قسۏة عاشق بتول احمد الفصل ١٥

موقع أيام نيوز

سنة كم
زينة هخلص سنة خامسة أخيراالسنة الجاية كله عملي
قمرممكن اطلب منك خدمة
زينة طبعا تؤمري
قمرالامر لله ممكن تغيريلي الضماد 
زينة بس كده من عيني
قمر عايزة خدمة كمان
زينة كمان ربنا يستر
قمر بحرج ممكن توصليني اوضتي
زينة ههه بس كده دانتي وقعتي قلبي افتكرتك هتطلبي حاجة تقيلة
قمر ههه بس كده
تصل قمر و زينة الى الجناح المطلوب فتقول قمر بجديةهو بقاله كتير هنا
زينة ههه ېخرب عقلك ايوه يا ستي بقاله من يوم ما بنوا القصر دا
قمر أمال بيهرب مني ليه
زينة ههه عشان خاېف منك
تخرج قمر الكتب من الحقيبة لتضعها على المكتب الصغير ثم تستأذن زينة لتستحم قبل تغيير الضماد فتعذرها الاخيرة و هي تقلب باحد الكتب باهتمام
في فيلا 
تعود سحر بعد أن ملت من حفلة احدى صديقاتها التي أقامتها في احدى الملاهي الليلية احتفال بعيد ميلادها تسير بهدوء في الفيلا الهادئة مارة من أمام مكتب والدها لتسمع شجاروالديها المعتاد
وداد بحدةمش قادرة اصدقك ياتوفيق
توفيق بارتباكاقسملك بالله يا دودو محصلش الي فبالك
وداد بحدةازاي محصلش و انا قفشاك بشقتها و بسريرها كمان
توفيق بضيق و انا بقولك ما حصلش
وداد باصرار من بكرة ترفدها و تجيب بدالها راجل مش ست
توفيق باستسلام حاضر بس يا ريت تبطلي غيرتك و شكك ده
وداد پغضب دي حقيقة مش شك و انت عارف السبب
توفيق بنفاذ صبر فقد عايرتاه لسنوات بالماضي دون كلل او مللو لما انتي مش قادرة تسامحيني مسبتنيش عشانها ليه
وداد پغضب أنا بقيت عشان ولادي مش عايزة اللي حصلها يتعاد من تاني مع سحر و لا انت فاكرني باقية عشانك لا يا توفيق أنت انتهيت من زمان بالنسبالي
توفيق بحدة و لما انا انتهيت بالنسبالك بتحاسبيني ليه
وداد عشان الفضايح مش عايزة حد يعاير ولادي بمصايب ابوهم اللي لسا فاكر نفسه بعمر ابنه و بيجري ورا بنات قد بنته
توفيق بحدة انت فعلا لا تطاقيو يخرج من المكتب غاضبا ليتفاجأ بسحر التي تقف كالعادة تستمع لشجارهم الدائم و هي ترمق بنظرات تعري حقيقته امامها ليهرب كعادته يدفن نفسه بالملذات المحرمة غير عابئ بشيء أخرأما وداد فتجلس تبكي كعادتها ذنوبها التي أرتكبتها لسنوات ظنا منها بأنها تحمي عائلتها قبله فقد تنازلت عن الكثير من اجل حماية اطفالها و من ضمن تنازلاتها كان ابنة اخيها الوحيد التي تجاهلتها كثيرا قبل ان ترميها للذئاب البشرية بينما سحر تصعد الدرج متجهة الى غرفتها لتجد معتز ينظر اليها پغضب ثم يصيح به كعادته كلكوا زي بعضو انتي أسوأ ما فيهم
يعود غاضبا الى غرفته يغلق الباب بقوة أجفلت سحر لتسير بتثاقل مرة أخرى تغلق باب غرفتها لتدخل الحمام بكامل ثيابها تفتح الماء لعلها تغسل بها ماضيها و حاضرها الذي لا يتغير و هي تعود بذكرياتها الى سنوات مضت
فلاش باك
تصل سحر مع قمر الى مدرستهما الخاصة التي سجلا بها حديثا بعد أن فتحت لعائلتها طاقة القدر بورث ابنة خالها لشركات ابيها و وصاية والدتها و وكالة عامة لكل تلك الممتلكات بعد معاناتهم لاشهر طويلة بعد افلاس شركة ابيها بالاضافة لسفر اخيها للخارج بعد تلقيه منحة دراسية تسيران بصمت بينما تلاحقهما نظرات الطلاب أبناء الطبقة المخملية باستعلاء تمسك سحر يد قمر التي تسير بجمودشفتي بيبصولنا ازاي
قمر بجمودمش مهم
سحر مش مهم ازاي دول بياكلونا بعينيهم
قمر بابتسامة تهكم فقد عاشت لسنوات في مستوى رفيع لذلك تعلم جيدا نظرتهم و اهتمامهمدول مش شايفينا اصلا
تترك سحر يدها بضيق لتدخل كل منهما صفها ثم يجتمعان بعد ساعات في الاستراحة حيث تسرع سحر الى قمر لعلها تجد عندها ما يسلي وحدتها فطالبات صفها ترمقنها بتعالي ما جعلها تعدل عن فكرة صداقتهن تبحث عنها كثيرا لتجد الكثير من الطلاب و الطالبات الذين اجتمعوا حولها يحادثونها باهتمام في مواضيع مختلفة و قمر تناقشهم أحاديثهم ببرود كمن يجيب اطفالا صغار على اسئلتهم تدخل سحر بينهم لتجلس بجانب قمر لعلها تحصل على بعض الاهتمام لكن دون فائدة
يمر اول اسبوع على سحر تحس به بوحدة قاټلة بينما تتمتع قريبتها باهتمام الجميع بين مدرس او مدرسة حنونة بعد علمهم بفقدانها لعائلتها او زملاء و زميلات دراسة بهدف التنافس بينما لا تشاركها قمر بأي من اهتماماتها مهما حاولت
ما جعلها تحقد عليها كثيرا و تتمنى اختفاءها من حياتها للابدو حين تعود الى البيت تجد اهتمام والدها و قربه الدائم منها غير مستوعبة ما يحصل حقا وحتى اخيها معتز الذي كان في التاسعة من عمره لا يفارقها ابدا و يشاركها حتى بكتبه و العابه
في احد الليالي بعد سفر اخيها مرة اخرى بهدف العمل هذه المرة تجلس في غرفتها تكتب مذكراتها پغضب من كل ما يحيط بها لتجد من يطرق باب غرفتها المقفل پعنفتفتح الباب لتجد قمر خائڤة تبكي بشدة و هي تقول برجاءممكن أنام عندك الليلة بس
سحر و هي تغلق البابلا طبعا
تضع قمر قدمها أمام الباب منعا لاغلاقهأرجوكي بالكتير ساعتين و لا تلاتة
تدفعها سحر بقوة لتسقط ارضا لا يعني لا عشان تعرفي تصاحبي غيري
قمر و هي باكية على الارض أرجوكي يا سحرارجوكي الليلة بس ارجوكي
تغلق سحر الباب و تقفله من جديد غيرعابئة برجائها المتواصل لتسمع بعد دقائق معدودة صړاخ والدتها فتخرج مسرعة لتجد قمر واقفة بجمود مخيف في الصالة و ثيابها شبه ممزقة و كدمات واضحة على وجهها و ما ظهر من ذراعيها تحمل بيدها مقبضا لمزهرية زجاجية أو ما تبقى منها و أمامها يتمدد توفيق و بركة دماء تحيط برأسه بينما وداد تصيح پهستيريا قتلتيه ليه يا واطية قتلتيه ليه
قمر بشرود كان عايز يلمسني ...و كان لازم امنعه
اما معتز فكان يقف متسمرا خلف الباب بعد أن بلل ملابسه خوفا من هول ما رأىتركض سحر الى جسد ابيها تهزه پعنف و هي تبكيباااابااااا جرالك ايه يا بابااصحى ارجوك ما تسبنيش أرجوك يا بااااابااااا
تسرع وداد الى قمر ټصفعها پعنف حتى سقطت فاقدة الوعي لتجرها الى المخزن المجاور لمنزلها ترميها باهمال على الارضية الباردة ثم تقفل الباب و تعود مسرعة تتصل بالاسعاف و الشرطة ثم تسحب معتز تحضنه بقوة مع سحر و هي تقول بحزم ما تجيبوش سيرتها ابدا و الا ابوكم هيتحبس ما تتكلموش خالص قدام البوليس أنتوا ما شفتوش حاجة خالص فاهمين
معتز پبكاء بس يا ماما انتي ضربتيها ليه بعد ما بابا ضربها
وداد بحزم اوعى تجيب سيرتها قدام حد و الا مش هتشوف باباك تاني فاهم
سحر بشرود بابا ضربها ليه
وداد بحدةعشان تستاهل بنت ال.. سحر عايزاكي تشهدي انو حرامي دخل و ابوكي دافع عنا فاهمة 
سحر بس يا ماما.......
وداد پغضب فاهمة
سحر پخوففاهمة
وداد و انت يا معتز لو نطقت حرف هتشوف مني اللي عمرك ما شفته
باك
تجلس سحر تبكي في البانيو غير عابئة بالماء الذي ينساب بغزارة و هي تقول پهستيريا أنتوا السبب أنتو السبب أنتوا السبب أنتو السبب أنتوا السبب أنتو السبب .

تم نسخ الرابط