رواية بقلم ميفو السلطان
المحتويات
الغريب تحول الي حضڼ وامان لتستكين لفتره تتلمس بعض الراحه من مطحنه الدنيا.. اما هو احس ان بها شئ جلل لټنهار هكذا كل ما اهمه ان تكون بامان كان يشدد عليها ويقبل راسها كانها غاليته وكنزه الذي يراعيه ليمر فتره لتنفض نفسها وتقوم وتبتعد عنه ليحاول ان يقترب لترفع يدها بقوه وتهتف.. من فضلك خطوه تانيه ماتقربش.. انا اسفه انا ماكنتش في وعي متشكره علي دعمك وتركته وذهبت الي الخيمه وجلست بجوارها.. قرر ان يتركها لبعض الوقت وظل يراقبها وهيا شريده والحزن ېصرخ من وجهها ېمزق قلبه.. ليتنهد يا تري مخبيه ايه واجعك كده وكنت بتهبشي مين في التليفون ومين الواد التاني اللي مغلوله منه اوي كده ومكرهك في الرجاله.. ايه اللي يكره واحده اوي كده في الرجاله ويقلب حالها. ماشي يا سهيله هنشوف.. ليمر الوقت ليذهب اليها ومعه بعض الفواكه المجمده والتمر
لتقطب... مش انت قلت انهارده.
ليقول... انا قلت هما بقه يجو دا راجع ليهم الصحرا غداره.
لتهتف بتوهان.. كل حاجه غداره..
ظل ينظر اليها ليتنهد ويقول طب ايه رايك نزل الميه..
لتقطب.. ميه ايه اللي انزلها انت اهبل.
لتقول... لا يا عم انت اتفضل ال انزل ال.
ليهتف طب خلاص خليكي يا عدوه الفرحه وذهب هو ينزل بالشورت وتظل تراقبه وهو يغطس ويضرب في الماء لتبتسم.. لم تتذكر اخر مره نزلت فيها الماء كان قبل تلك الحاډثه المشؤمه خلعت حذائها وظلت تبلل قدميها في الماء ليرشها ببعض الماء يا بنتي هتندمي دانت جلدك لون اللبن ماشفتيش لا شمس ولا ميه من يوم ما اتولدتي..
لتظل فتره تحس انها تريد ان تدخل بشده ولكنها لا تجرو علي ذلك لتصرخ فجاه لتجد ...
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه_والبدوي
حكايات_mevo
البارت السادس..
كانت سهيله تقف تلعب في المياه بقدميها تتمني ان تنزل فهي لم تتذكر متي نزلت المياه.. لتصرخ بشده لتجد نفسها محموله بين يده لتغضب بشده.... نهارك اسود نزلني الله ېخرب بيتك.
لتصرخ... انت يا زفت الطين انت الله ينتقم منك اتحدفت عليا منين نزلني..
ليقول.... هو انت مابتزهقيش طيب براحتك ودخل بها.
لتصرخ..... يخربيتك طب طب استني وخلعت الجاكت باحراج ورمته بعيدا وعلي الفور دخل بها ورفعها ثم حدفها عاليا لتشهق بشده وتخوص في الماء لتحس بانفاسها ستزهق كانت البحيره غويطه وبمنحدر وهو يعلم ذلك لتحس انها ستختنق لتجده يرفعها بقوه لتشهق ويشعر بسعاده طاغيه لتصرخ خرجني خرجني هغرق ما بعرفش اعوم البتاع ده غويط يخربيتك مش تقول..
لتصرخ.... بقلك خرجني انت ايه بارد جبله.
ليفك يده ويقول.... طب ما تخرجي انا حوشتك.
لتتعلق به ليضحك بشده ويهتف والله انت عسليه زعلانه ومحمره كده مش طيقاني وقافشه في رقبه امي هتخنقيني.
لتصرخ.... خرجني يا زفت و انا ابطل قفش عبوشكلك.
لينظر اليها قليلا. ليفك يدها من حوله لترتعب ايه هتغرقني صح..لتحاول ان تقترب منه لتصرخ.. انت هتغرقني والله شكلك بيقول كان قد فكها ومسك كفها وهيا تقبض عليه بشده وصړخت انت ساكت ليه هتغرقني.. لتحس بغرابه فنظراته تنم عن شئ لترتعب لتهتف بغلب اختي وماما مالهمش غيري والنبي ماتغرقني..
ليتنهد ويبدا في اخراجها واول ما احست بارض تحتها حتي دفعته بشده ليهز راسه ويبتسم.. مفيش فايده بتتحول في ثانيه.. ميفو ميفو
كانت غاضبه فلم يقترب منها احد هكذا ولم يجرؤ علي فرض نفسه وذهبت لتجلس وعصرت شعرها وبسطته ولبست جاكتها وبدات تسترخي تحت الشمس وتاخذ بعض الفواكه..
ليجلس بجوارها.. ليهتف.. مش ملاحظه انك ما سالتيش عن اسمي.
لتقطب.. واسال ليه اعمل به ايه بكره ما هشوفش وشك تاني هاتلي لازمه للسؤال.
ليرفع حاجبيه.. هو انت ردودك كده مابتعرفيش تزوقي كلامك.
لتقول... وازوقها ليه انا لا عايزه منك حاجه ولا عايزه اعرفك وانا من اساسه مش بتاعه تزويق كلام مش سكتي.
ليقول.... وهيا ايه سكتك يا سهيله..
لتهتف... بقوه ماليش سكه.. لوحدي كده ماليش مدخل الا اختي وامي دول نقطه ضعفي غير كده ماليش ومش عايزه يبقي ليا.
ليهتف.... ايه يعني ماحبتيش. حد بيعيش من غير حب.
لتطرق قليلا وتضحك.. حب.. مفيش حاجه اسمها حب.. فيه مصلحه.. فيه رغبه فيه شيلني واشيلك اما حب وكلام فارغ لا ماعتقدش..
لينظر اليها.. هو وجعك اوي كده..
لتنتفض.... هو مين يا جدع انت كانت تنهج بشده.. انا ماحدش وجعني ولا يقدر يوجعني. ميفو ميفو
ليهتف بحنان اربكها.. لا يا سهيله دا مش بس وجعك دا غرز وجعه جواكي وانت مش عارفه تعيشي.
لتصرخ... بس بس بلاش هبل.. انت ماتعرفنيش عشان تنطق.
ليهمس.. مين قال دا انا اللي عرفتك بس ما تقلقيش كل ده هيروح.
لتنظر اليه ساخره والله.. طب يا سيدي شكرا علي المعلومه السوده دي واسكت
بقه انت مالك اصلا دا ايه ده.
ليهتف... طب براحه انا عارف لما تتجوزي هيطيقك ازاي بعصبيتك دي..
لتنظر اليه پغضب.. هيا مين اللي هتتجوز ماتخليك في حالك بقه.
ليهتف.. ايه اكيد في يوم هتحبي وتتجوزي مفيش بنت مابتحبش..
لتهتف. لا فيه انا لا بحب ولا بتزفت علي دماغك.. مفيش حاجه اسمها حب دا كلام بتضحكو بيه عالبنات عشان يا تاخدو غرضكو يا تعيشوهم خدامات ليكو في البيوت. بلا ارف ال جواز ال
ليرفع حاجبيه... هو الواد اللي وجعك هو اللي لخبطلك دماغك كده.
لتصرخ فيه.. واد مين يا بتاع انت.. انا ماحدش يقدر يلخبطني خليك في حالك بقه واقفل عالسيره الزفت دي.
ليقول.... اول مره اشوف بنت مش ملهوفه تلبس الابيض..
لتهتف بسخريه.. البس الابيض. لبسك عفريت.. انا لا هلبس زفت ولا طين ولا ليا في السكه دي من اساسه.
ليهتف بمرح.. ما تبقيش متأكده كده.. اكيد هيجي اللي يفتح قلبك ويتربع فيه بمزاجك ڠصب عنك هيحصل..
لتستدير مشتعله.. هو مين دا اصله.. مفيش حد يقدر انا مش بتاعه كده. والهبل ده مش سكتي بلا يتربع بلا يتزفت واتنيل اسكت بقه دماغي وجعتني.. سيره هم . عايزه اريح شويه.
لتستدير وترتب المكان ليعطيها كنزته لتنام عليها كانت رائحتها رجوليه سرحت فيها ونامت..
ظل ينظر اليها.. يا تري ابن الكلب ده عمل فيكي ايه.. ليقترب ويجلس بجوارها ويمد يده ويفرد شعرها.. ده ما يتربطش النعمه دي تتساب كده تلهب العين وبدا يخرج تليفونه ويلتقط لها عده صور ليبتسم قمر يابنت الايه الصبر يا رب.. عسل يا واد يا كارم مضبط المسائل وبتسمع الكلام قاعده عسليه زيك نفسي نفضل كده بس اعمل ايه اخرها بكره يا وحش وبعدها هشوف هعمل ايه.. قمري جامد مۏت لينحني بهدوء.. يا لهوي من يوم يا ولاد .. اصبر يا زفت. يجي وقته هيجي كلو هيجي وقته وههيص ساعتها.. نامي يام مخ جزمه نامي وظل يداعبها ويتلمس شعرها وعينيه مسلطه عليها.
استيقظ حمزه وذهب علي الفور ليري رودينه ليجدها لم تخرج من خيمتها لينتظرها ولكنها لم تخرج ليجد هاله تخرج منها ليهتف هيا مابتخرجش ليه..
لتنظر اليه پغضب.. مش عايزه تخرج هيا حره.. ليعلم انها حكت لاخته ليتنهد بت ڤضيحه ناقص تجيب مكرفون وټفضحني.. ليتنهد طب يا لولو والنبي حاولي تخرجيها..
لتهتف.. ماتسيبها بقه مش كفايه اللي قلته ضړب وشتيمه انا مش مصدقه انك حمزه اخويا عارف لو كريم كنت صدقت انما انت يا حمزه
ليهتف.. يا هاله خلاص بقه منظرها كان ېحرق اي حد انت ماشفتيش الشباب كانو عنيهم هتخرم چتتها وانا ماستحملتش.
لتقطب هاله جبينها وترفع حاجبها قليلا لتقول.. ودا من امتي ان شاء الله
ليهتف.... هو ايه يا بت اللي من امتي ماتتعدلي
لتهتف.... طب انت عايز ايه..
ليقول.... خرجيها وانا هتصرف.
لتتنهد وتقول..... طيب.
لتدخل اليها وتحاول اقناعها لتستجيب اخيرا وتخرج ويظلا يتمشيان لتهتف هاله ايه ده نسيت الفون عايزه اشغل اغاني..
لتهتف رودينه.. طب مانا معايا تليفوني هترجعي المسافه دي كلها احنا بعدنا اوي استني ارجع معاكي..
لتصرخ هاله.. لا لا خليكي.. لا اقصد انت اصلا تعبانه خليكي وانا هاخدها جري عندك الشجر اهوه اقعدي علي ما اجي..
ليمر الوقت ليظهر حمزه امامها لتغضب وتقوم لترجع ليمسك يدها ويهتف والله مانت ماشيه الا اما نتكلم.
لتنفعل.... سيب ايدي.. وانا حره امشي اقعد مالكش فيه..
ليستغفر ربه.... طب ممكن بقه تسمعيني اتنيل اقول الكلمتين.. دانتي فضحتيني واختك شرشحتلي في التليفون.
لتقول.. احسن تستاهل ولسه اما تجيلك هتسوي وشك بالارض..
لينظر
اليها پغضب ويمسك يدها لتصرخ ليهتف.. احترمي نفسك مش معني اني غلطت تقلي ادبك واعرفي انت واقفه مع مين.
لتهتف.... ايدي يا اخي اوعي بقه ايه ده.. ومش عايزه اقف ولا اتنيل امشي بقه دا ايه ده.
ليقول..... ها هتبرطمي كتير بصي هو لا انا همشي ولا انت الا اما تسمعيني.
لتنظر اليه پغضب وغيظ.. اتفضل غني واشجيني الألحان.
ليستغفر ربه ويصمت..
لتصرخ... انت موقفني تسمعني سكاتك دا ايه البلاوي دي. ميفو ميفو
ليقترب منها پغضب لترفع يدها علي وجهها لتقول.... يمين بالله لو مديت ايدك لاكون معرفاك مقامك.
ليبتسم علي خۏفها.. ليقترب بشده.. طب ماتعرفيني كده مقامي اصلي مش واخد بالي
لتدفعه وتبتعد.. ماتخلص في يومك بقه مش متحمله دا كانت رحله سوده وشوره سوده.
ليتنهد ويهتف.. بصي قبل اي حاجه انا اسف.
لتهتف پعنف.... وانا مش قبلاه هاه ارتحت
كانت تضربه وهو يضحك بشده ليهتف مابويا وامي عارفين انت اخر من يعلم..
لتتوقف مذهوله.. ايه عارفين.. دانت منتشر بقه.. دانت عيارك فلت لتهجم عليه امال عامل فيها بومه ليه ومربيلنا الخفيف وكل شويه عيب وانت العيب نفسه.. وجاي عايز تصالح وتبوس هو انا زي المراقيع بتوعك غور من وشي بدل ما امۏتك وتركته والغيظ ياكلها.. الواد بيبوس نهارك اسود لتسمع ضحكته عاليه لتستدير وتنفلت اعصابها وتبحث عن شيئ لتجد حجر وتنزل تاخذه وتبدا بحدفه بالحجاره
وهو يتفادها ومنفجر في الضحك ليقترب بسرعه ويمسكها.. ماتعقلي بقه ماقلتش الكلمتين
لتصرخ.... مش عايزه كفايه اللي قلته يا بتاع النسوان يا بايظ..
ليبتسم ويهتف.... طب والله اسف وڠصب
متابعة القراءة