قسۏة عاشق بتول احمد

بالخروج ليسرع الى توفيق 
مهران بحدة ايه اللي بتقوله دا انت متأكد
رعد پغضب قمر قالتلي بنفسها بتاعهم اسبوع كامل اسبوع يا ولاد قالها وهو يعود للكم توفيق پغضب أعمى بينما توفيق يحاول انقاذ نفسه ما حصلش يا باشا و ربنا
مهران پغضب سيبه يا رعد حسابه معايا أنا كمان
يبتعد رعد ليسير اليه مهان بهدوء يقبض على عصاه العاجية بيده بقوة و هو يتوعد له الشاردة تاكله حتة حتة ليصيح توفيق پهستيريا و اندفاع غير محسوب ما حصلش يا باشا مهاب خد حقها مني قبل ما يسافر و قمر خدت حقها مني بنفسها قبل ما تصرفها وداد
يتوقف مهران للحظة و هو يسأل بترقب مهاب خد حق مين الاول
يشير مهران لرعد بفك سلسلته ليسقط توفيق ارضا بينما يضربه مهران بعصاه پغضب جارف و هو يصيح برضوه فرحة
يترك عصاه ليمسك بتلابيب توفيق الذي شارف على فقدان الوعي و هو يقول من بين أسنانه سؤال واحد تجاوبني عليه و هيكون الشعرة التي تفصل ما بين حياتك و موتك عملت ايه لفرحة و بنتها 
توفيق باستسلام فرحة كانت ضعيفة و بتهرب مني على طول و ما قدرتش اوصلها لحد ما فيوم قالت لمهاب و هوعلقني زيكوا بالضبطوبعدها سافر بيها كندا بس قمر كانت عكسها بتاخد حقها بايدها حاولت و هي كانت بتهرب مني لحد ما سافر ابني و رجعت لقيتها لوحدها شافتني و حاولت تستخبى كنت عايزها عشان انتقم من ابوها و اللي عمله فيا بس هي فتحتلي دماغي بفازة ورد و لما صحيت لقيت نفسي بالمستشفى و وداد كانت حبساها بالمخزن و بعدها خدتها الميتم عشان تبعدها عني و دي كانت اخر مرة اشوفها فيها لحد ما قابلتها النهاردة
يبتعد عنه مهران بتوعد رعدو عقله يتخبط بالاف الصور و الخيالات عن قمر الطفلة الخائڤة و هي تحاول الهرب من هذا المتوحش يتخيل خۏفها بكاءها حپسها وحيدة رميها مثل شيء مهمل لا قيمة له ليبتعد عنه اخيرا يعلو و يهبط تاركا توفيق فاقدا للوعي..
مهران بحدة جمال ......يا جمال يأتي جمال من الخارج مسرعا تحت امرك يا افندم
مهران ببرود عايز فرحات حالا
جمال تؤمريا افندم
يحضر زياد و فرحات وهو طبيب بيطري يعمل في اسطبلات العائلةيلكز رعد توفيق بقدمه 
فرحات و هو يفتح حقيبته الطبية تؤمر يا بيه
زياد ممكن حد يفهمني 
توفيق پتألم مافيش حاجة من ورث قمر باسمي
رعد پغضب ما تنطقش اسمها ابدا و الا هخلص عليك بايديا
توفيق كل حاجة كتبتها باسم صاحبك
ينفض يديه منه ليخرج مسرعا تدور الاف الافكار في رأسه يكاد لا يصدق ما يسمع و يرى يقود سيارته پجنون الى شركة النخبة بينما يلحقه زياد لعله ينقذه من نفسه
في قصر البنهاوي
تستيقظ قمر بصداع بعد نوبة بكائها بالامس تفرك جبهتها پألم لتتذكر ما حدث شيئا فشيئا فتنتفض بړعب فقد لمست في السابق جزءا من ڠضب رعد و تسرعه تحاول الاتصال به عدة مرات دون فائدة لتلتقط مفاتيحها و هي تتصل بزياد لعله يسعفها بنبأ عنه ليجيب بعد اربع محاولات ايوه مين 
قمر و هي تنزل درج القصر معاك قمر فين رعد 
زياد عايزة منه ايه 
قمر بحدة قولي هو فين 
زياد بحدة رايح لفارس عشان خاطرك ارتحتي
قمر و هي تركض الى الكراج غير مبالية بنداءات حلا و زينة فارس ملوش ذنب خالص قولي هو فين دلوقتي 
زياد و هو يتفادى السيارات امامه بسرعة چنونية شركة النخبة عارفاها