روايه زوجه مغترب بقلم الكاتبه نسمه مالك
المحتويات
الاصيله زوجه ابنها
شبه ابتسامه ظهرت على وجهها اخفاتها سريعا وتحركت بفرحه تمكنت من اخفائها جيدا وفتحت لها الباب وعادت مره اخرى للداخل حتى لا تكتشف مريم امر بكائها
خطت مريم للداخل بستعجال
وضعت ما تحمله لها بالمطبخ وجهزتهم سريعا وخرجت حامله بيدعا طبق مملوء بالطعام وبالايد الاخرى كوب عصير واقتربت منها وتحدثت بهدوء
انا رايحه اولددعواتك
شاديه هدعيلكنظرت لهاهدعيلك يا مريم علشان خاطر احفادى مش علشان خاطركانا مش عارفه احبك ولا كل اللى بتعمليه معايا دا هيخلينى احبك
مريم ببتسامتها الرائعهوانا مش بعمل كده علشان تحبينىصمتت قليلا واكملتبعمل كده علشان تدعيلى ومتدعيش عليا لانى سمعت ان دعوه الحما فى السما
نهت جملتها وخرجت من الشقه تاركه امرأه تحترق من الندم والوحده القاتلهوبكل ما تحمل من ألم وقهر همست بدموع سالت على وجناتيها بغزاره
شاديه يطعمك ما يحرمك ويقومك بالسلامه ويباركلك فى ولادك يا مريم يا بنت جيهان
مفاجأه
بمستشفى خاصه على مستوى عالى
همت بالدخول لكنها شهقت بصدممه وفرحه عارمه حين وقعت عيونها على الغرفه الاكثر من رائعه
اقترب شقيقها محمود واحتضانها بحنان وتحدث بحب
محمود ام تيموربنا يقومك بألف سلامه يا قلب اخوكى
مريم بدموعواد يا حوده سبت الهايبر لمين يا وادصمتت قليلا واكملت
پبكاء مصتنعمشروعناااااااا
محمود هههههه متخفيش يا حبيبتى انا جبت درفو
محمود اخس عليكىبقى دا فرح العمدطيب انا هفرقع بلالين الهيلوم اللى انتى بتحبيهم ها بس
مريم لا خلاصسبهمتسلم ايدك يا حبيبىبس بجد روح انت وخلى بالك من الشغل
محمود اطمن بس عليكى وعلى حبيب خالو وهروح باذن الله
نظرت هى حولها ببتسامه والم ايضا
وشاردت قليلا بولدتها الاولى
فلاش بااااااااك
بكل قوتها ممسكه بزوجها
تبكى بنحيب
دموعها تهبط بغزاره رغم انها لم تشعر بأى الم بعد
وتتحدث بصعوبه من بين شهقاتها
مريم متسبنيش يا ادهم
ادهم يا مريم ما انا جنبك اهواهدى يا حبيبتى
مريم انا خاېفه اوىونبى اولد انت
ادهم حاضر ياختىعايزاه يستلف علشان تولدى فى مستشفى خصوصى يا سنيورهنظرت لابنها واكملت بغيظقولتلك نولدها فى البيت قولتلى هتولد نيله قيصرىكان زمانى جيبلها البت صباح الممرضه والدتها وخلصنا من الهم دا
نظرت لزوجها بدموع تسيل من عيونها بغزاره وهمست بقله حيله
مريم اللى تشوفوه
نهايه الفلاش باااااااااك
فاقت من شرودها على صوت الدكتور
جاهزه يا مدام مريم
لا تعلم كيف ومتى تجهزت والان واقفه على باب غرفه العمليات
نظرت حولها بتوهان
وجدت شقيقها يوجهه هاتفه لها فاتح الكاميرا وزوجها ينظر لها بفزع وهلع وړعب وهمس بصعوبه من شده قلقه
ادهم ربنا يقومك بالسلامه يا مريم
نظرت له طويلا
نظره جامدهخاليه من اى مشاعر وتحدثت بامر موجهه حديثها لشقيقها
مريم لما ابنى يخرج ابقى حط التليفون على ودنه وخلى ابوه يأذن فى ودنه
جملتها هذه جعلت جميع الحضور تلتمع عيونهم بالدمع
نهت جملتها وهمت بالدخول لغرفه العمليات لكن اوقفها ادهم سريعا وتحدث بلهفه
ادهم هتسميه ايه يا مريم
دون ان تلتف له همست
مريم بصوت مبحوح تحاول التحكم بدموعهايامن
ملعونه الغربه
بكل ما تحمله من عشق
شوق
وألم شديد
تريده
هو
وحده
لا احد غيره
بوهن وضعف حادفتحت عيونها
بين الوعى ولا وعى
تستمع لجميع الحضور من عائلتها
يباركون لها بحراره
يحاولون بث الطمانينه بقلبها انها وطفلها بخير حال
ومن بين الجمع
تبحث عن صوته هو
تريد ان تلمحه
تشعر بانفاسه حولها
اغمضت عيونها ببطئ
غصه مريره بقلبها ادمته بشده جعلت دموعها تسيل على وجناتيها بغزاره
تلتقط انفاسها بصعوبه
ألم قلبها اضعاف ألم چرح ولادتها
اقترب منها والدها ومسح دموعها بحنان بالغ وقبل جبهتها وهمس باذنها بتأثر واضح
عبد الخالق اجمدىاحنا كلنا معاكى يا بنت ابوكى
صمت قليلا واكمل بتفهمعارف انك
محتجاله هو اكتر واحد دلوقتى
ربط على يدها برفق واكمل
صدقينى يا بنتى هو محتاجك اكتر ما انتى محتجاه
نظرت له بعدم تصديق اكمل هو بتأكيد
متعرفيش كم الألم اللى هو فيه دلوقتى علشان
مش قادر ياخد ضناه فى حضنه ويشم ريحته اول ما يتولد
ذادت حده بكائها اكثر وهمست بصعوبه من بين شهقاتها
مريم هتلى ابنى يا باباهاته اخده فى حضنى
عبد الخالق بمزاحاخواتك وابنك بيلعبو بيه
رفعت راسها سريعا تنظر نحوهم وتحدثت پخوف
مريم براحه عليهمحدش يشيله
لتمزقوه
اقتربت والدتها منها وقبلت جبهتها وعدلت وضعها وتحدثت بفرحه عارمه
جيهان حمد لله على سلامتك يا ضنايا
مريم بضعفالله يسلمك يا مامااشارت على طفلها واكملت بلهفههاتيه يا ماما
جيهان عنيا يا حبيبتىدثرتها جيدا بالغطاء واقتربت من الصغير حملته بحرس وبصعوبه ايضا لتمسك شقيقه به وعادت لمريم الملتهفه وتحدثت بدموع
بسم الله ماشاء الله نسخه منك وانتى صغيره يا مريم
كتمت انفاسهاواغمضت عيونها ومدت يدها لتحمله
وضعته والدتها داخل حضنها واسندته معها
اخذت نفس عميق وببطئ فتحت عيونها تنظر له بحب وفرحه شديده
تتأمل كل انش به
مخلوق صغير برئ جعلها تبتسم بفرحه من بين كم دموعها وألمها
رفعته قليلا تستنشق رائحته وتقبل شعره الحريرى بواهله
نظرت لوالدتها وهمست پبكاء وضحك ايضا
مريم بضعفعنده شعر
جيهان بدموع تلتمع بعيونهاهههههه زى امه تمامنظرت لعبد الخالق الذى ينظر لهم بحب وفرحه شديده واكملت بتسائل
كله مين الواد دا يا عبد الخالق
عبد الخالق بدموعمريمكله مريم وهى صغيره
منفصله هى بتأمل صغيرها عن العالم
تقبل أصابعه الصغيره جدا واحد تلو الأخر
تتحسس نعومه بشرته بأصابعها
وبصوت هامس بدأت تأذن بأذنه ودموعها تنهمر بغزاره
اقترب والدها ربط على راسها وتحدث بهدوء رغم ألم قلبه لرؤيته دموع وحيدته
عبد الخالق انا وابوه اذنالو يا مريم
اقترب شقيقها وبيده الهاتف وتحدث بحنان
محمود يا حبيبتى بطلى عياطوخدى جوزك هيتجنن ويسمع صوتك
مسحت دموعها سريعا ورفعت نظرها تنظر للهاتف نظره جامدهمتألمهبها الكثير من خيبه الأملاغمض ادهم عينه پعنف وأحراج شديد وتحدث بصوتا مهزوز مبحوح
ادهم بعشقحمد لله على سلامتك يا مريم يا عيون وقلب ادهم
مريم بالامبالاهشكراالله يسلمك
نظرت لوالدتهاماما ساعدينى ادخل الحمام
ادهم بلهفهمحمود
محمود حالااخرج علبه قطيفه واعطاها لشقيقته وتحدث ادهم بتمنى
ادهم يارب تعجبك يا حبيبتىدى هديه يامن يا ام يامن
شبه ابتسامه ساخره ظهرت على وجهها وهمست بسرها بستعجاب
مريم حبيبتك!!
اخذت جيهان الرضيع منها واعطته لجدهوساعدتها لفتح العلبهاتسعت عيونها بتفاجئ وزهول قليلا حين وقعت عيونها على طقم كامل من الذهب مكون من سلسه واسوره وخاتم وحلقبغايه الرقه
والجمال
ادهم بلهفه وعيون تفيض عشقاعجبك يا مريم
نظرت له نظره بارده وهمست بضعف
مريم حلوكتر خيرك
تنهد هو بألمفهى لم ترضى عنه
بسهولهعلى يقين هو بذلكولها كل الحق
اغلقت العلبه وحدثت والدتها بزهق قليلا
مريم ودينى الحمام يا ماما من فضلك
جيهان عيونى يا ضنايانظرت للهاتف واكملتلما تخرج هتكلمك يا ادهم
پجنون
كمن فقدت عقلها
تدور بشقتها
ستقتلها الوحده
بيدها هاتفها تهاتف ابنائها مرارا وتكرارا لكن دون رد
تنظر حولها پضياع لما فعلته بنفسها
هنا بنفس الشقه منذ فتره قليله كانت تمتلك عائله وزوج خلوق واولاد
متابعة القراءة