كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
عشقك لكريمه الى عمرك ما نسيته أبدا
لينظر فكرى له بتعجب
ليقول فادى أيوا أمى ماټت بحسرتها لما سيبتها وسافرت مصر تجرى وراء كريمه الفهداوى بعد ما أترملت
وقالت لأمى تخليك تبعد عنها لأنك متملاش عينها وفى نظرها الرجاله ماټت بعد منصور النمراوى
ليكمل فادى قائلا أيوا أنا كنتمع أمى لما راحت لها علشان تبعد عنك بس فوجئت بالحقيقه أنك أنت الى بتجرى وراها مش هى الى بتشغلك زى ما كنت بتقول
ليرد فكرى وأيه هو السر التانى
ليرد فادى سر تجارة السلاح مع مطاريد الجبل وأنك وسيط بين أكتر من جماعه أرهابيه بتمدهم بالسلاح وكمان ساعات كتير بالبنات الى بيخطفوهم ويعتبروهم سبايا ويتمتعوا بهم والى ترفض تغتصب وتقتل
فى اليوم التالى
فى الصباح الباكر..
أستقل علام السياره مع كامليا
ليجلس جوارها بالخلف
لتقول له هو السواق جاى معانا علشان يريحك من السواقه شويه
ليضحك علام قائلا لأ بس هحتاجه معايا فى القاهره
لتقول كامليا ومفيش سواقين عندك فى القاهره
لتنظر له قائله تركز فى أيه بتعمل أيه عالابتوب ده
ليرد علام بشوف بورصة الأسمنت وكمان بقارن بين أرتفاع وأنخفاض سعره فى كذا مكان وبشوف الأسباب
لتقول كامليا طب ودا يهمك فى أيه
ليرد علام بتعجب مش شغلى كله فى الاسمنت ولازم أعرف كل حاجه عن السوق بتاعه
علام
ليرد قائلا نعم
لتقول بسؤال تعرف أنى لغاية دلوقتى معرفش أنت درست أيه
لينظر لهاقائلا فى رأيك أنا درست أيه
لتقول كامليا وانا أيه عرفنى بس أكيد حاجه تابعه لأدارة الأعمال
ليرد علام قائلا لأ دراستى بعيده جدا عن تجارة الأعمال
لتستعجب
ليقول لها أنا درست صيدله
ليرد علام أصلى كنت فاشل زى حضرتك ودخلتها بالغش بس كنت بنجح وبتقدير كمان وكان بسهوله أنى أزيد من الفشل وأتعين معيد فى الجامعه
لتقول له طب وازاى بقيت رجل أعمال ناجح
ليرد علام النجاح واحد فى أى مجال بس شرط أنك تستعمل ذكائك وكمان علاقاتك بالى حواليك هتلاقى نفسك ناجح بس أنك تقدر تحافظ على نجاحك دا هو قمة الذكاء وأنك تعرفى تسيطرى وتتمكنى من عملك وتزيدى من خبرتك من خبرة الأخرين وتجودى فى نفسك مش تعتمدى على الصدف
ليقول علام فهمتى حاجه من الى أنا قولتها
لترد كامليا لأ طبعا
ليضحك علام قائلا زى ما توقعت دلوقتى سيبنى أركز بقى وخليكي فى الهاند فري بتاعك.
بسيارة ركن
تنهدت كشماء قائله بهمس كويس أنه جاب السواق معاه بدل ما طول الطريق يقعد يتحرش بيا
بس غريبه من ساعة ما ركبنا العربيه وهو مكفى عالابتوب ومش پيتحرش بيا أكيد عامل مؤدب قدام السواق
لتنظر الى الأبتوب وتراها يكتب بلغه غريبه عليها
لتقول له أيه الكتابه دى
ليرد ركن دى أسبانى
لتقول له وانت بتعرف تكتب أسبانى
ليرد ركن أيوا
لتقول له وبتتكلم أيطالى كمان واضح أنك بتحب اللغات فى لغات تانيه كمان تعرفها
ليرد
ركن انا بعرف سبع لغات قرايه وكتابه
لتنظر كشماء له بدهشه تجده يبتسم
لتقول له أكيد دارس ألسن او كنت ف مدارس لغات
ليرد ركن لأ مكنتش فى مدارس لغات ومش دارس ألسن
لتقول له أمال دارس أيه
ليرد ركن أقتصاد وعلوم سياسيه
لتنظر له بدهشه
ليضحك قائلا أيوا أقتصاد وعلوم سياسيه وكنت معيد فيها لسنتين الكليه بتاع الناس النضيفه الى معجبتكيش وحولتى منها تربيه رياضيه
لترد قائله هى فعلا معجبتنيش
ليرد ركن دا من حظى لأنى كنت معيد عالدفعه الى كان فيها زمايلك لو كنتى كملتى فيها كنت أتعرفت عليكي وقتها بس ربنا لطف بيا
لتنظر له قائله أكيد لطف بيا أنا كمان كنت هتتحرش بيا قدام الطلبه وشكلك كان هيبقى فى نظرهم مش كويس
بس أكيد فادتك دراستك وليه سيبتها
ليرد ركن هى فعلا فادتنى كتير وسيبتها
لأنى مكنش عندى هواية التدريس وكان لازم ارجع أمسك شغل عيلة الفهداوى
لتقول كشماء وفادتك فى أيه بقى
ليرد ركن فادتنى فى أنى أقدر أتعامل مع الى قدامى بطريقه تخلينى أكسب منه بالسياسة على طاولة الحوار قبل التنفيذ واخليه ينفذ الى أنا عايزه
وأتعامل كمان مع كل واحد على قد غبائه
لتنظر له قائله قصدك أيه أنك بتعرف تتعامل مع غبائى
ليرد ضاحكا تعرفى أنك الوحيده الى فى حياتى معرفتش أتعامل معاها بأى طريقه
لتبتسم قائله أصلى أنثى الفهد
مساء
وقف علام متذمرا أمام باب الغرفه ينتظر أن تخرج له كامليا
لتخرج بعد وقت
كان يعطيها ظهره
لتقول له خلاص أنا جهزت أيه رأيك أجنن طبعا
لينظر لها تائها
ليقوم بلطم وجهه لعله يحلم
لينظر لها قائلا هو دا الفستان الى هتبهرنى بيه
لترد عليه بفرحه قائله أه هو أيه رأيك
ليرد قائلا لبسالى سارى هندى وباروكة شعر طويله دا غير الشامه الى
متابعة القراءة