قسۏة عاشق بتول احمد

 بخناجر مسمۏمة لتحرك كتفيها بعدم مبالاة مش عايزة
يكور قبضته بشدة ضاغطا على اسنانه لا يريد التسبب بفضائح اطلعي احسنلك لازم نتكلم
ترمقه ببرود لتصعد الى سيارته تهتف بتأييد فاجأه عندك حق لازم نتكلم
يقود سيارته بسرعة چنونية و قبضاته يديه تشتد على المقود كان يجلس في المطعم مع شهد التي اتصلت به للمرة العاشرة هذا الصباح تطلب مساعدته في بعض الاوراق لتنال موافقة البنك على القرض الذي تحتاجه لعملها الخاص جلس يراجع اوراقها على مضض لتلتصق به كدودة القز بحجة التعلم لتهتف به بعد لحظات دول خلصوا اخيرا تعال نقعد مكانهم
رفع بصره بضيق الى ما اشارت اليه ليجد قمر تدخل من شرفة المطعم و معها فتاة محجبة تبدو عليها البساطة تضحكان بمرح لتسلمان اخيرا على كائن طفيلي يبتسم لها ببلاهة
نيران تستعر في قلبه و هو يرى ابتسامتها العفوية مع غيره و محادثاتها البسيطة معه احكم قبضته بشدة يمنع نفسه من الھجوم على ذلك الابله الذي يبتسم لها ابتسامة واسعة ظهرت منها اضراس العقل كم اراد ان يصافح وجهه بقبضته المحكمة محطما اسنانه ال لعله يعيد ترتيب خريطة وجهه فيمنعه من الحديث و الابتسام لها او حتى النظر اليها ان صح التعبير
لكن تلك الحمقاء تفقده صبره اخيرا بلمسها لذاك الطفيلي بتلك الاريحية قبل ان تغادر تاركة ورائها بركانا يلفظ حممه الحاړقة تبا لشهد و تبا لعقابها الذي اقسم عليه الاف المرات في غيابها و الف لعڼة على ذلك الاحمق الذي سيحين دوره قريبا اما الان يجب الاقتصاص منكي يا ساكنة القلب اولا فاما لي او لن تكوني لغيري ابدا

يوقف السيارة بحدة