غزالة بفك الضبع
المحتويات
من الضحك وقال طيب طيب انت بس اهدى ويلا ننزل ونتكلم تحت بدل الوقفه دي
منزر قال بسرعه لا وحيات امك انتو هتعملوهالي قعده انا مش ناقص انزلي يا ماما وانا هحصلك
منى قالت لا انا مش هتحرك وانت كمان هتروح مع مراتك وايه رأيك يا منزر علشان تقرطسني هتفضل معاها ومش هتخرج من الاوضه الا لما تبقى مراتك حامل وتحددو نوع الجنين كمان يلا وشدتو من ايده تحت زهول الجميع وطلعت بيه على اوضه نور
دموع بس غزال قالت بسرعه اجمدي مټخافيش هيرجع هنا تاني ومش هيجي جمبها اوعدك
سهام قالت بفرحه صحيح يا غزال
غزال لسه هترد شاهر قال بزهول هو انتي ليكي ايد في الحوار ده يخربيتك انتي مالك
شاهر مشي وراها باستغراب وسهام قفلت الباب بارتياح وهيه بتفتكر حبو ليها وانو ساب عروستو ودخلتو وجالها جري ومقدرش يسبها وحبو ليها الي كان واضح وبيسرق قلبها كل ما بيكون معاها
عند منزر منى اخدتو على الاوضه هو ونور وقالت من هنا متتحركش سامع
نور طلعت بطاعه وهيه هتجنن من الغيظ من سهام وغزال بذات غزال لانها متأكده انها السبب في كل الي حصل وقفت قدام الباب بتوتر وبصت يمين وشمال تتاكد ان محدش شايفها وبعتت رساله للشخص الي بتكلمو وكتبت پغضب انا هنفذ حالا خلاص ملهوش لزوم الانتظار
غزال قالت حصل ايه
شاهر قال انتي هتجننيني يا غزال انتي مالك ومالهم يا بت افهمي منى هتفضل وراه لحد ما العروسه تحمل يعني الي بتعمليه ملوش لزوم انتي بتعكي وبس
غزال ضحكت وقالت انت لسه متعرفنيش لما بحط حاجه في دماغي بوصلها واصلا الي بتعملو منى ده حرام منزر وسهام بيحبو ومرتاحيين سوا معندهمش مشكله في عدم الانجاب المهم يكملو مع بعض يبقى هيه تجبرهم ليه بقى
نور استغلت انشغالهم و بقت تتسحب ناحيه اوضتهم وشافتهم بره الاوضه بعيد عن الباب ابتسمت وراحت ناحيه السور الي جمب السلم وكان فيه نبته في قصريه خاصه بالزرع فتشت فيها وطلعت علبه صغيره مقفوله
نور بصت للعلبه بغل ودخلت اوضه شاهر وغزال بسرعه فضلت فيها خمس ثواني وطلعت جري ناحيه اوضتها هيه ومنزر
ودخلت اوضتها
شاهر اتنهد ودخل وراها وقال انا بس مش عايز مشاكل
غزال قالت متخافش مفيش اي مشاكل انا قولتلك انت متعرفنيش لما احط حاجه في دماغي واخدت هدوم ودخلت الحمام
شاهر ابتسم وهو باصص على طيفها باعجاب وقال لا عارف انا اكتر واحد عارف
عند وليد لما سمع الدوشه مرضيش يدخل بس حور راحت شافت الموضوع ورجعت على الاوضه بتضحك جامد
وليد قال بسرعه فيه ايه خير
حور كانت بتضحك جامد وقالت وسط ضحكاتها مش هتصدق مطلعتش انت لوحدك الي محتاج تتعرف الاول
وليد قال باستغراب مش فاهم قصدك ايه
حور قالت اقولك يا سيدي بقى منزر اخويا ساب عروستو وراح بات عند سهام ماما بقى قفشتهم الصبح وخربت الدنيا خالص وسيحتلو بقى
وليد ضحك وقال باين ان اخوكي بيحب مراتو الاولى اوي
حور قالت بفرحه جدا انا طول عمري بتمنى لو الاقي حد يحبني زي منزر ما بيحب سهام
وليد ابتسم بحزن وقال انا انا نفسي اسألك سؤال محيرني ممكن
حور قالت اممم اسأل
وليد قال انا عايز اعرف انتي ليه مش بترفضي اي حاجه يعني لما اتقدمتلك مرفضتيش ومفكرتيش حتي ولما عجلت معاد الفرح معترضتيش برضو ولما اما امبارح يعني انا قولتلك ناخد وقت الاول برضو معترضتيش مع ان كل الحجات دي حجات المفروض مهمه جدا لاي بنت مش ليكي انتي بس
حور ابتسمت وقالت لاني ببساطه عمري ما اختارت حاجه يا وليد انا انا بسبب ظروفي عمري ما اخترت اي حاجه من وانا وصغيره ماما كانت تخاف عليا وتختار كل حاجه عني ده حتى لما كنت احب اخرج لازم استنى وقت ما هيه تبقى فاضيه تخرجني ولما احب اشتري حاجه هيه الي بتختارها انا اتعودت الناس الي حوليا يختارولي كل حاجه انا لبست فستان فرح مخترتوش ولا اعرف شكلو وقعدت في حفله مشوفت حاجه فيها ولا اخترت حاجه
متابعة القراءة