قسۏة عاشق
المحتويات
و طارت للسما
كان مهران يسرد حلمه و عيونه تلمعان بدموع أبى ان يسمح بنزوله اما سعادات فردوس فكان لهما رأي اخر فقد أطلقت العنان لدموعها و بكيا مثل محرومين سلبا كل ما يملكان وسط جو من الحزن و الدموع المكبوتة من قبل باقي العائلة
أكمل مهران بعد ان شرب بضع قطرات من الماء بحزن فشل في اخفائه سألت عنه الائمة و قالولي فرحة سابت أمانة و لازم أصونها و انا طلبت المحامي عشان الموضوع دا .....
فكرت أيوه يا فندم و هو مستني حضرتك في المكتب
مهران عايزه هنا
فكرت حاضر يا افندم
يحضر المحامي و يجلس مقابلا لمهران بحسب أوامره
مهران ايه المعلومات اللي عندك عن فرحة و عيلتها يا حسين بيه
يجلس سعيد في مكتبه الفخم يتصفح البوم صور جديد ورده هذا الصباح من احد عيونه التي تراقب ضحېة جديدة
يتسلى بها كيفما يشاء شاغلا نفسه عن الملل الذي يزين حياته فقد مل عمه من محاولات اقناعه بالزواج بدون فائدة و مبرر سعيد الوحيد ان من يحبها قد فارقته للابد بدون الإفصاح عن هويتها...
في المطعم الذي تعمل به قمر منذ سنوات مراهقتها
خلال ساعات العمل يدخل رجل أعمال شاب مع وفد فرنسي تستقبلهم ليلى النادلة التي تعمل مع قمر و تساعدهم بالوصول الى طاولتهم المجهزة مسبقا بناءا على حجز مسبق لهم تنتبه لهم قمر فتسير بخطوات واثقة منهم تحييهم بلغة فرنسية متقنة جعلت المترجم المرافق مهمشا تماما وسط نظرات الاعجاب الصريحة من رعد و الوفد المرافق..تسألهم عن ما يحبوا ان يشربوا و هي تدون بحرص طلباتهم بعد أن سردت لهم قائمة المشروبات و المرطبات المعروضة بعد أن فشل المترجم بإيصالها بالشكل الأمثل لهم..ما تسبب باحراجه و لكن قمر اعتذرت منه بشكل رسمي مبررة ذلك بضرورة ترجمة القائمة بأسلوب خبير بتقديم الطعام...
ثم تخاطب قمر رعد بلهجة رسمية اعذرني يا فندم لو في أي مشكلة باللغة انا ممكن اتكلم عربي لكن في حاجات لازم اتاكد من ترجمتها
متابعة القراءة