قسۏة عاشق بتول احمد
المحتويات
تنظر اليها بانبهار كوكتيل فواكه و لا موز بلبن
ترفع اسماء كتفيها بلا مبالاة لتبتسم لها قمر بحنو جبلها الاتنين و لخالتي فواكه و ليا موز بلبن و زود تلج و ما تنساش الجدع دا أشارت الى سيد الذي يجلس على طاولة قريبة
ينسحب حمادة لتلتفت قمر الى اسماء التي تطالعها بانبهار هتفضلي متنحة كتير كدا
اسماء اللي يشوفك رقيقة مايصدقش انك ضړبت راجل قدك مرتين
خديجة مين علمك يا بنتي
قمر بابا الله يرحمه كان يدربني دايما
اسماء ابوك ماټ
تنهرها خديجة فتجيبها قمر بهدوء بابا و ماما ماتوا بحاډثة مع اخويا سامر من 8 سنين
قمر و لا يهمك الكلام مش هيغير حاجة ابدا
في المساء
تقف حلا امام المرأة تضع اللمسات الاخير بينما تراقبها قمر مش عارفة مين العريس
حلا بتوتر مش عارفة ماما قالتلي اجهز نفسي حتى هي مش عارفاه
قمر ايه دا سر و لا ايه ازاي مش عارفة
حلا عيلته كلمت جدو و هو بلغنا محدش عارفهم غير جدو و بابا
حلا بحدةمش عايزاه مفيش غير فاروق بقلبي و مش هتجوز غيره اابدا
قمراهدي يا مچنونة دي خطوبة يعني ترفضيه بعد ما تفكري و لا عايزة تكسفي العيلة
حلا پبكاء مش قادرة يا ميرو بحبه و مش قادرة اخذله كدا
ټحتضنها قمر لتهتف من خلفهاا زينة التي اقټحمت غرفتها خلصتي يا لولو بقالهم ساعة قاعدين دول خللوا
زينة لا ياستي عفاف بلغتني انو وصلوا
حلا پبكاء مش خارجة قوليلهم مش عايزة اتجوز
قمر امسحي دموعك و انزلي بسرعة هطفشوا عشانك
حلا هتعملي ايه
قمر الحقيني عالمطبخ
زينة هتنزلي حافية كدا
قمر الحقوني من سكات
تلحقها حلا و زينة لتضع قمر الفلفل الحار في قهوة العريس و تعطي لحلا الصينية بينما تضحك زينة بخفوت
تدخل الى الصالة حيث اجتمع كبار العائلة و شبابها
مريم بترحيب بسم الله ما شاء الله
ترفع رأسها بتفاجؤ لترى عائلة عصام و فاروق الذي ينظر اليها بتسلي تحمر ڠضبا منه و خجلا من نظراته الجريئة يتابعها باهتمام و هي تقدم القهوة للجميع تمتد يد زياد الى فنجان فاروق المخصص له فتشير له حلا بتركه يلتقط اشارتها و يهمس ليزن شامتا خد بالك من قهوة العريس يلتقط فاروق اشارتهم و نظراتهم بخبرة رجل امن يضحك داخله بخفوت يأخذ فنجانه رامقا حلا بتفحص و هي تتجنب نظراته بارتباك همس لها بخفوت انتي عملتيها و لا مين
عصام يشرفنا نطلب ايد الانسة حلا لابني فاروق على سنة الله و رسوله
مهران فاروق ابننا زي حلا بالضبط لكن دا ميمنعش اني اتطمن على مستقبل حفيدتي معاه
يشير عصام الى فاروق يأذن له بالحديث حضرتك عارف شغلي و سمعتي كويس عندي شقة مفروشة فوق شقة اهلي و جاهز لاي مهر تطلبوه
عزت شغلك و سمعتك اشهر من ڼار على علم لو حصل نصيب مش هلاقي احسن منك لبنتي لكن انت عارف حلا بنتي الوحيدة و انا خاېف عليها من مشاكل العيلة اللي بتحصل بعد الجواز
عصام فاروق عايش مستقل تماما من يوم ما دخل كلية الشرطة بنى نفسه بنفسه من غير مساعدة و بالنسبة لحياته معاها هتبقى مستقلة عن حياتنا و دا وعد مني
مهران من ناحيتي انا موافق و نسبكم يشرفنا لكن الكلمة الاولى و الاخيرة للعروسة و لا ايه رأيك يا عزت
عزت ما فيش كلمة بعد كلمتك يابابا ايه رأيك يا بنتي
تحني رأسها بخجل و نبضات قلبها تخفق عاليا تصم اذنيها قبل لحظات كانت تبكي لا تريد غيره شريكا و الان يجلس امامها
متابعة القراءة