قصص واقعية مؤلمة لفتاة في عمر الزهور تحمل الكثير من العبرة والموعظة
المحتويات
فتاة في المرحلةالجامعية كلية الآداب قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريات في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز
مثل يا جميلة أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدا من قبل.
وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي. مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا
متابعة القراءة