بقلم سلمي كامل
المحتويات
عاصم
قهوه ساده
مشي حسن و بعد شويه جاب القهوه لعاصم و شرب القهوه و هو بيفكر في سيلا و لي هي مجتش مشي من الكافيه و راح البيت و بعد شويه جه امير
اي يعم اخيرا جيت كل دا قاعد مستنيك
معلش كان عندي شغل اي يبني الكركبه دي انت عايش هنا ازاي
معلش يعم مش بعرف اروق
حتي هات واحده تعملك شغل البيت
هشوف الموضوع ده
امال بتاكل ازاي
ماشي يا استاذ عاصم تعالي بقي ندخل المطبخ نعمل حاجه ناكلها و احط اكل للغلبان دا اكل
ماشي يلا
و عاملوا الاكل
عند سيلا سيلا كانت في اوضتها و بعدين لقيت رقم غريب بيتصل بيها ردت
الو
ازايك يا انسه سيلا
مين حضرتك
انا عاصم الي اتقابلنا من يومين و روحنا الكافيه
معلش بقي انا اهو رنيت عليكي
انت عامل اية
بخير الحمدلله
هنتقابل بكره في الكافيه
ماشي
هستناكي هناك
اوكي معلش هقفل عشان هشوف ماما
تمام ماشي عاوزه حاجه
لا شكرا باي باي
قفلت مع عاصم و هي فرحانه و راحت عشان تشوف مامتها
سيلا حببتي كنتي بتكلمي مين
حكت لمامتها كل حاجه عن عاصم بس مقلتلهاش ان هو اعمي
يارب يا ماما
تاني يوم
صحيت سيلا و لبست هدومها و جهزت نفسها عشان تروح الكافيه و عاصم برضوا جهز نفسوا
ماما انا نازله
ماشي يحببتي خلي بالك من نفسك
حاضر يا ماما
و مشيت راحت عند عاصم و هو كان وصل واتقابلوا هناك
هاا تشربي اي
اي حاجه
اي حاجه يعني اي
خلاص هات عصير ليمون
جه حسن عشان يشوف الطلبات اي
عاصم اتنين ليمون
سيلا عاصم ممكن تحكيلي عن نفسك شويه
عاصم عاوزه تعرفي اي عني
سيلا يعني اي هي الحاډثه الي فقد فيها بصرك و عن حياتك يعني
عاصم بصي يسيلا انا كنت بحب واحده كانوا جيرنا و احنا الاتنين كنا بنحب بعض اووي و في يوم جالي message
فلاش بااك
عاصم كان قاعد علي المكتب بتاعه و جاتلوا رساله فيها لو عاوز تشوف حببت القلب و هي معايا تعالي علي العنوان دا العنوان ساب كل حاجه من ايدوا و نزل جري عشان يشوف الكلام دا صح ولا لا و فعلا راح العنوان و طلع الشقه و لقي الباب مفتوح دخل و شتف اصعب منزر ممكن يتخيله في يوم شاف حب طفلته و حب حياتوا مع واحد
و متسناش ان هي ترد و نزل و ركب بتاعته و مشي بيها بسرعه و العربيه اټصدمت في عربيه تانيه كانت ماشيه و اتنقل عاصم للمستشفي و فضل ايام هنااك محدش بيسأل عليه غير صاحبه امير عشان اخو عاصم
و اخته في اميريكه و فقد بصره و عرف ان الشقه الي كانت فيها ريماس و حببها كان فيها تسريب غاز و اتخنقوا و ماتوا
عاصم و دي بقي حكايتي
سيلا بصتله بحزن و قالت معلش يا عاصم ادعلها بالرحمه و كملت بتسأل وانت مفكرتيش تسافر برا يعني و كدا و تعمل عمليه
عاصم اكيد عملت كدا بس لقيت ان الموضوع هياخد وقت كبير و كدا
سيلا طب ما اكيظ هياخد وقت عشان فتره العلاج
عاصم وانا مش عايز اعشم نفسي عشان الدكتور بيقول ان نسبه النجاح فيها اقل من نسبه الفشل وانا مش عايز اعشم نفسي و في الاخر يطلع مل دا وهم
سيلا و ممكن ميكون وهم و تنجح العمليه
عاصم سيلا ارجوكي قفلي علي الموضوع دا
سيلا حاضر يا عاصم الي تشوفوا
عاصم حب يغير الموضوع و قال احكيلي بقي انتي عن نفسك
سيلا افتكرت ان هي مريضه بسړطان و ان لو قالتلوا ممكن يسبها قالت معلش انا همشي دلوقتي
عاصم بستغراب لي هتمشي لي اخنا لسه جاين لو مش عاوزه احكي حاجه عن نفسك عادي مش مهم
سيلا بحزن لا عادي بس انا عاوزه امشي مش اكتر
عاصم تمام زاي ما تحبي
سيلاباي باي
عاصم باي
سيلا مشيت و روحت البيت و طلعت علي الاوضه بتاعتها و غيرت هدومها و صلت قيام الليل و نامت
عند عاصم روح البيت و هو بيفكر في سيلا و فجأه الفون بتاعه رن و رد بالعفيه عشان مكنش شايف
الو مين
انا ديما يا عاصم
ديما عامله اي و حشتيني
وانت كمان وانت عامل اي
بخير الحمدلله
عاصم انت لسه برضوا مش ناوي تيجي تعيش معايا انا و محمد
ديما انا مېت مره اقولك اني مش هروح امريكا عشان مش عايز اسيب مصر
زاي ما تحب يا عاصم انا خاېفه عليك يا حبيبي
لا متخفيش انا مش صغير عشان تخافي عليا انا اخوكي الكبير
حبيبي انا عارفه انك اخويا الكبير و كل حاجه بس يعني عشان
قاطعها عاصم و قال
عشان اعمي صح
انت لي واخد الموضوع كله عشان انت اعمي يعني علي فكره انا مكنتيش هقول اعمي عشان انت مش ليك حد في مصر انا و اخوك في امريكا
لا ليا في مصر امير صحبي
تمام يا عاصم زاي ما تحب مش ناوي تعمل العمليه يا عاصم
ياربي مش عارف لي كل ما اجي اكلم حد يقولي مش ناوي تعمل العمليه لا يا ديما مش ناوي في حاجه تانيه عايزه تتخانقي فيها
يا عاصم يا حبيبي حياتك كدا مش تنفع و بعدين انت لازم تتجوز و تكون اسره انا و محمد كل و احد فينا اتجوز و بقي عندو اطفال و مسئوليات و انت لسه يا عاصم لي عايز تبوظ حياتك عشان واحده مش تستاهل
ديما خلاص الموضوع خلص مش عايز حد يفتح في الموضوع دا تاني
خلاص يا عاصم تمام محدش هيفتح في الموضوع تاني بس انت بص لي حياتك
ماشي
هقفل انا عشان خارجه انا و الولاد عاوز حاجه
لا سلامتك باي باي
قفل مع اخته و نام
الفصل الثاني
عدت الايام علي ابطلنا و عاصم و سيلا حبوا بعض و في يوم عاصم كان قاعد في شقته و كان معاه امير
عاصم بجديه خلاص يا امير انا قررت اني اعمل العمليه
امير بفرحه بجد احلف انك بتتكلم بجد
عاصم اه والله بتكلم بحد اداله الفون بتاعته و قال خد طلعلي رقم ديما اقولها
امير طلع رقم ديما واتصل عيلها
عاصم ايوه يا ديما عامله اي
ديماالحمدلله يا عاصم انت عامل اي
عاصم بخير الحمدلله ديما انا هاجي امريكا كمان يومين عشان اعمل العمليه
ديما بغير تصديق انت بتتكلم بجد يا عاصم يعني انت عايز تعمل العمليه
عاصم اه والله هعملها بس ادعيلي تنجح
ديماان شاء الله هتنجح
قفل مع اخته و فضل قاعد مع امير لحد ما مشي و كلم سيلا و اتقبلوا في الكافيه
عاصم سيلا انا كنت عايز اقولك حاجه
سيلا اتفضل يا عاصم قول
عاصم محبش يقولها انوا هيعمل العمليه عشان كان عايز يعملها مفاجأة ليها انا هسافر امريكا عشان اخواتي وحشوني اسبوعين و هاجي
سيلا بحزن هتسافر يعني مش هترجع تاني
عاصم لا هرجع بس هقعد معاهم أسبوعين
سيلا ماشي يا عاصم معلش انا همشي دلوقتي
و سيلا مشيت و فضلت ټعيط و قبل نا تدخل البيبت
متابعة القراءة