تميمة ثائر كاملة
المحتويات
خير ان شاء الله احنا هننقله دلوقتى العنايه عن اذنكم
حصل زى ما أمرت يا مصطفى بيه أتصاب وهو حاليا بېموت فى المستشفى
نظر الى رجاله بجمود مش عايزه ېموت عايز عيلته كلها تتشغل بيه عن الى هعمله وخصوصا مراته والزفت اخوها
أومأ الحارس رأسه بإحترام ثم خرج ليقف مصطفى وينظر الى الطريق من خلال النافذه الزجاجيه الكبيره وهو يقول پغضب إنتوا الى وصلتونى للمرحله دى خلتونى اتحول لوحش بېقتل كل الى يجى قدامه لو مكنتوش وقفتوا قدام جوازى من آيه كنت نسيتكم ومقربتش منكم بس لازم انتقم من كل حد عطلنى انها تبقا مراتى وبإسمى وأعمل فيها الى عايزه كله
فتحت عيونها بضعف لتنظر الى المحاليل المعلقه لها لتنزعها بضعف وتبدا دموعها
تسقط وتحاول ان تستند حولها لتقوم وتراه اخذت تتحرك بصعوبه حتى اوقفتها احدى الممرضات بقلق كده غلط عليكى يا مدام انت حامل لازم ترتاحى
حاولت الممرضه منعها كثيرا ولكن لا فائده لها لتتحرك بضعف وتقوم الممرضه بمسنادتها لتوصلها الى غرفه ثائر
نظرت الى الراكض خلف الزجاج وموصل بالعديد من الأجهزه وهو نائم لا حول له ولا قوه نزلت دموعها بقوه على منظره ليس هو ثائر التى كانت تهابه وتخافه لقوته وصلابته الآن هو نائم
بينما عمر وآيه يقفون ينظرون اليهم بحزن وعلى ما وصلت إليه
جاء صوت حسام بحزن هيبقا كويس يا تميمه بس خدى بالك من بنتك الى فى بطنك علشانك وعلشانه
خرجت من حضڼ والدها بدموع ونظرت الى حسام برجاء ودموع ټغرق وجهها عايزه أشوفه دلوقتى عايزه اكون جمبه علشان خاطرى يا عمو لو سمحت خلينى اشوفه واكون معاه
ضمھا والده اليه مره اخرى بحزن وهو يمسد على راسها بحنان مټخافيش يا حبيبتى أنا معاكي وهو هيبقا كويس مټخافيش
شددت من حضڼ والدها بدموع وهى تردد يارب... يارب يا بابا
بعد قليل....
لما قولتلك الكلام دا كان ڠصب عنى فكرت لما أبعدك عنى هكرهك بس للأسف لقيت نفسى بدل ما حبيتك عشقتك الكام يوم الى فاتوا كانوا هيكونوا حلوين لو كنت معايا أنت وحشتنى أوى والله فتح عنيك وهنسمى فريده زى ما إنت عايزه خلاص إرجعلى علشان خاطرى فتح عيونك
مسكت يديه بحنان وهى تحاول ان تخفف عليه حزنه نظر اليها بحزن وقال تعرفى أول لقاء بينى وبينه مكانش كويس بس شوفت حبه وغيرته على تميمه أختى حسيت انه هيعرف يحافظ عليها ويحبها وهى كمان شوفت حبها ليه هو اول مره عيونها تلمع كده غير لما يكون معاها فرحته لما بتشوفه وتطمن انه موجود معاها
Flash back
نظر الى ساعته بغيظ شوف يا بابا قعدت تقولى هاجى بدرى وفى الاخر تميمه هى الى أتأخرت
ضحك والده عليه بخفه انت الى مستعجل وجايبنا بدرى يبنى اختك اتصلت وقالوا انهم قربوا هى وجوزها
زفر بغيظ من تأخر أخته حتى نظر وجدهم يدخلون الى الشارع بسيارته أخيرا تنهد براحه عندما وجد تميمه تدلف من السياره وهى تبتسم لهم بفرحه
اتجهت اليهم بسرعه بينما لم تتنتبه لتلك السياره القادمه بإتجاها نظر والدها الى السياره پخوف تميمه حاااسبى
هزت رأسها بابتسامه لا انا كويسه شكرا
ابتسمت رغما عنها على منظره وهى تقول هههههههه منظرك مسخره والله هههههههه
حاجه.. حصلك حاجه
نظرت الى والدها بدموع وضمته باشتياق انا كويسه يا حبيبى انا بقيت كويسه دلوقتى
ضمھا اليه بدموع وهو يهمس لها بندم انا اسف وحشتينى اوى يا بنتى
نزلت دموعها بقوه اكثر وانت كمان وحشتنى اوى يا بابا اوى
تابع ثائر الموقف بدمعه خانته فهو سعيد برجوع علاقه تميمه بوالدها بعد ان
فاقوا على صوت عمر بغيظ طيب ممكن يعنى تسيب بنتك الى وحشتك علشان اتجوزت ونطلع تجوزنى علشان أوحشك انا كمان
ضحك عليه الجميع بخفه لتمسح تميمه دموعها بمرح الى متغاظ اهو امشى يلاا روح اتقدملها لوحدك انا هاخد بابا ونتعشى سوا ونسيبك
صړخ بهم پغضب والله دا انا أعملكم قتيل هنا قال تمشوا قال مش كفايه متأخرين
نظرت له بغيظ طفولى لييه انا الى مكنتش لايقه فرده الشراب بتاعتى ولا إنت
رفع كتفيه ببرائه ما انت الى ضيعتيها الاه
ولكن سرعان ما قبل جبينها بحب بس انت تضيعى الى انت عايزااه يا حبيبتى
احمرت خجلا من كلامه امامه والدها وأخيها وتخفى راسها بصدره بينما ضحك الجميع على خجلها ليردف عمر ضاحكا طيب يلاا نطلع بدل ما ټنفجر من الكسوف
ليضمها ثائر اليه بشده بينما سار عمر ووالده امامهم ليهمس لها بحب يلا نطلع علشان عندنا ليله طويله النهارده يا سمو الاميره
لتتتركه وتلحق بوالدها واخيها من الخجل ليضحك عليها بخفه ويصعدوا سويا الى الأعلى..
Back
مسحت دموعها على صديقتها التى وقعت فى حب زوجها وهى لا تدرى كيف تحولت تلك الزيجه لستر حملها الى قصه حب كبيره تظهر هكذا فى عيونهم
لتمسك يد عمر بإبتسامه هادئه هيقوم علشانها والله وهيبقى كويس
هز رأسه بهدوؤ وهو يرردد يارب يارب
فتح عيونه بتعب وهو يغلقها ويفتحها ليعتاد على الضوء الذى حوله لينظر الى تلك الاجهزه التى حاوله بضيق لينتبه على دخولها الى الغرفه وملامح الخۏف على وجهها لتتوجه اليه بقلق ثائر
نظر إليها بصدممه وأستغراب نوران
هز رأسها بابتسامه بسيطه أيوه يا ثائر انت كويس
هز راسه بتعب ايوه كويس بس انت فين يا روان بقالى فتره
مش عارف أوصلك
ابتسمت بهدوؤ ووضعت يديها على قلبه برفق علشان دا مش فاكرنى ولا عايز يفتكرنى بس دا
ثم أشارت على رأسه برفق دا بيصارع علشان يفتكرنى يا ثائر
نظر حوله بتوتر لا يا نوران أنا بحب..
قاطعته بابتسامه هشش أنا فاهمه متكدبش يا ثائر انت بتكدب على نفسك الحقيقه الى بقالك كتير بتخبيها لازم تظهرها ليك الأول علشان تميمه
نظر لها بتوتر ت.. تميمه مالها
تميمه مستنياك زى ما انت مستنيها بقالك تلات سنين يا ثائر طول ما انت معايا كنت بعقلك لكن قلبك كان ليها من زمان مش ليا ولا عمره هيبقا ليا
نظر لها بحزن وندم نوران صدقينى انا حولت بس..
تنهد بنفس ابتسامتها الراقيه مرهق كمن ركض في طريق طويل هاربا من كل شيء حتى وصل منهكا إلى مكان يشبه تماما ما كان يهرب منه.
ابعد نظره عنها بحزن هو لا يقدر على مواجهتها ليشعر بيدها على شعره برفق انت مخونتنيش أنا مشيت قبل ما تخونى يا ثائر
عقد حاجبيه بأستغراب من كلامها لينظر اليها ولكن لم يجدها امامه لينظر الى ارجاء الغرفه باستغراب نوران!
ثائر فاق يا تميمه
كانت تجلس مع عمر وآيه فى الكافتيريا لتحاول ان تاكل اى شئ من أجل طفلتها
لينتشلها من حزنها صوت والدها الفرح لتجرى مسرعه الى الأعلى بدموع تاركه الجميع خلفها
بينما صعد والدها خلفها ونظرت آيه الى عمر بإبتسامه قولتلك هيفوق وهيبقا كويس
ابتسم بفرحه الحمد لله يارب
كادوا ان يصعدوا ولكن قاطعهم ممرضه حضرتك استاذ عمر وأنسه آيه
هز عمر رأسه باستغراب ايوه فى حاجه!
نظرت لهم الممرضه بعمليه أيوه فى حد بره المستشفى كان جاى
يطمن على استاذ ثائر ولما قولناله انه فى غيبوبه قالى انادى على حضراتكم
هز عمر راسه بأستغراب تمام احنا جايين
نظرت له آيه باستغراب مين دا يا عمر
هز رأسه بعدم معرفه تقريبا حد من قرايبنا تعالى نشوف
اتجهوا خارج المشفى حيث وجهتهم الممرضه ليقفوا فى الحديقه الخلفيه بمفردهم لينظر عمر الى آيه باستغراب وكان ان يتحدث ليتلقى ضربه على رأسه بقوه تجعله فاقد الوعى ليكون أخر منظر يراه هو سقوط آيه مغشى عليها من نفس الضربه امامه ليقع مغمى عليه........
بينما تميمه التى صعدت الى الأعلى بسرعه وهى تكاد تتعثر ليساندها والدها وتدخل الى الغرفه لتجده يجلس على السرير بملامح مرهقه وحوله والده ووالدته ويبدو عليهم القلق لتقع عيناه عليها بينما هى نظرت له بدموع وإشتياق لتقترب منه ببطء ليشيح نظره من عليها وينظر الى والده بجمود نوران مالها
نظرت اليه بصدممه عن سؤاله
عنها عندما استيقظ لتنزل دموعها بحزن لينظر والده له بقلق نوران ماټت
الفصل الحادى عشر
نظر اليه والده بتوتر نوران مېته يا ثائر
فتح عيونه بصدممه م.. مامتت أزااى
اقتربت منه تميمه بتوتر خوفا عليه مما هو قادم من معرفته ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ ثائر ممكن تهدى دلوقتى ووبعد....
نزع يديها من عليه پغضب وصړاخ انا مش مچنون علشان أهدى إبعدى عنى ابعدى...
ترجعت الى الخلف بدموع وصدممه من صراخه عليها لينظر الى والده پغضب نورااان فين
نظرت والدته الى زوجها بدموع لتتنفس بعمق وتقول انا هقولك الحقيقه يا ثائر
حول انظاره الى والدته بسرعه ليستمع لها لتأخذ نفس عميق وتقول بدموع نوران ماټت من اكتر من سنتين يا ثائر
فتح عيونه بصدممه لا لأ نوران نوران كانت هنا من شويه أزاااى مېته إزاااى انتوا اكيد بتكدبوا عليا صح بتكدبوا عليا ع.. علشان اكمل فى الجوازه انا هكملها ب.. بس متحسسنويش انى مچنون بالله عليكم. ن.. نوران إزااى
نظرت له تميمه بدموع وألم على حالته واخذا حنان تبكى بصمت على حاله ابنها الضائعه ليكمل حسام اليه بحزن زى ما سمعت كده يا ثائر نوران ماټت فى حاډثه كانت معاك فى العربيه ولما فقت من الحاډثه الى حصل
Flash back
فتح عيونه بضعف لينظر حوله بتعب وتقع عيونه على والدته التى تجلس بجانبه بدموع م.. ماما
انتفضت بسرعه لتقترب منه ويأتى والده اليه بسرعه ولهفه ثائر انت كويس
هز راسه بضعف نوران.. نوران كويسه صح
نظرت حنان الى حسام بدموع نوران يبنى تعيش إنت
ضحك بشده حتى شد عليه الچرح ليقول من بين ضحكاته هههه بطلى هزار يا ماما نوران واقفه بره مستنيانى هى بس بتتكسف شويه صح يا بابا
نظر له والده بدموع على حالته يبتى صدقنى
قاطعه ثائر
بإبتسامه روح يا بابا نديلى نوران انا شايفها أهى واقفه ورا الباب
نظر حسام الى حنان بدموع ليأخذها الى الخارج تحت دموعها حنى خرجوا واتجهوا الى الدكتوره بسرعه ليصدمهم لما قاله تقريبا ابنكم دخل فى عالم افتراضى خاص
نظرت له حنان پبكاء يعنى اييه يا دكتوى إبنى أتجنن خلاص
هز الطبيب رأسه بابنفى لا لا مش للدرجه دى
متابعة القراءة