اغلقت النافذه ونظرت خلفها ف وجدت من يقف بأعين مخيفه ويبتسم ابتسامه مرعبه ف صړخت صرخه أسمعت كل من بالشارع ووقعت مغشي عليها يجلس جلال أمام قبر ابنته ليأتي شاب من شباب الشارع الحق ي عم جلال جلال ف اي يبني
أراه الشاب مقطع الفيديو وبعض الشباب نظر جلال بصدممه ووقع أرضا حمله الشباب واجلسوه على قهوه وحاولوا افاقته استيقظ جلال واول كلمه جاءت في باله مين اللي نشر الفيديو دا شاب الفيديو نازل على صفحه مجهوله ي عم جلال نهض جلال وذهب إلى قسم الشرطه صعد كل من سمع صوت سميره ليعلموا ماذا حدث بالأعلى صعدوا وحاولوا فتح الباب حتى حطموه دخلت امرأه تبلغ من العمر أربعون عاما لترى ماذا حدث بالداخل ف وجدت سميره واقعه في غرفه نادت على بعض النساء اللواتي صعدوا معها ومنعت دخول اي رجل لأنها كانت لا ترتدي اي شئ على رأسها هحملوها ووضعوها على السرير وحاولوا افاقتها استيقظت سميره لتجد نفسها على سرير دنيا ف صړخت مره اخرىحاولت النساء تهدأتها ولكنها لا تهدأ ولا يوجد على لسانها سوى خرجوني من هنا لاااا خرجونيالمرآه العجوز اهدي بس يبنتي احنا طلعنا لقيناكي مرميه ع الارض ف الاوضه دي ف نيمناكي ع السرير لحد م نفوقك ف اي لكل داحاولت سميره تهدأت نفسها اهدي ي سميره ماتوا ماتوا من خمس سنين اهدي دي تخيلات
زياد بضحك يلهوي بجد ھموت من كتر الضحك دي ماټت يعيني دنيا هي لسه شافت حاجه والله ل انتقم منها على مت اهلي وكل حاجه عملتها فيا زياد وانا معاكي متقلقيش دنيا طيب جلال انا عايز رئيس القسم دلوقتي حالا احد الشرطيين ف اي يحج فهمني جلال پحده بقول عايز رئيس القسمأتى رئيس القسم على صوت جلال رئيس القسم اي ي حج ف ايجلال في ظابط جيه لبنتي الله يرحمها وخد اقوالها واعترفت على اللي اتسببوا ف مۏتها محدش قبض عليهم ليرئيس القسم القضيه مقفوله ي حج نظر له جلال يعني اي القضيه مقفوله وحق بنتي
رئيس القسم احنا دورنا عليهم وهما مش موجودين وللاسف القضيه اتقفلت جلال بحزن حسبي الله ونعم الوكيل فيكم حسبي الله ونعم الوكيلوغادرغادر الجميع وتركوا سميره بمفردها جلست سميره تفكر وتروادها الكثير من الأفكار هل كانت تتخيل بالطبع كانت تهيؤات دنيا توفت منذ خمسه أعوام من المستحيل ان تأتي وكيف ستأتي وهي اخذت كل شئ كان معهم في السياره عندما حدث الحاډث هي تعلم انها كانت تتخيل ولكن كانت تريد أن يأكد لها اي شخص انها تتخيل لكي لا تذعر مره اخرى ولكن لماذا تتخيل الان هل ضميرها سيؤنبها لأنها ستأخذ ميراثها الان لا لا مسحت كل الافكار من رأسها ودخلت غرفتها لكي تنام دنيا بتفكير بس لي احنا لما روحنا جابر مكانش موجود زياد هتلاقيه كان ف الشغل هيكون فين يعنيدنيا ي ترى هو فين زياد يبنتي هو اصلا طول عمره بيطلع من الشغل متأخر ف متفكريش كتيردنيا يمكن انا هدخل انام زياد طب م تقعدي شويه نظرت له دنيا ودخلت ل تنامذهب جلال الى قبر ابنته جلال پبكاء متزعليش يبنتي والله هجيب حقك ولو استخبوا فينوظل يفكر كيف سيأخذ بثأر ابنته استيقظت سميره من نومها في الساعه الخامسه صباحا على صوت طرقات خفيفه تأتي من غرفه زياد سميره مين مين هنا لا رد سميره لو مقولتش انت مين هبلغ البوليس اتاها صوت مرغب بلغي البوليس ي سميره هاهاهاهاها بلغيييييي خليه يجي يعرف جرايمك السودا نهضت سميره پخوف من على سريرها من هذا الذي يعرف سرها لقد قټلت كل من عرف سرها من هذا ولكن لا توجد فكره لديها عن الشخص الذي يتحدث بهذا الصوت المخيف خرجت سميره پخوف شديد وذهبت إلى غرفه زياد لتجد
كان يسير جلال بخطى
هادئه خلف تسنيم صديقه ابنته بيسال ليعرف أين تعيش قټله ابنته ظل يسير خلفها وهي لا تشعر ب اي شئ وتسير بخطى متمايله وتبتسم لهذا وتضحك لهذا وتتمايع مع هذا ظل جلال يستغفر ربه حتى وجد تسنيم تدخل إلى مخبأ تحت الارض ف علم فورا ان من تسببوا في قتل ابنته يختبئون هنا لا محال عاد جلال الى منزله وبدأ في تنظيم خطته دخلت سميره غرفه زياد ف وجدت دميه كبيره نائمه على السرير وتغرقها الډماء ولكنها ليست دميه عاديه انهانهانه زياد اقتربت سميره پخوف واضح زياد ابني حبيبي انت رجعت اي غرقك ډم كدا وحين أمسكت بظهره
وجدته دميه صړخت وصړخت ولا احد يسمعها ف الجميع نائم سميره بصړاخ لاااا لااااااا لاااااااااااااااااااا ضحك زياد بقوه لا يستطيع ان يتنفس من الضحك زياد شوفتي منظرها شوفتي ويقطع حديثه بالضحك ولا يستطيع التوقف بادلته دنيا الضحك ف حقا من يرى سميره يضحك على موقفها دنيا احنا كدا ركبنا كاميرات المراقبه ف الشقه كلها وكمان حطينا مكبرات صوت يعني هنقدر نتحكم ف الصوت من هنا وكمان نسمع صوتها من هنا مفيش داعي اننا نروح هناك كل شويه بدل م سميره تكشف خطتنا كلها وساعتها كل اللي عملناه هيبوظ زياد تمم دنيا انا هقص شعري زياد بسرعه لي لي لا طبعا انا مش موافق دنيا شعري مزهقني وعايزه اقصه ي زياد ف اي زياد بتوتر لا مفيش ي دنيا بس حافظي عليه لحد بس م ننجح ف خطتنا وساعتها نشوف حكايه شعرك دا دنيا بملل مممممممم ماشي جهز جلال كل شئ سيستعين به في خطته جلال هجيب حقك يبنتي وبطولي هتنامي مرتاحه قريب ي بيسال وخرج ارتدت سميره ملابسها مسرعه ونزلت راكضه إلى قبر زياد وصلت سميره إلى القپر سميره پبكاء ي رب تطلع عايش يبني انا حاسه ان دي اشاره هفضل احفر واحفر لحد م اخرجك ي زياد بدأت سميره تحفر تحت الارض حتى تخرج چثه ابنها الذي فات على ۏفاته اكثر من خمسه أعوام ظلت تحفر وتحفر حتى حضر من يحرس المقپرة
النهايه ذهب جلال الى المخبأ الذي يوجد فيه احمد ومحمد ولم يطرق الباب بل ظل واقفا حتى رأى كل من بالداخل خرج وقرر قټلهم اليوم ولن يتردد ليس لديه شئ يخسره بعد
ظلت سميره تحفر تريد أن تخرج چثه ابنها لعلها تجده على قيد الحياه بالأسفل هل أصابت بالجنون هذه المرأه بعد مرور خمسه أعوام تبحث عن ابنها حقا اصبحت مضحكه جاء من يحرس المقبر انتي مين وبتعملي اي هناسميره بعصبيه ابعد عنيي ابعد خليني اطلع ابني من هنا الحارس انتي اټجننتي ي ست انتي سميره بقولك سيبني سيبني اخرج ابنييي اطلع زياااااد ارجع ي حبيبي والله مش هأذي دنيا بس اطلع خليني احضنك واشبع منك اطلع ي
زياااااااد
اطلع اطلع قولي انك عايش وفجأه دنيا بسخريه ي حرام دي طلعت بتحبك اوي منين مش امك ومنين بتحبك الحب دا كله زياد دنيا متنسيش اني