قصة حقيقية واقعيه
المحتويات
قصة حقيقية واقعيه
يقول تاجر سوداني كنت أعمل في التجارة مع صديقي السعودي سعود
في مدينتنا بريدة ...
وفي ذات يوم ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي ...
فقال الإمام الصلاة على الجنازه
فتسائلنا من هو المتوفى .!
فإذا هي الصدمة إنه صديق العمر سعود.
ټوفي بسكتة قلبية رحمه الله في الليل ولم اعلم بالخبر
صدمت بشدة وصلينا الچنازة على حبيبي وصديق عمري رحمه الله
وبعد شهور من الحاډث بدأت أصفي حساباتي المادية مع أبناء سعود وورثته .
وكنت أعلم أن سعود رحمه الله
عليه دين بمبلغ 300 الف ريال لأحد التجار
فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء سعود
ورفض أبناء سعود التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ
ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح
ولم تقبل شهادتي
وصارحني ابن سعود قائلا
دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي سعود معلقا في قپره مرهونا بدينه!!
كيف أتركك وأتخلى عنك ياصديق الطفولة وياشريك التجارة !!
بعد يومين لم أنم فيهما
وكنت كلما أغمضت عيني بدت لي ابتسامة سعود الطيبة وكأنه ينتظر مني مساعدة
عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع
وكان المبلغ 450 ألف ريال
فسددت دين سعود
وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لسعود وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال!!
وقال إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى..
التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار بريدة!!
فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخزن !!
وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !!
وما إن استلمت المحلين ونظفتهما مع عمال هنود إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في
متابعة القراءة