سجينة بڼار الهوي بقلم زهرة الربيع
المحتويات
ياشباب مين هيبدأ
واحد منهم في ثواني اداه بوكس ونزلو فيه ضړب من واحد للتاني وكانو كتير وعضلات وحاجه تخوف
نجمه بقت تصرخ جامد واتلمو اداره المكان يفضو الاشتباك
بعد وقت كانو في الاوتيل ادهم نايم على السرير ونجمه جمبو وبتبصلو بحزن مستنياه يفوق وهيه قلقانه جدا بس ابتسمت بفرحه لما فتح عنيه بتعب
نجمه قالت بلهفه ادهم ادهم سامعني
نجمه قالت بحزن سلامتكك يا ادهم انا انا مش عارفه اقولك ايه انا حاسه اني انا السبب ياريتنا ما خرجنا
ادهم ابتسم وقال ده اجمل يوم في حياتي غير اننا كنا سوا كمان شوفت خۏفك عليا كان واضح في عيونك الحلوين قد ما بكره اشوفك خاېفه او زعلانه على قد ما فرحت انك خۏفتي عليا
ادهم قال بسرعه ېقتلو مين يا بت انتي هبله انا بس اتاخدت على خوانه و هما يعني كانو كتير اتكاترو عليا
نجمه ضحكت وقالت اه فعلا هما كتير على العموم انت برضو مش سهل جامد انت
نجمه ضحكت وقالت جدا
ادهم قرب اكتر وقال طب طب مش هتعالجيني بقى
نجمه قالت ببرائه ايوه ما انا حطتلك مطهر ومضاض لتورم عملت كل المطلوب
ادهم ابتسم وقال ايه فاضل اهم حاجه
نجمه
بصتلو باستغراب وهيه بتحاول تفتكر ايه الي ناقص بس ادهم قربها منو
و كان مبسوط جدا بالحظه دي معاها اجمل ما فيها ان نجمه كانت بتبادلو مشاعره لاول مره
نجمه نزلت عيونها بكسوف شديد وادهم وقف وشالها رغم تعبو وراحو سوا في عالم خاص بيهم لوحدهم
في صباح يوم جديد قام ادهم وكان اجمل صباح اخيرا فتح عنيه على ملامحها الجميله كانت على دراعو ونايمه ببرائه ابتسم وبقى يتحرك على السرير
بقصد علشان تصحى
نجمه صحيت على حركاتو المزعجه وقالت بنوم فيه
همس في ودنها وقال صباحيه مباركه يا عروسه
نجمه افتكرت الي حصل بنهم قامت وهيه مكسوفه جدا وقالت احم الله يبارك فيك
ادهم ابتسم على كسوفها الجميل وقال ده اجمل صباح في حياتي كلها عدو عليا ٢٧ سنه حاسس اني معشتش فيهم غير انهارده
نجمه قالت بابتسامه انت تستاهل تتحب يا ادهم تستاهل حب الدنيا كلو
نجمه ابتسمت وقامت من جمبو وراحت ناحية الحمام وقبل ما تدخل بصتلو وقالت قربت اوي على فكره ودخلت الحمام بسرعه
ادهم اتفاجأ بجملتها ونط من على السرير وجري عليها بس كانت دخلت الحمام قال بضحك كده بتلعبي بيا يا نجمه طيب الاحسن تفضلي عندك بقى
استمرت الأيام بينهم في سعاده وفسح وكلام جميل وقعدو اكتر من شهر لحد ما نزلو القاهره ورجعو على البيت
نجمه رجعت واحده تاني غير الي سافرت مبسوطه جدا وباست ايد عمها وسلمت عليه بحب
وادهم كمان حضڼ ابوه بشده وفتحي كان مبسوط بيهم
خالد نزل وبصلهم بسخريه وقال العرسان رجعو يا اهلا
ادهم اضايق وخاف نجمه كمان تضايق تاني قال بسرعه يلا نطلع اوضتنا يا نجمه
نجمه ابتسمت ومسكت ايده بحنان وقالت خلينا نسلم على اخوك يا ادهم الاول
وقالت اهلا يا خالد اخبارك تمام
خالد اتفاجأ انها متضايقتش زي قبل
متابعة القراءة