اسكريبت كامل بقلم الكاتبه إسراء ابراهيم (لاجلك انت)

موقع أيام نيوز


كانت بتحبه
شبح ابتسامة ظهر علي وش مرام وقالت بحزن
حمزة ده اجمل حاجة حصلتلي في حياتي انا مش عارفة لو مكنش موجود فيها كنت هعيش ازاي
غمزت خديجة بعنيها وهيا بتقول بهزار 
اايوة بقي الله يسهلو يا ستي بس تعرفي انتي لازم تحكيله حمزة لازم يعرف حقيقة شاهندا ويصدق انها طمعانة فيه وانه بالنسبالها صفقة مش اكتر

قامت مرام بضيق وقالت بلهفة
لا يا خديجة اخوكي عمره ما فكر فيا ولا حسيت انه حتي معجب بيا دايما شايفني العيلة اللي اتربت معاكم في البيت مش اكتر وكمان حتي مستناش لما اقؤله الحقيقة وادافع عن نفسي مع انه عارف شاهندا ومتأكد انها ممكن تكون كدابة بس انا دلوقتي مشكلتي شاهندا هيا عرفت اني سمعتها وهيا بتتكلم في التليفون واكيد هتربط الاحداث ببعض وتعرف اني اتجوزت حمزة عشان ابوظ خطتها وامنعها من اذيته واكيد هتحاول تمنعني انا كمان اعمل كدة
خديجة بصتلها بتركيز وكأنها بتفكر في حاجة وبعدين قالت بغموض
بصي انتي متزعليش نفسك وانا هتصرف في حكاية شاهندا دي وانا بقي هعرف ازاي اوقفها عند حدها
........................
في اوضة شاهندا كانت بتتكلم في الموبايل بعصبية وغيظ
لا بقؤلك ايه ماهو انا مش هروح فيها لوحدي انت لو فاكر انك برة الصورة وانا بس اللي اشيل الليلة تبقي غلطان لاني مش هسمحلك بكدا واعرف اني لو اتكشفت هجيب رجلك معايا
كانت سامعة شاهندا صوت ضحكته بغيظ ومستنياه يتكلم بس اول ما اتكلم ملامح وشها اتغيرت وقالت بتوعد
بقي انت شايف كدة بتهددني يا سيف يا صاوي طيب انا هوريك مين هيا شاهندا
قفلت الخط ورمت التلفون بغيظ عالسرير واتكلمت وهيا بتشد في شعرها بحيرة 
اااه اعمل ايه دلوقتي حمزة لو عرف الحقيقة واني متفقة مع سيف الصاوي عليه هيقتلني بس لا انا هتغدي بسيف قبل ما يتعشي بيا
شهقة خرجت من مرام وهيا واقفة قدام اوضة شاهندا بعد ما سمعت كل اللي دار بينها وبين سيف وجه علطول في بالها خديجة لما قالت نفس الاسم لما دخلت عليها ومشيت بسرعة دخلت اوضتها وهيا بتفكر في اللي سمعته وهل هو هو نفس الشخص ولا تشابه اسماء 
وفجأة مسكت دماغها بتعب وهيا مش عارفة تعمل ايه ومن كتر التفكير نامت مكانها وهيا قاعدة عالكنبة بس صحيت بليل علي صوت عالي وزعيق وقامت پخوف وفتحت الباب ونزلت علي تحت تشوف ايه اللي حصل
.................................
تحت كان واقف حمزة وباين علي وشه الڠضب اما شاهندا فكانت واقفة قدامه وعلي وشها علامات خبث وخديجة كانت مصډومة ومش بتنطق واحمد ابو مرام كان واقف حاطط وشه في الارض من الكسوف واول ما حمزة شاف مرام نازلة من عالسلم قرب منها واتكلم پغضب وهو بيمسكها من ايديها جامد 
بقي دي اخرتها كنتي فاكرة نفسك ممكن تضحكي عليا يا حقېرة انا تعملي معايا كدة
مرام بقت تصرخ من الالم وتحاول تبعده عنها وهيا بتقول بعياط
حمزة سبني انا معملتش حاجة والله انت ظالمني
حمزة زقها فوقعت عالارض وجري عليها ابوها بلهفة وقعد جمبها ومرام حضنته وهيا بتبص لحمزة وهو ابتسم بۏجع وهو بيقول 
ظالمك انا مش متخيل ازاي كنت غبي كدة وصدقت كدبتك الهبلة دي ازاي اتعميت ومشكتش فيكي خدي شوفي انا ظالمك ولا لا يمكن لما تتأكدي تبطلي تعيشي دور البريئة
رمي حمزة پغضب علي مرام صور فمسكت صورة منهم ولقت نفسها قاعدة مع واحد في كافيه وهو محاوطها بايديه وكذا صورة ليهم وهي بتضحك وبتتكلم معاه مرام تنحت اول ما شافت الصور وقالت پصدمة
مستحيل الصور دي مش حقيقية حمزة صدقني انا معرفش الشخص ده
شاهندا بخبث
اانتي لسة ليكي عين تكدبي ما خلاص خطتك اتكشفت وعرفنا انك متفقة مع سيف الصاوي عشان توقعي حمزة ده الشخص الوحيد اللي بيكره حمزة وبينافسو في شغله
مرام مردتش علي شاهندا وقامت بتعب وقربت من حمزة وهيا بتترجاه وبتقول بضعف
حمزة انا مرام اللي انت عارفها صدقني انا مستحيل اذيك صدقني انا
حمزة شد ايده منها پغضب وقال بكره شافته مرام في عيونه ليها 
انتي طالق يا مرام وانا عشان خاطر ابوكي مش هاخد حقي منك بس مش عاوز اشوف وشك تاني هنا
مرام دموعها نزلت پقهر وبصت لحمزة وقالتله بقوة مزيفة انا همشي يا حمزة بس صدقني هتندم انك مصدقتنيش وهتدور عليا مش هتلاقيني
احمد طبطب علي ضهر مرام وقالها بحزن وشفقةيلا يا بنتي معدش لينا مكان هنا
سمعت مرام كلامه بس قبل ما تمشي قربت من خديجة وهمست ليها بحزن 
خديجة انا شاكة ان الشخص اللي انتي بتكلميه هو نفسه سيف الصاوي عدو اخوكي فخدي بالك من نفسك واتأكدي الاول عشان ممكن يكون عاوز ينتقم من اخوكي فيكي سلام 
خديجة هزت دماغها وهيا بټعيط ومصډومة لانها اول ما سمعت اسم سيف الصاوي وشافت صورته اتأكدت انه هو نفس الشخص اللي هيا حبته بس كان مغير اسم عيلته وساعتها بصت خديجة لشاهندا بتوعد وحلفت لتدوقها من نفس الكاس اللي داقت منه مرام.
سابتهم مرام ومشيت وشاهندا متابعاها بفرحة لان خطتها نجحت وقدرت تفرق بينهم اما حمزة فكان حاسس ان قلبه وجعه وانه مجروح من الانسانة الوحيدة اللي حس ناحيتها بمشاعر حقيقية كان اول مرة يحس بيها بس للاسف جرحها ليه هيفضل معلم في قلبه للابد
.................................
بعد سنتين من الاحداث اللي حصلت كانت مرام ساعتها سافرت اسكندرية واستقرت هناك هيا وباباها وكانت كل يوم بتحاول تنسي حمزة بس للاسف كان حبها ليه قوي لدرجة ان كان شوقها ليه اكبر من جرحها منه فكانت مرام واقفة عالكاشير في السوبر ماركت اللي اشتغلت فيه عشان تساعد باباها وفجأة لقت خديجة واقفة قدامها فابتسمت بفرحة وشاورت لزميلتها تاخد مكانها ولفت وحضنت خديجة اللي حضنتها بفرحة وهيا بتقؤل
وحشتيني اوي يا مرام مكنش ينفع استني اكتر من كدة كان لازم اجي اشوفك
مرام ابتسمت بحب وشدتها من ايديها وخرجو برة ووقفو قدام السوبر ماركت وبعدين مرام مسحت دموعها وهيا بتقؤل بفرحة
انتي مش متخيلة فرحتي اني شوفتك انهاردة عاملة ازاي رغم اننا طول المدة دي كنا بنتكلم بس حقيقي كنت مفتقداكي معايا
خديجة بمكر
طب وحمزة يا مرام موحشكيش 
مرام ملامحها اتغيرت وحست بنغزة في قلبها وقالت بحزن  
خلاص يا خديجة انا وحمزة مش لبعض وبعدين هو طريقه غير طريقي يعني عمرنا ما هنتقابل كدة احسن
خديجة بهدوء
بس هو رأيه غير كدة مرام صدقيني حمزة من ساعت ما مشيتي وهو بقي واحد تاني بسبب فراقك كان مكسور اوي
مرام بحزن
حمزة هو اللي كسرني يا خديجة هو لو كان بيحبني كان صدقني كان اداني فرصة ادافع عن نفسي
خديجة بفرحة واهو ربنا اخدلك حقك انا قولت لسيف علي اللي عملته شاهندا ده طبعا بعد ما هزقته عشان كان عاوز يستغلني وهو بقي قام بالواجب وبعت لحمزة كل الحجات اللي تثبت ان شاهندا هيا اللي كانت متفقة معاه صوت وصورة وحمزة بصراحة قام معاها بالواجب وانا كمان حكيت لحمزة علي كل حاجة وعرفته انتي كدبتي عليه
ليه وانك ضحيتي بسمعة نفسك وعملتي كدة عشان تتنقذيه من شاهندا وهو من ساعتها وهو بيدور عليكي
مرام بتحذير 
خديجة اوعي تكوني عرفتيه مكاني
خديجة ابتسمت وقالت بتهتهة 
هو بصي يعني هو مش بالظبط كدة
وقبل ما تكمل خديجة كلامها كانت مرام سمعت صوت حمزة من وراها وهو بيقول بابتسامة 
مكنتيش عايزاها تقولي علي مكانك طب اهون عليكي
مرام قلبها دق جامد وحست ان قلبها هيخرج من مكانه فبصت وراها بتوتر ولقت حمزة قدامها وعنيها جت في عينه وحست انه كان واحشها اووي بس كرامتها رفضت ده فكشرت وقالتله بضيق 
انت ايه اللي جابك هنا انا مش عاوزة اشوفك انت فاهم
وكانت هتسيبهم وتدخل بس حمزة لحقها ومسك ايدها وقربها ليه وهو بيقول 
بس انا كنت هتجنن عشان اشوفك مرام حقك عليا انا اسف
مرام اتوترت من لمسته لايدها فرفعت عنيها في عيونه وقالت بحزن 
واشمعني دلوقتي هه عشان عرفت الحقيقة مش كدة انت اناني اوي عايز كل حاجة تمشي زي ما انت عاوز تهيني وقت ما تحب وتراضيني وقت ما تحب بس لا انا بقي بكرهك يا حمزة ومش عايزة اشوف وشك تاني لاني
حمزة بعشق 
مرام انا بحبك وعمري ما حسيت مع اي حد اللي حسيته معاكي يا مرام دايما كنت بشوفك قدامي وكنت بحس اني مشدودلك كنت بحس انك ملكي بس كنت بقول مينفعش وحتي بعد جوازنا كنت بقول انك اكيد شايفاني كبير عليكي واني واحد متجوز بس برضه مقدرتش امنع نفسي اني احبك
حطت مرام ايدها علي قلبها يمكن دقاته تهدا واتنفست بسرعة وهيا بتبص لحمزة اللي لمس وشها بايديه وهو بيكمل كلامه بلطف وبيقول 
كنت مصډوم لما جيتي قولتيلي انك غلطتي مع حد كنت حاسس اني ھموت وكأنك خونتيني ومع ذلك حسيت ان دي الفرصة اللي اقدر بيها اخليكي ليا وعلي اسمي ومتتخليش انا حسيت ايه لما عرفت انك عملتي كل ده عشاني سامحيني يا مرام لان لو تعرفي انا حبيتك قد ايه هتعذريني وتعذري حالتي لما شوفت صورك مع راجل غيري 
انا اسف وبحبك ومفيش مجال اني اسيبك تضيعي مني تاني
مرام في لحظة حست انها نسيت كل حاجة هيا مكنتش مستوعبة كلامه كان بس بيتردد في ذهنها انه بيحبك زي ما انتي حبتيه واكتر كمان فجأة غمضت عنيها وفتحت تاني وهيا بتبتسم وبتقوله بعشق خارج من قلبها 
وانا عمري ما حبيت غيرك يا حمزة وابقي غبية لو مش اديتلك فرصة او بالاصح اديها لنفسي عشان ارجع اعيش جوة قلبك وتكون قدام عنية من تاني
حمزة ابتسم بفرحة لانها اخيرا سامحته فاتنهد براحة وهو بيضم ايديها لحضنه وبيقولها
بحبك اوووي والله وعمري ما هسمح لحد انه يبعدك عني ابدا حتي لو انتي اللي طلبتي مني ده
تمت

 

تم نسخ الرابط