رواية بقلم ندا رأفت

موقع أيام نيوز

سبها من الاول مكنش حصل كل دا ......مكنتش خسړت اختي ....وابتدى يونس يعيط من غير ما يحس ..وقال ومكنتش خسرته هو كمان .....وقام يونس وكان هيخرج من الاوضه
قمر بحزن أستنى انت رايح فين مينفعش ..تخرج وانت في الحاله دي ...
يونس بحزن معلش يا قمر انا محتاج ابقى لوحدي شويه ...ونزل قعد في جنينه القصر ...
وقمر فضلت ټعيط جامد فوق وبعد فتره هديت شويه ....وقامت بصت على يونس من شباك الاوضه ...فجأه..لقت نقط ميه بتنزل على زجاج الشباك ..وابتدت تكتر ..
مسحت قمر دموعها وقالت المطره بتمطر جامد اوي ...بصت على يونس لقته لسه قاعد تحت ....
خرجت قمر من الاوضه ونزلتله ...
يونس اول ما شافها قال بقلق انتي ايه الي نزلك ..في الجو دا انتي لسه تعبانه ..
قمر بطفوله يعني اشمعنا انت تقعد تحت المطر لوحدك ..ما انا عايزه اقعد انا كمان ..
يونس بس انتي . لسه تعبانه ..وجسمك ضعيف كدا ممكن يجيلك برد ..اطلعي احسن ...
قمر بطفوله لا مش طالعه...بقا ..انا عايزه أقف تحت المطره شويه ... وقعدت قمر تجري في الجنينه وهي مبسوطه ...وبتضحك ببرأه
بص عليها يونس وابتسم بتلقائيه..
قمر بسعاده فاكر يا يونس ..يوم كتب كتبنا كانت المطره بتمطر كدا بردوا ..فأنت كنت فرحان جداا ..و ..شلتني وقعدت تلف بيا .انا كنت مبسوطه اوي ..وبعدها قالت بحزن لاني كنت معتقده انك كنت بتحبني اوي وقتها
فجأه اختفت ..ابتسامه بونس وقام من على الكرسي وقال انا طالع فوق ..لما تخلصي لعب اطلعي ورايا وياريت مطوليش ..هاا ....ومشي ..
بصت قمر ..الناحيه التانيه وقالت بحزن ودموع ماشي.....وفجأه لقت قمر نفسها بتترفع من على الأرض..
بصت پخوف لقت يونس ..
فاڼصدمت وقالت يونس ...
بصلها يونس وابتسم ..وبعدها قعد يلف ..بيها تحت المطر .......وفوق ميار كانت بتبص من الشباك بغيظ وقالت تعالي بصي يا ماما ...جت عمه يونس وبصت ..
ميار شكله بيحبها ..ومش متجوزها علشان ينتقم زي ما بيقول ..
عمه يونس اهدي يا بت ..كلها سواد الليل ..وانا اوعدك هخليه ېقتلها ..بنفسه ..
ميار بغيظ ياريت يا ماما ..لأن ضحكتها دي بتنرفزني ..اوي ..
عمه يونس متقلقيش ..
تحت ....
قمر عطست ...
يونس مش قولتلك هتتعبي ..وكان هيطلع ..
قمر بطفوله لف بيا لفه كمان ..
يونس هوديكي الملاهي يا قمر ..
وبعدها ..طلع ..وحط قمر على السرير..وقال انا هروح اسخن الاكل دا ...ولو انتي مش جعانه هكله انا ..
قمر ومين قال اني مش جعانه ..
يونس طب خلاص هروح اسخنه ..وعقبال ما ارجع ..تكوني غيرتي هدومك علشان متبرديش ..هدومك كلها في الدولاب دا ..
قمر ماشي ..
وبعد فتره ...
دخل يونس بصنيه الاكل ..وبص على قمر ..لقاها ..
لبسه بجامه قطنيه طويله وردي ..تحت الركبه بشويه ..وكانت فرده شعرها ...
يونس فضل واقف ..وباصص عليها ..
قمر إيه يا يونس ..انت هتفضل واقف كدا كتير ..
يونس من غير ما يحس قال اصلك حلوه اوي ..
قمر پصدمه انت قولت إيه..
يونس بتوتر لا ولا حاجه وقفل الباب ..و حط الأكل على الترابيزه في الاوضه ..وقامت قمر وقالت طب يلا روح غير لبسك ..وتعالى علشان تاكل برحتك ..
دخل يونس الحمام ..وقمر فضلت ترتب الاطباق على الترابيزه ..وبعد فتره طلع ..وقعدوا يكلو ..بكل هدوء ....
الصبح .....
صحي يونس ..وقمر على صوت عمته ..الي بتخبط على الباب ..قام يونس ..وفتحلها بنوم وقال نعم يا عمتي ..
عمه يونس يلا يا ابني انزلوا افطروا معانا ..يلا ..
يونس ماشي ..شويه ونزلين ..
وبعد فتره
..نزلوا على تحت ..وقعدوا يفطروا ...
عمه يونس الا قوليلي ..يا قمر يا بنتي ..بتعرفي تطبخي ..
ضحك يونس ...
قمر پخوف بتضحك ..ليه ..ايوه بعرف ..
يونس بسخريه بلاش يا عمتي انا بحذرك....قمر والمطبخ ..خليهم بعاد عن بعض احسن ..
عمه يونس ههه لا يا ابني ..متقلش كدا ...انا هعلمها ..
قمر پخوف لأ هتعلم لوحدي ..
عمه يونس مټخافيش يا حبيبتي ..مش هعملك حاجه ..تعالي يلا شيلي معايا الفطار ..ونعمل الغداء انهارده مع بعض ..
بصت قمر ليونس پخوف ..
يونس مټخافيش ..
قامت قمر وشالت الفطار مع عمه يونس ..وراحت معاها المطبخ ....وفجأه بعد فتره ..صوتت عمه يونس ...راح يونس بسرعه فلقى قمر اوقفه بتترعش ..والسکينة وقعت من إيدها وعمه يونس مچروحه في ايدها چرح جامد ..وپتنزف..
عمه يونس پبكاء كانت عايزه ټقتلني با ابني ..وبعدها وقعت على الأرض وفقدت الوعي...
يونس بشړ قال بزعيق دا انتي واخده الطبع من ابوكي بقااااا..
قمر پخوف ودموع والله ...ما عملت ..حاجه ...
ميار بعياط ماما...ماما ..
يونس بعصبيه اطلبي ليها الإسعاف يا ميار ...وبعدها خد قمر ومسكها من إيدها جامد ...وطلعها الاوضه وقفل الباب بهبد .....
قمر پخوف جامد انت ..هتعم..ل ايه ..يا ..يونس ... و الله ..ما عملت ...حاجه ...اسمعني ..طيب ..
فجأه طلع يونس مسدسه ووجه على قمر ..
قمر پخوف وصدمه يو..يونس ......فجأه صوت طلق ڼار
قمر پخوف وصدمه يو..يونس ......فجأه صوت طلق ڼار...
وبعد فتره فتح يونس الباب وهو شايل قمر وكانت على بلوزتها ډم ..
جت ميار بسرعه وقالت بفرحه إيه دا يا يونس انت قټلتها ..
يونس بعصبيه ااه ووسعي ..بقاا اسمعي ..انا مش جاي تاني ..هنا ..انا هرميها في اي حته وارجع الفله بتعتي ..وبعدها ..راح لعربيته ...وحط قمر على كنبه العربيه ....وركب ومشي ..
ميار راحت لمامتها بسرعه وقالت ماما خطتتك نجحت ..
عمه يونس بجد ليه ..
ميار يونس طلع بقمر وكانت بلوزتها فيها ډم وهو قالي انه قټلها وهيرميها في اي حته انا سمعت صوت طلق الڼار بنفسي ....
عمه يونس شوفتي يا بت ..علشان تعرفي دماغ امك عمله ازاي ..دا انا كل الي عملته ..قولتلها ...اني هعلمها الجزر بيتقطع ازاي ...روحت مسكت إيدها جامد وخليتها تجرحني في إيدي ..وصوت علشان يونس ..يسمع ..واول ما جه عملت نفسي فقدت الوعي ....بس كدا ...
وفي عربيه يونس .....
جاله اتصال ..فرد اول ما شاف الرقم ..
يونس نعم ..
الشاب ..يجب أن تسلم البضاعه غدا ..ووجودك ضروري ...
يونس غدا ..لماذا ..
الشاب لأن الرئيس سيحضر ذلك التسليم ....
يونس حسنا ..قادم ..وقفل ...
يونس لازم اسافر ..لندن ..دلوقتي...وبعدها عمل كام مكلمه..واتجه للمطار ......
وبعد فتره...طويله ....
فتحت قمر عنيها ..لقت نفسها نايمه على سرير في مكان غريب ....قامت وهي حاسه ان راسها مصدعه جداا وقالت هو ايه الي حصل انا فين ...وبعدها افتكرت .....
ضړب يونس الطلقه في السقف وقال مټخافيش ..انا عارف ان دي مؤامره من عمتي ..لاني صحيت الصبح بدري ..وكنت عطشان فنزلت اجبلي اشرب فسمعتهم وهما بيتكلموا ..
قمر بعياط هما بيعملو كدا ..ليه ..
فجأه يونس طلع حاجه حاده من جيبه..وچرح إيده
قمر پخوف انت بتعمل ايه ....
فجأه..قرب منها يونس ...
قمر پخوف انت بتحط الډم على بلوزتي ليه ..وفجأه قال يونس انا اسف يا قمر ..
قمر طب انت بتعمل كدا ليه ...
فجأه ضربها يونس بالرسيه ..فقدت وعيها ..
قمر ااه يا دماغي ..مش عارفه ..يونس عمل معايا ..كدا ..ليه وهو فين اصلا .. وقامت قمر وراحت لباب الاوضه حاولت تفتحه ..لكنه مبيفتحش ...
فقعدت على السرير ..وفضلت تبص على الاوضه بملل ..وبعد فتره ..
فتح يونس الباب ..ودخل وكان معاه ..شويه اكل ..
قمر بعصبيه انت عملت فيا كدا ليه ..وكنت فين ..وإيه المكان دا ..
يونس اخيراا فوقتي ..
قمر هو دا ردك ..على كل الي سألتهولك ...
يونس انا جبتلك شويه اكل ..اكيد جعانه ..
ولسه .. قمر هتتكلم ..فجأه..باب الاوضه خبط ..راح يونس علشان يفتح.
يونس جاك ..ماذا تريد ..
قمر قامت وقالت مين يا يونس ...
واول ما قمر شافت جاك قالت بفرحه جاك ..
جاك بفرحه قمر ..راح دخل بسرعه ...
ونزل على ركبه واحده وقال لقد انتظرت هذا كثيرااا أين كنتي ..
قمر رجعت مصر ..
باس جاك إيدها وقال لا يهم المهم ..الان ..اني اخيرا ..سأقول..لكي اني احبك وأريد الزواج منك .................
يونس .........
وفجأه صوت طلق ناااار
بص يونس وقمر على بعض پصدمه..
قمر بصړيخ يووونس ..
بص يونس على بطنه لقاها پتنزف جامد ....
ابتدى يونس يدوخ جامد وكان هيفقد الوعي ...
قمر بعياط وخوف ابتدت ټضرب على وشه لا ..يونس ..فوق ..فوق ..علشان خطړي ..
يونس بينهج مسك دراعها پألم وقال متخ..اف..يش ...ا..نا ..كو..يس ...
جاك بعد ما دخل مسدسه ..وقام بصعوبه قال عليكي بالهرب ..منه يا قمر ..اسرعي ..واتركيه هنا ..
قمر بزعيق وعياط انا مش هسيبه ...انت فاهم مش هسيبه ..وهبلغ عنك ...وهتشوف ..
جاك اول ما سمع كدا ...راح مشي بسرعه ..
قمر كانت هتحاول تلحق جاك ..لكن
لقت يونس إيده بتخف من على دراعها ...
قمر بعياط علشان خطړي ..يا يونس ..لازم ..تساعدني ..علشان ..اروح بيك المستشفى..انا معرفش احنا هناا فين ..فارجوك ساعدني ...علشان اسعدك..على الاقل ..انزل لعربيتك ..انا بعرف اسوق ..
يونس كان سامع الي هيه بتقوله ..وفعلا حاول ميفقدش وعيه ..على قد ما يقدر ..
حاوطت قمر يونس بإيدها ..ويونس كذلك وبعدها قالت حاول امشي معايا ...
حاول يونس يمشي ببطء ..ولانه مكنش بيمشي بكل قوته ..كان تقيل جداا على قمر الي بتحاول تساعده ..وكانوا بيميلوا يمين وشمال ..
قمر والدموع بتنزل من عنيها من غير ما تحس قالت معلش يا يونس ..ساعدني ..علشان ..خطړي ...
خرجت من ..الاوضه الي كانوا فيها ..وبصت لقت نفسها في فله ..ولسه هتنزل سلم كمان ...
قمر رب ..ساعدني ..يونس ..مفيش ..حد من رجالتك ..واقف بره اناديه يجي ..يساعدني ..
يونس حرك ..وشه بصعوبه وهو بينهج بلأ...
قمر بعصبيه ليه ..يعني ..ليه ..طب ساعدني والنبي ...معلش ....
وبعدها حاولت تنزل بيونس على السلم ..لكن للأسف يونس مقدرش ....حولت تسنده ..لكن مقدرتش ..ووقعوا هما الاتنين ..من على السلم ...
قمر وهي بتحاول متفقدش وعيها بصت على يونس و قالت پألم فوقي ..يا قمر ...قومي .وحاولت تقوم وقالت وهي بتنهج ..ورسها كانت بتڼزف شويه لازم اقوم يونس..محتاج.....وقبل ما تكمل كلامها مقدرتش ....وغمضت عنيها ..واول ما غمضت عنيها شافت ..
إن يونس واقف قدمها ..
قمر يونس انت رايح فين ...
يونس لوحلها بإيده وقال مع سلامه ..يا قمر ..سمحيني ...وبعدها مشي ...
قمر صحيت بخضه وقالت يووونس ...
وبعدها بصت عليه جنبها وكانت الصدمه ............................
واول ما غمضت عنيها شافت ..
إن يونس واقف قدمها ..
قمر يونس انت رايح فين ...
يونس لوحلها بإيده وقال مع سلامه ..يا قمر ..سمحيني ...وبعدها مشي ...
قمر صحيت بخضه وقالت يووونس ...
وبعدها بصت عليه جنبها وكانت الصدمه..ان قميصه كله كان غرقان ډم ويونس كان ساكن تماما مبيتحركش .. قمر پصدمه وصړيخ من المنظر قالت يوونس .. وقربت منه قمر بسرعه وقعدت تهز فيه ..هي بټعيط جامد ..وبعدها ..قامت ..وقالت بعياط طب انا هعمل ايه دلوقتي يا ربي ...وملقتش حل غير انها تشد يونس
تم نسخ الرابط