رواية هنا القدر مكتملة لجميع فصول بقلم كاتبة مريم منصور

موقع أيام نيوز

كنت خارجه من السنتر بجري عشان اشوف هديه سليم ليا 
النهارده عيد ميلادي بستني اليوم ده من السنه للسنه لأنه بيتعامل معايا عادي عكس باقي الأيام 
وقفت في نص طريق لأن نسيت صحبتي ايمان 
رجعت سنتر اسفه اسفه جدا أن نسيتك
ضيقت عنها هاخلي المستر يشرحلي السؤال ده لسه 
طب هستناكي بره 
فاطلعت لقيت ولد من الدفعه الاكبر مني واقف ببلالين !

نفخت صبرني يارب
نزلت من علي سلالم فاوقف في وشي 
كل سنه وانت طيبه يا اجمل وتين في الدنيا 
بصتله بقرف انت هتبعد عني بسكات ولا اڤضحك وسطهم 
رفع كتفه عادي 
تمام انت اللي اخترت زعقت شوف بقي يبتاع انت وحياة ربنا لو مطلعتني من دماغك وبطلت تعمل الحركات البايخه دي لهكون 
وتين 
اټصدمت لما سمعت صوته 
في ثانيه كان ضړبو انت بتقفلها تضيفها ليه يالا لو نقصك تربيه قولي وانا اربيك 
كان بيضرب فيه جامد حاولت أن أوقفو كذه مره كان بيزقني بعيد المدرسين طلعوا علي الصوت وهدوه بالعافيه 
مش عيب عليك لما تبقي كبير وټضرب ولد من قد اخواتك 
يبقي علموه في الدرس أن يحافظ علي بنات منطقته بدل ما يضيقهم ومفكر نفسه جامد 
وشد الواد من جنب المستر لآخر مره المحك في حته هي فيها 
سابه وجيه شدني من ايدي 
كنت بعيط من الخضه وان ممكن يقول لماما وتفهم غلط زي ما هو فهم!
سي سليم مش هتقول لماما صح
ضحك بستهزاء اروح اقولها ايه ! بنتك خرباها و عيال لسه مشافوش دنيا بيوقفوها في نص شارع 
وقفت انا مش خرباها ومعلمتش اي حاجه 
بعصبيه ماهو واضح الاستاذه فعلا كانت في حالها وموقفتش مثلا تكلمه 
والله كنت واقفه بهزءه مش بعمل حاجه تاني 
زعق يعني كنت بتسكتي قبل كده وكان عجبك 
بطل تفهم كل حاجه غلط انا مكنتش بعبره وخفت اجي اشكي ليك والموضوع يكبر زي دلوقتي 
ضحك خفتي ليكبر !
كنت هكلم 
قاطعني من غير ولا كلمه امشي 
وصلنا للعماره هو شقته قبلي بدور 
قبل ما يفتح باب الشقه مافيش اي دروس هتتراح في السنتر ده تاني 
وقفل الباب في وشي 
عيطت مقدرتش امسك نفسي معاملته بتوجعني وواخد فكره عني غلط 
مسحت دموعي وحاولت ابتسم لما ماما فتحت الباب
مالك يا وتين 
امتحنت امتحان وحش يا ماما فمضيقه 
ضحكت مټخافيش كلنا هنراضيكي النهارده وخصوصا هديه أبيه سليم 
اها أبيه سليم 
دخلت الاوضه ورميت نفسي علي السرير 
يمكن وسط معاملته معايا دي كلها عمره ما قالي قوليلي ابيه لاكن ماما وطنط هدي مامته بيقولهالي علي طول الفرق بينا تسع سنين وكبير فالازم احترمه بس صعب عليا أقوله أبيه !
نمت وصحيت علي صړيخ صحابي 
كل سنه وانت طيبااااه 
بصتلهم بخضه الله يسمحكم 
نطوا جنبي اټخضيتي يا بطه مع أن الفيلم الأكشن بتاع الصبح كان رهيب 
صاحبتي تانيه اتكلمت بس سيبك من ده كله حتي وانت نايمه شكلك نضيف مش منكوشه 
ضحكت بصي هبهرك
لبست فستان ابيض في اسود ولفيت طرحتي ولبست صاندل بكعب شفاف 
وطلعتلهم برا 
ايمان اتكلمت بقولك ايه يا طنط انا حجزت وتين لعمر اخويا 
ابتسمت بملامحها الجميله وهي جميله اللي قداره تخطفني في كل مره ماما العالم نسبالي والقوه 
اخوكي عاقل لاكن بنتي عيارها فالت 
بصتلها بغيظ بقي كده 
وتين عيارها فالت يا جميله !!
جريت عليها وحضنتها طنط هدي يا نصفاني 
طبطت علي ضهري كبرتي سنه يا تونه مش قادره اصدق ان الوقت جيري ده انت لسه امبارح كنت بټعيطي عشان وقعتي من علي العجله 
ضحكت علي طفولتي المتشرده 
اتكلمت بصوت واطي سليم حاولت أن اصحيه بس معرفتش اوعي تزعلي 
اكيد شويه وهيجي 
قاعدنا سوا و اكيد ماما مسبتش اي فرصه الا وحكت كل مواقفي الزباله وانا صغيره وكانوا صحابي هيقعوا بلسانهم كذه مره علي اللي حصل الصبح لاكن كنت بتوه الموضوع
فتحت النت لقيته اون لاين 
ازاي هو فاتح ونايم لدرجه دي واخد موقف !
صحابي استئزنوا ومشيوا 
فبعتله مطلعتش ليه 
عمل سين بعد خمس دقايق وبعت مسدج 
ففتحتها بسرعه فتقل ما عنديش يما ارحميني 
نامي يا وتين 
فضلت اقرأ فيها مره وتانيه مكنتش فاهمه يعني قصده أنه مش هيطلع ولا بيقفل معايا كلام 
نزلت عندهم وخبط اصل انا في الحاجات دي بعرف اكون بارده ومش مدلوقه على طول 
طنط فتحت هو ابيه فين 
في الاوضه بس مش طايق اي حاجه لو هتعتبيه أن مجاش فطلعي احسن 
روحت للاوضه كان الباب موارب 
كان ماسك الفون وبيضحك تقريبا كان بيعمل زوم علي حاجه قلبي وجعني لتكون دي صوره بنت بيحبها بس بعدين كشړ 
ففتحت الباب ودخلت 
قفل التليفون بسرعه وزعق انت بتهببي ايه هنا 
عيني دمعت كنت بتعمل ايه 
قام ووقف قدامي حسيت بفرق الطول اللي بينا 
وانت مالك اعمل اللي عايز اعمله لاكن انا اللي مفروض أسألك بتعملي ايه هنا 
عيطت
مش بحب اشوف دموعها لأنها غاليه اوي علي قلبي بس كل ظروف واللي حوالينا بتوحي أن مينفعش تبقي ليا واللي حصل النهارده اكدلي كده أنها يوم ما توافق على شخص يبقي في سنها نفس التفكير ومجرد التخيل بس بينهش في قلبي
كنت جايه أسألك متلعطش ليه !
واظن قولت نامي يعني معناها مش طالع
لفيت وسبته معدش فيا حيل اسمع كلام اكتر يسممني ويضيقني هو احنا ليه كده ليه بنسعي وبنجري كتير في طريق وفي الاخر ميبقاش لينا ليه بنحب ناس مش بيبدلونا نفس الحب ! ليه بنقع في حاجات مش قادرين نعديها أو نبطل تفكير فيها ليه دايما بنختار غلط
كنت بفتح الباب ف لقيت في وشي رجاله كتير ومعاهم عبدالرحمن الولد اللي ضربه سليم جريب واستخبيت في ضهره 
پخوف هم جايين ليه 
همس مټخافيش بص للراجل واكيد يا حج ابنك جيه شكالك زي العيال الصغيره 
جيه شكالي عشان الكبير اللي مد ايده الاول بس وحياة ابني لهردهاك 
طنط هدي اتكلمت استهدوا باالله يا جماعه و بعدين عيب يا حج تخش بيوت الناس بطريقه دي 
ده كله وسليم واقف ثابت ومنطقش بأي حاجه كنت مړعوبه وانا ببص لعينهم مليانه شړ وغل كانوا ماسكين عصيان كبيره وضخمه كنت خاېفه ليكون اللي في بالي صح وان مش جيبنها كا ټهديد وخلاص 
للحظه الراجل رفع عصايته وابنك هو اللي بدأ يا حجه 
نزل بيها علي جنب ورجل سليم فزقني بعيد عنه ووقع وبدأ يشتموا 
طنطت صوتت عشان حد يلحق ويحوش
فصړخت بإسمه لما لقيت ډم سليم
يتبع 
الجزء الثاني والجزءالثالث
فصړخت بإسمه لما لقيت ډم سليم
كان الراجل هينزل بالعصايه تاني فاحوط سليم بسرعه 
بعياط خلاص يا عبد الرحمن والله هعمل اي حاجه انت عايزها بس قول لأبوك كفايه حرام عليكوا 
زعق فيا وانت مالك انت ومال ابني 
صوتي علي لما لقيت الډم بيكتر واتوترت
اومال انتوا جاين ليه مش عشان ابنك اضرب لما ضيقني 
ملامح وشه اتغيرت ابني انا !
صحاب سليم جم علي الصويت ويعتبر نص المنطقه 
كانوا هيمسكوا فيهم ويتخنقوا 
صړخت مش وقتكوا خلاص سليم مغمي عليه خدوا بسرعه للمستشفي 
الكل كان متوتر معظم صحابو بيسألوني ايه اللي حصل لاكن مكنتش عارفه اجاوب اقول ايه همي كله أن يقوم تخيلات عقلي بيرسمها وان ممكن حاجه وحشه تحصله سعتها هاروح فيها بالرغم القلق اللي
كنت فيه ماما مجاتش طمنتني نظراتها كانت غريبه !
الدكتور طلع وكلهم جريوا عليه إلا انا فضلت واقفه مكاني خاېفه من اللي هسمعه 
متقلقوش كسر في اليد اليمين وطبعا في كدمات في جسمه وهنعمل اشاعات
تم نسخ الرابط