قسۏة عاشق بتول احمد

موقع أيام نيوز

يا كابتن نحن لها
ابتسم باطمئنان و هو يلحق برعد الذي سبقهم الى الاعلى اسرعت الى الاعلى مع يزن الذي كان يتوعد لها في سره
كان يفتش الشقق يسابق الزمن الى ان سمع صړختها المستغيثة اسرع الى الطابق الاخير دفع الباب المقفل بركلة اسقطته ارضا ليهجم كأسد غاضب على ذلك الاحمق الذي صفعها ليخرسها

حركت رأسها بقوة على صدره تنشج پبكاء مرير لا ما لحقش
اغمض عينيه بارتياح فرت من اسر عينيه دمعة حارة مسحها قبل ان يراها غيره شدد بعناقها غير عابئ بنداء فاروق او يزن او حتى حياة التي صاحت بضيق اخيرا مالها سكتت كدا 

رعد عملت معاه ايه 
فاروق انت اللي عملت مش انا كسور بايديه الاتنين و خمس ضلوع ارتجاج بالمخ و ثقب بالرئة الشمال من ضلع مكسور
زياد هتجيبوا سيرتها بالتحقيق 
فاروق ما تقلقش القضايا عليه بتوديه اعدام
فردوس عرفتوا ازاي هيخطفها 
فاروق بقالنا فترة مراقبينه سامر صاحبه و شريك جرايمه ادانا اول خيط لما ضغطنا عليه مبارح قمر مش اول وحدة يخطفوها دا غير شبكة الډعارة اللي عاملينها
استغفرت فردوس كثيرا بينما هتف مهران بحزم مش عايز حد غيرنا يعرف بالموضوع دا و لا اسمها هيتكتب بتحقيق ابدا و شوكت دا هيتنازل عن املاكه و يسيب البلد بكرة بالكتير و الا هيحصل ابنه بالسجن
زياد بعتله الاوراق يمضيها مع جمال مش هيسيبه قبل ما يوصله الطيارة بايده مع بناته
رعد بضيق دا كان لازم يتعمل من الاول
مهران ابنه سافر من يومها و خسر شراكته معانا و تنازل عن ترشيحه للمجلسقلت خليها قرصة ودن لكن ابنه غبي ضيع نفسه بلحظة

حياة لسا نايمة المهدئ ما انتهاش مفعوله
يزن عايز اتكلم معاكي
حياة الوقت و الظرف مش مناسب
فردوس انا هفضل معاها يا بنتي
يمسك يزن يدها يتلك لتلحق به يسير متعجلا ليتوقف اخيرا بجانب المسبح تنفض يدها منه بضيق عايز ايه 
يفاجؤها بعناق قوي كاد ېحطم عظامها قاومت بشراسة الى ان ابتعد اخيرا صاحت بحدة انت مچنون ازاي تعمل كدا 
يزن بحدة مچنون و مش عايز اعقل ابدا معاكي ما بفكرش ابدا عارفة ليا 
حياة پغضب ما اعرفش و لا عايزة اعرف
يزن بحدة و هو يعترض طريقها عشان بحبك يا غبية كنت مستعد اقتله لو قربلك لحقتك عالاوضة عشان احميكي خفت يجرالك حاجة ساعتها هخسر اغلى حد بحياتي من لما قابلتك و انتي شاغلة قلبي و عقلي حبيتك لما شفت قوتك شفت انوثتك حتى راسك العنيد دا اللي نفسي اكسره كل ما اشوفك حبيته و حبيتك يا غبية مش عايزة تفهمي ليه 
كلماته الجمتها عن الرد كانت تستمع اليه متسمرة جاحظة العينين لا تنكر اعجابها به شعورها بالاطمئنان معه قلبها الذي يخرج عن السيطرة تماما ذلك اللمعان في عينيه كلما تقابلت نظراتهما دمعة حارة تبعتها دموع غزيرة هل تبكي لم تسمح لاحد برؤية دموعها الا والدها و الان تبكي امامه هل جنت 
فاجأته بجوابها ظن انها ستغضب تضربه تصيح به باعلى صوتها او ان تنسحب على الاقل لا ان تبكي كطفلة محرومة حزن كبير استوطن قلبه
تم نسخ الرابط