قسۏة عاشق بتول احمد الفصل ١٥

موقع أيام نيوز

قسۏة عاشق 
الفصل الخامس عشر 
تنظر اليه قمر و قلبها يخفق پعنف من ابتسامته المهلكة لتتذكر يدها فتسحبها فورا و هي تقول بارتباك واضح هنتأخر كده
رعد اتفضلي اوصلك يفتح لها الباب لتجلس بجانبه بينما يغمز لحلا التي كانت تراقبهم بابتسامة سعادة و هي ترى لمعة الفرح بعيني اخيها الكبير فتنظر اليها قمر و تقول بتوتر لو طلعت ورا معدتي هتبوز

حلا و لا يهمك
تصعد قمر بجانبه بينما تجلس حلا في الخلف و هي تنظر باستغراب الى نباتات الصبار دول بتوعك يا رعد
يلتفت رعد لا دول لقمر
قمر باستغراب أصلي نسيتهم مبارحو كنت عايزة اسألك عليهم
رعد ما انا نسيتهم كمان
حلا دول جميلين اوي
قمر لو عجبتك وحدة فيهم اعتبريها هدية
حلا بجد يا ميرولو تسمحيلي اقولك ميرو 
قمر بابتسامة بجد يا لولو
رعد بمكرو انا اطلع من المولد من غير ملبس مش كده
قمر بارتباك نجحت باخفائه و انت طبعا
رعد بمكر انا ايه بالضبط
قمر ببراءة تختار اللي تعجبك
في فيلا سعيد بالقاهرة يدخل اليه اثنين من رجاله الاوفياء الاول طارق الموكل بمراقبة قمر و الثاني وليد المسؤول عن مراقبة فاروق سعيد يخاطب طارق ايه الاخبار 
طارق انتقلت للقصر من مبارح الصبح و رعد وصلها الجامعة مع اخته حلا
سعيد بتهكمقلة سواقين يعني
طارق أنا شاكك اني في حاجة بينهم عشان رعد بنفسه وصلها مرتين مبارح للقصر
سعيد يبقى وقع ابن البنهاوي و محدش سمى عليهتفضلوا مراقبينهم و عايز صورهم مع بعض اول باول
طارق اللي تؤمر بيه يا افندم بس
سعيد بس ايه
طارق انا شاكك انوفي حد بيراقبها غيري و خدلها صور الاسبوع اللي فات
سعيدو ما قلتليش ليه يا حيوان
طارق حضرتك ما كنتش بتديني اي فرصة يا بيه
سعيد عايز أعرف كل حاجة عنها أول بأول و الا هتندم فاهم
طارق فاهم يا باشا فاهم
سعيد ايه اخبار بطلنا المغوار 
وليد زي ما بلغت حضرتك مبارح طلع مهمة مع زمايله و بعدها بكم ساعة وصلتنا معلومات انه المهمة دي كانت عشان الاعرج و الديب بس الديب قتل نفسه قبل ما يمسكوه و الاعرج اتمسك و اتبلغنا بمكان حجزه
سعيد قول لصاحبك ياخد باله اليومين دول و ما تنساش تخلص على الاعرج قبل ما يعترف
وليد بعتله هدية تقيلة
سعيد تعجبني بالحاجات دي ابعت حد ثقة يراقب رعد و يبلغني بكل تحركاته
وليد تؤمر يا افندم
يشير له سعيد بالمغادرة فيمتثل لطلبه بينما يأخذ نفسا عميقا من سېجاره الكوبي و يبتسم بمكر قائلا كلهم شهرين و هتبقي ملكي زي مامتك بالضبط بس مش هسمحلك تهربي زي ما هربت مني ابدا
بعد ساعة تقريبا يدخل رعد الى الشركة حاملا نبتة صبار مميزة بأزهارها الزرقاء الصغيرة يدلف الى مكتبه يختار لها بقعة مميزة لتبقى أمام ناظريه و ابتسامة تزين ثغره تدخل المساعدة الخاصة به شيرين تتمايل كعادتها محاولة لفت انتباهه يتجاهلها رعد كعادته منذ اشهر فتلقي عليه تحية الصباح ليردها باقتضاب بعد أن تلاشت ابتسامته لتبدأ بسرد جدول مواعيده اليومي و تذكيره بكل نشاطاته يطلب قهوته الصباحية ليبدأ يومه المميز باعطاء شيرين بعض التعليمات لتجهيز مكتب مجاور استعدادا لاستقبال فرد جديد في مجلس الادارة مع التحفظ على هويتهتخرج شيرين بخيبة أمل جديدة بعد أن عجزت اليوم عن لفت انتباهه ولكن ثمة تغيير ملموس بتصرفاته و أكثر ما لفت انتباهها نظرته الدائمة الى نبتة الصبار و ابتسامة عجز عن طمسها تحت قناع الجدية الذي كان دوما قناعه الدائم في العمل يرن هاتف المكتب فتجيبه برسمية ثم تقوم بتحويله الى رئيسها في العمل بعد ابلاغه اولا
في المكتب رعد بسعادة واضحةاهلا بابو الفوارس
فارس يا بخته اللي مفرحك عالصبح كدا
رعد يا بختها
فارس دا انتا واقع يا صاحبي
رعد و احلى وقعة بالدنيا كلها
فارس بتعجب أنت بتهزر مش كدا
رعد بهيام لا طبعا دا انا حتى واقع و غرقان كمان
فارس هه لا كده كتير أنا لازم اجي اتطمن عليك حالا يا صاحبي
رعد ههه انا مشغول دلوقتي بس لازم نتغدا سوا النهاردة
فارس باستسلامماشي بس ما اعرفش هصبر نفسي ازاي
رعد ههههههه هتصبر سلام
يعود الى اعماله بتركيز أكبر لانهائها قبل الغداء المنتظر
في الجامعة
تدخل حلا و قمر قاعة الامتحان و تجلسان بهدوء قريبتين من بعضهما بينما
تم نسخ الرابط