روايه عشقي غلب كبرياؤه بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
وقاله بجدية
اطلب المأذون دلوقتي عشان نكتب الكتاب واخدها
سعيد بص لفهد وهو بيملس علي شعره باحراج ففهم فهد هو عايز يقول ايه وقال بجدية وهو بيقعد وجنبه سما
متقلقش المهر هكتبلك بيه شيك حالا والشبكة تمنها هدية مني عشان سما
قال فهد كلامه وهو بيبص لسما اللي كانت بصاله بحزن وامتنان ومشاعر متلخبطة بس اهم حاجة فيهم انها مش خاېفة منه ومتعرفش ليه كانت حاسة انها مطمنة اوي دلوقتي وان اخيرا ربنا استجاب لدعوتها
مش هتسلمي علي سما مراتي يا خالتي
سما اټصدمت اول ما سمعت فهد وقالت باستغراب
ابتسمت شهيرة وحضنت سما وهي بتبص لفهد بعتاب وبتقول بفرحة
الف مبروك يا حبيبتي عروستك قمر يا فهد ده من حسن حظك انها بقت نصيبك
ابتسم فهد وقعد وهو بيقول لخالته بتأكيد
اكيد يا خالتي انا اول ما شفتها قولت كدة برضه وعشان كدة اتقدمتلها علطول
ضحكت شهيرة وقالت بحب وهي بتشاور عالمطبخ
لحقت سما شهيرة قبل ما تقوم وقالت هي بود
خليكي يا طنط انا هجيب انا
ابتسمت شهيرة بحب وقالت لسما بحنية .
ماشي يا حبيبتي البيبسي في التلاجة يلا البيت بيتك ومن هنا ورايح قوليلي يا ماما ده انا اللي مربية الواد ده
ابتسمت سما وهي بتحرك راسها بايجابية وبتقول بفرحة متعرفش سببها يمكن لان ربنا بيحبها عشان انقذها من منير ده او يمكن لانها اتجوزت فهد اللي علق في تفكيرها من يوم ما شافته سابتهم سما ودخلت فاتكلمت شهيرة بهمس وعتاب وهي بتبص لفهد
رد فهد بجدية وهو بيبص لخالته باهتمام
انتي عارفة اني لما بصمم علي حاجة مبرجعش فيها يا خالتي وحق امي كان لازم هجيبه بس مش دي المشكله اللي شاغلاني
اتنهدت شهيرة بقلة حيلة وردت علي فهد بجدية وهي بطبطب علي ايده
اومال ايه المشكلة يا فهد
دلوقتي سعيد ابوها هي متفرقش معاه اصلا عشان انتقم منه فيها
كشرت شهيرة وردت بضيق وهي بتبص لفهد بعتاب
وده اللي قولتهولك يا فهد قولتلك ان البت غلبانة وشايفة المر من مرات ابوها بس رينا مبيجبش حاجة وحشة وده حصل عشان انت تنقذها من العيشة دي
اسفة اتأخرت بس مكنتش لاقية مكان الكاسات
ابتسم فهد وهو باصص لسما و وقالها بقصد
لا اتعودي بقي عشان هنيجي هنا علطول
بهتت ملامح سما وهي بتبص للباب وافتكرت ابوها ومرات ابوها وانها ممكن تشوفهم او تتقابل معاهم ويضايقوها وفهد فهم ده فقام وقرب منها ونزل بجسمه وقعد قصادها وقالها بثقة
مش عايزك تخافي من اي حد طول ما انا عايش انتي بقيتي مراتي يعني محدش يقدر يمسك بكلمة
ابتسمت سما بتلقائية وفعلا كأن كلام فهد اداها الامان واحتواها فحركت راسها بايجابية وقالتله
متابعة القراءة