها بصخب وهو يهتف مجنونه والله
نفخت بضيق عند تذكرها تلك الذكرى لا تنكر سعادتها من. اهتمامه بها وبلبسها وحرصه على اختيار فستان انيق لها الليله لتخرج منها منتصره جمالا ومكانه ايضا رغم انها لم تتحدث معه منذ امس عن حكايه مرضه وماذا يعانى ولكن ليله امس عندما دلف الغرفه اومات عيونها مصطنعه النوم لتسمعه يهتف بجانبها بخفوت شكرا يا حوريه
لتبتسم بخفوت عند تلك الذكرى ليهتف قاسم بتسليه بتضحى على العقاپ مش كده
احمرت وحنتيها بخجل وضيق على فكره انت مش محترم بجد
ضحك عليها بصخب لينظر الى فتياته بقا بابى مش محترم يا بنات
هزت كلتاهما راسهما برفض لا يا بابا انت شطور
لتهمس حوريه لنفسها طبعا ومين يشهد للعروسه
ليكملوا طريقهم بهدوؤ تحت دقات خوف وړعب حوريه من القادم.....
شكلك زى القمر يا شهوده
ابتسمت له بخجل وانت زى القمر يا جوزى
لتنظر الى والدها اومال فين حوريه يا بابا مش قولت هتيجى قبل ما نكتب الكتاب
ههتف والدها بهدوؤ جايه يا شهد زمانها فى الطريق
هتف سيف باهتمام هى هتيجى النهارده بجد
غمزت له بخبث دى لو قدرت تيجى أصلا طول عمرها جبانه اصلا مش جايه
هز سيف راسه بشرود ثوانى وعلق انظاره على تلك الجميله التى تدلف الى الشقه وهى تنظر الى الجميع بتوتر وارتباك ليهمس بعدم تصديق ودهشه من كتله الجمال التى امامه مستحيل حوريه!!
دلفت الى الداخل بخطوات متوتره فقد سبقت قاسم الى الأعلى حتى يركن سيارته قامت بالتسليم على والدها وقامت بتعريفه على الفتيات الصغيرات بينما هى لاحظت عيون الجميع التى تهتف عليها من كل الجوانب لتتنهد بضيق وهى تهدا من نفسها اهدى يا حوريه هدى نفسك دى لسه البدايه
لتقع عيونها على اختها وخطيبها بجانبها لتنظر الى سيفالذى لم ينزل عيونه من عليها منذ دخولها مما زاد من توترتها اكثر لتهمس بداخلها يعينى اومال لو عرف انى اتجوزت هيعمل اي بقا يلا يستاهل بقا الى يجراله
اخذت تتحدث مع والدها حتى مجئ اختها اليها اي يا حوريه مش هتسلمى عليا
ابتسمت لها حوريه بهدوؤ الف مبروك يا شهد ربنا يتمملكم على
متابعة القراءة