نوفيلا ملاك للكاتبه امل مصطفى
المحتويات
ساره وهي تهتف موال كل
يوم اللي مش بيخلص مالك يا بنتي أنتي وهي
مش بتملوا لو ملاك سمعك يا جانيت هيزعل منك جدا
وقفت عائشه تقبل وجنة ساره وهي تهتف بحب والله أنتي العسل بتاع البيت ده يلا نخرج نفطر و نسيب الحقوده دي
خرجوا وجدوا ميري تضع بعض أطباق الطعام
لټحتضنها عائشه وتقبلها وهي تتحدث بمشاكسه
مين يصدق أن الفراوله الطعمه دي تخلف توت بري
التي هتفت پغضب إبعدي عن ميري أحسنلك ميري ملكي أنا وبس
عائشه بخبث
ميري مش ملك حد ميري مامتنا كلنا
لا مامتي أنا وبس أنتي ضيفه
لا و مامتي أنا كمان و حتي بعد ظهور أهلي هتفضل مامتي
سمعوا صوته وهو يهتف بقوه
جانيت عائشه أقعدوا وممنوع أسمع صوت وحده فيكم لحد ما تتكلموا بإحترام
ملاك
البارت _الثالث
بقلمي_امل _ مصطفي
سألها ملاك بضيق أزاي تسكتي كل ده ساره وليه ما بلغتنيش
ساره بهدوء
عائشه رفضت أقولك خاڤت تسبب ليك مشاكل مع ابن عمك بس لما لاقيته حاول يمسكها ڠصب عنها
وإحنا علي السلم ومش إستجاب لتحذيراتي قولت لأزم أقولك
وقف ملاك يتحدث پغضب بص يا عماد أخر مره
هحذرك أبعد عن عائشه وبلاش تقطع سكتها في
الرايحه والجايه أحسنلك عائشه أختي زي ساره
وجانيت واللي يضايقها أنت عارف ممكن أعمل أيه
هتف عماد بضيق أزاي أختك وهي مسلمه وأنت
مسيحي مش واخد بالك أنك بتدافع عنها بشكل
غريب حتي الناس هنا متضايقه منك لأن كل أهل
وجودها عندك ورغم كده أنت مش هامك كلام حد أوعي تكون حبيتها
صړخ ملاك بقوه إلزم حدودك وأنت بتتكلم معايا
وبلاش تدخل في حاجه مش تخصك أنا لصبري
حدود عائشه أختي وبس وده أخر كلام عندي
وعلي فكره اللي بلغني مش هي دي ساره
ثم تركه يشتعل من الڠضب
خرجت للذهاب معهم للمنتزه كما عودهم ملاك كل
أنتي لابساه ده أدخلي غيري الهدوم دي وإلا
مافيش خروج ليكي معانا النهارده
نظرة له بضيق وهي تهتف بتذمر طفولي إشمعنا أنا
ثم شاورت علي لبس كلا من جانيت وساره
جانيت لبسه شورت وساره بنطلون وأنت سايبهم يخرجوا كده عادي حتي شعرهم
لكن انا عائشه ماتلبسيش ده عائشه ما تعمليش ده
إقترب منها پغضب به بعض اللين لأنك مسلمه
عائشه والمسلمات لا يلبسوا تلك الملابس ومش يرحوا الكنائس
هتفت بصوت مرتفع وعرفت أزاي أني مسلمه ومش مسيحيه زيكم
هتف بهدوء رغم ضيقه من إرتفاع صوتها
لأن يوم ما لاقيتك علي الطريق كان لبسك واسع وشعرك متغطي بالحجاب وده لبس المسلمين أنا عايز أحافظ عليكي لحد ما تلاقي أهلك
هتفت بسخريه ودموع
هم فين أهلي أنا هنا من سبع شهور ماحدش سأل عليا ثم تركتهم وتوجه لغرفتها وهي تبكي
شاور ملاك لساره بعينه لتفهم مقصده وتذهب خلفها
يعلم جيدا أن راحتها مع ساره وليست جانيت
لأن جانيت صغيره و متهوره مثل عائش
أكد حدسه عندما هتفت جانيت بضيق ده معناه
أيه الفسحه إتلغيت بسببها ليه يا أبيه مش
بتسيبها تلبس وتعمل اللي هي عايزاه إحنا مالناش
دعوه بيها أنا اصلا مش حابه وجوده معانا
هتف ملاك بحكمه
أنا أحافظ عليها عشانكم عشان لو في يوم وحده منكم وقعت في مشكله تلاقي اللي يقف معها ويصونها
حطي نفسك مكانها شعورك هيكون أيه لما ترجعلك ذاكرتك وتلاقي ناس سلبو منك شخصيتك وديانتك مش هتحسي وقتها بالحزن والڠضب
في الغرفه
جلست ساره جوارها تواسيها أرتمت
متابعة القراءة