رواية مكتملة بقلم ندى شكري

موقع أيام نيوز


عظيم إنسان قابلته وعيوني شافته لا مش عيوني بس قلبي كمان مبيشوفش غيرك أنا بحبك يا ياسين ومعاك. 
بعد فترة من أصعب الفترات إل ممكن تمر بشخص كنا بنعدي اليوم وإحنا مش عارفين يا ترى هنقدر بكره نوفر من الأكل إل ممكن يعيشنا ولالا ضغوطات وديون وتعب ولكن كنا بنصبر وبنهون على بعض على أمل إنها في يوم تتحل وفي وسط كل ده جت مكالمة من اصدقاء ياسين القدام كلمه وهو بيعرض عليه شغل في واحدة من الدول العربية.

بصلي وقتها وقالي أنا عارف إني مش مفروض أسيبك لكن دي فرصتنا الوحيدة إل ممكن بيها نعيش.
ومكانش وقتها ينفع اعترض وسافر وسابني أواجه الحياة وقسوته أنا والطفل إل ساكن جوايا.
ومرت فترة الظروف فيها متغيرتش كتير نفس المشاكل ونفس الضغوطات ولكن إل اختلف إني بقيت بواجهها لوحدي مفيش فيها إل اتسند عليه أو حتى اتحامى فيه.
في يوم صحيت على خبط الباب بشكل قوي وأما فتحت لقيت صاحب الشقة واقف قدامي وبيقولي دلوقتي عليكوا إيجار ٤ شهور متأخر قدامكم لحد بكره لأما هرميكم أنتم وكراكيبكم في الشارع سامعة يا مدام.
وقفت وأنا في حالة من الصدمة والذهول وكأني تايهة ومش عارفة أعمل إيه أو حتى أروح على فين.
وقتها ملقتش قدامي غير شيء واحد ممكن يكون الحل وهو بيع عفش البيت وبالفعل ده إل حصل وفضلت أبيع شيء ورا التاني عشان أقدر بس أعيش لدرجة أن بقيت عايشة في شقة فاضية مفيهاش حتى سرير أنام عليه.
وفي يوم الباب خبط قمت بتعب عشان افتح والمفاجأة أنه لأول مرة من يوم جوازي أهلي يفكروا يزوروني.
دخلوا وهما بيبصوا حواليهم على الفراغ الموجود والشقة إل مفيهاش أي شيء غير بلاط وعلى شكلي إل بهت ومبقالوش ملامح.
والدتي بكت وهي بتقول اه يا حسرة قلبي عليك يا بنتي ليه تعملي في نفسك وفينا كده ليه.
رديت بتعب أنا كويسة يا أمي مفياش حاجة والله الحمدلله.
رد خالد بعصبية عايشة على البلاط وتقولي كويسة أنت هبلة ولا بتستعبطي مبسوطة برد السجون بتاعك أما خدك ومرمطك معاه وبعدها سابك على الحديدة وطفش مبسوطة بالسوابق إل رايحة تخلفي منه.
الحمدلله إني لاقية شقة اتدارى فيها حتى لو على البلاط وجوزي مش طفش ولا حاجة جوزي سافر وطالع عينه وشقيان عشان يوفرلي أنا وابنه عيشة كويسة من غير ما نحتاج لحد وشرف ليا إني أخلف
من إل بتقول عليه سوابق ده.
تصدقي بالله أنا فرحان فيك وطول ما أنا شايفك مذلولة كده هفرح أكتر وأكتر عشان تعرفي حلو إزاي ترفضي العريس إل
كان هيرفعك سابع سما وتختاري السوابق إل نزلك لسابع أرض ...يلا يا علي يلا يا أمي.
سابوني ومشيوا بعدها قعدت في ركن من أركان الأوضة وأنا ببكي وببكي لوقت ما بدأت أحس پألم شديد بيتخلل جميع انحاء بطني حاولت أهدى على أمل إنه يقل ولكن للأسف كان بيزيد ويزيد حاولت أقوم مقدرتش من شدة الألم وبدأت ازحف لحد ما وصلت عند باب الشقة وبعد عدة محاولات بيتخللها الألم قدرت افتح الباب وخرجت من باب الشقة وقبل حتى ما الحق أصرخ أو حد يسمعني كنت فاقدة للوعي.
فتحت عيوني في مكان غريب عليا ومبألفوش وبعد تدقيق للحظات أدركت إنها المستشفى وواقف جمبي جار من سكان العمارة ومعاه مراته.
قالولي حمدلله على سلامتك يا بنتي.
رديت بتعب أنا إيه إل جابني هنا.
لقيناك يا حبيبتي مرمية على
السلم وحالتك صعبة خالص ونقلناك على هنا على طول.
قولت پخوف ابني ابني
 

تم نسخ الرابط