اقدرانا جوارنا للكاتبة مي نهال
أخوه بجد!
خلص كلامه ودموعه مغرقه وشه قربت عليه وحضنته وأنا قلبي وجعني على يحيى حاسه بيه قد أيه الكلام السم دا بيسيب أثر كبير مش بيتعافه مع الوقت قولتله وأنا بطبط عليه بحنيه
يا حبيبي بټعيط ليه هيبقى كويس هقعد أتكلم معاه
بعيط عشان لو كنت روحت معاه الجامع علطول ماكنتش عمتو هتقوله كده أنا السبب أنا إلي زعلته
لاء يا حبيبي مش إنت السبب أنا كنت السبب من الأول ياله روح خليك مع أخوك
حاضر يا بابا
خرج معاذ ودخل أوضة يحيى وقفل طلع محمد التليفون وكان وشه باين عليه العصبية رن على حد أنا حتى مقدرتش أتكلم شكله كان غريب وعروق وشه بارزة بشكل جديد وغريب أول مره يبقى كدا بعد شوية لقيت صوت صفاء وقبل ما تكمل عامل أيه قالها بعصبيه
قفل التيلفون وبصلي وهو بيحاول يهدى مسكت كتفه وأنا بحاول أطمنه قفل عنيه وخد نفس وخدني ودخلنا أوضة يحيى كان ياحبيبي حاطت دماغه على رجل معاذ وهو بيمسح على شعره ودموعه عارفه طريقها قرب محمد وحضن يحيى وقاله
مين إلي غبية يا محمد
مش أنت يا قلب محمد دا أنا
لاء قولتلي
أنا سمعتك علفكرة سيب الواد من أيديك تعاله يا يحيى يا حبيبي
قرب مني يحيى وحضنته رد يحيى وقالي وهو بيضحك
قلب يحيى والله يا غالية
بصلنا بقرف وقال
سبني يحيى وحضنه بسرعه وهو بيقول بنفس الصيغة إلي كان بيتكلم بيها هو صغير نفس المشاكسه والحركات الشعبية
لاء يحج دا إنت فوق راسي مش كده يا ماما
طبعا طبعا ده إنت الخير والبركة يا محمد
ضحك علينا وبعدين حط أديه على كتف يحيى وقاله
بعد كده لو حد قالك إنك مش أبني ومعاذ مش أخوك رد عليه وخد حققك فينا أحنا عيلتك يا يحيى وبنحبك إنت واحد مننا
بينما أنا دموعي خيناني وهما حضنين بعض أتكلم معاذ وتقريبا مولود بحساسية حب
كم تلزيق مش طبيعي والله دا بدل ما تجيبوا حلت المحشي إلي على الڼار ندلع نفسنا بيها
طبعا مش محتاجة أقول أني جريت على المطبخ بعد ما أفتكرت حلة المحشي سمعت ضحكتهم وأنا بجري دخلت وخرجت بعد شوية وأنا حاسه بأنتصار وضحكتي على وشي قولتلهم
حضڼي معاذ وقالي
الحمدلله
لحقتيه
قرب مننا يحيى وبقى فحضني زي معاذ وقال
الواحد بيتعافه لما ياكل المحشي بتاعك
أقل حاجة عندي
رد معاذ وقالي
أحلا حاجة فيك إنك متواضعة يا منتي
وفحين أننا بنضحك قالنا محمد
طب ما تخدوني معاكم بدل الغدر ده ابعد ياض منك ليه
شديتهم تاني وأنا بقوله
خليهم يا محمد أنا عيزاهم في حضڼي لحد ما أموت
ربنا يطول في عمرك يا منة إن شاء الله نشوف عيالهم
فتح أيديه لينا وقربنا منه وبقينا كلنا في حضنه إلي أتعلمت فيه يعني أيه أمان وحنيه حسيت إن في حياة وسعادة بس معاه أتعلمت الصبر منه عيني راحت لمعاذ إلي ربنا رزقني بيه بعد ما يحيى نور بيته بشهر كان مستحيل مش حصل بوجود يحيى ضحكت بحنان لمجرد التفكير فيهم عيتلي كبرت قدامي ومعايا وبيا وليا أكتشفت أن بيتنا مكنش فيه بس حب العلاقات بتدوم بالمودة والرحمه محور الحياة حقيقي الرزق مش بيتأخر الرزق محتاج تبقى مستعد عشان تاخده.
ماما
نعم يا يحيى
أحنا هنفضل كدا لحد ما نكبر....
تمت
أقدارنا_جوارنا_2
مى_نهال