رواية مكتملة بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
دماغك دي فى يوم هتخلي عقلك يتصرف بغباء أنا لو عاوز ست سهل أصاحب عليك سهل أتجوز فى بلدي أنا بسببك کرهت الستات.
صدمها بقوله أنه كره النساء لكن هو كاذب يقول ذلك كي يجعلها توافق على الطلاق وينفصل عنها ويذهب لأخرى لكن لن يحدث ذلك وهمست بوعيد
لن تكون غيري هاني يكفي لن افعل ذلك مجددا.
تنرفز هاني ودفعها عنه ينظر له بإصرار على الإنفصال...حتى أنه تركها وغادر الشقه حين فشل فى إقناعها لكن لن يتراجع عن ذلك...
قاطعته وعادت تضع يديها حول جده به قائله
هاني دعنا ننسي ما حدث لقد جهزت لنا طعام عشاء مميز واعدك بعد ذلك بليلة لن تنساها.
ليس تتعامل معه بطريقة فجة كفيلة أن تجعله يكره الإقتراب من
إمرأة ظنا أن كلهن مثلها ازاح يدها وكاد يغادر المطبخ لكنها توسلت له وهددت بقطع شريانها أمامه حين وضعت ذلك النصل فوق معصم يديها قامت بقطعة ليس چرحا غائر لكن ذهل من ذلك ربما فقدت عقلها خشى أن تؤذى نفسها أكثر وافق أن يشاركها الطعام فقط وبعد ذلك سيأخذ فقط هويته ويغادر بهدوء بالفعل شاركها الطعام كانت تستمتع وهى تحتسي أحد أنواع وهو إكتفى بالمياة وهى تلمع عينيها بنصر كان لديها يقين أنه لن يحتسي كعادته يكتفي بالمياة خلطت تلك المياة بأحد أنواع السمۏم الطبيه التى تأخذ وقت قبل أن تتفاعل فى الجسم مزجتها
تمام يا عماد نص ساعه وأكون عندك فى القهوة.
اغلق الهاتف ونظر الى هيلدا التى كانت عادت تتسم بالهدوء لم يتحدث معها تركها بالمطبخ وذهب الى غرفة النوم ترك ثيابه وأخذ فقط بطاقة هويته وجواز سفره وغادر دون أن يلتفت خلفه كآنه يتسحب مثل اللصوص وقفت هيلدا بالردهه تحتسي ذاك
بالفعل تقابل هاني مع عماد بأحد مقاهي مارسيليا جلس الإثنين تنهد عماد قائلا
وهتعمل إيه دلوقتى.
زفر هاني نفسه بضجر قائلا
أنا مكنش فى دماغى أتجوز اساسا والإنفصال احسن.
فجأة شعر هاني بتقلصات بمعدته قاوم ذلك وظل يتحدث مع عماد الذى قال له
أنا خلاص دي آخر سنه ليا هنا كده الحمدلله المصنع بتاع النسيج اللى إشتريناه هنزل أشتغل فيه وهيبقى معايا مبلغ كبير إحتياطي ونبدأ نأسس لشغل فى مصر. وكفايه غربه بقى.
قول إنك هتتجوز ومش هتقدر تبعد عن خطيبتك قصدي مراتك بعد الجواز.
ضحك عماد قائلا
كفاية غربه كده بقى دي آخر سنه ليا هنا وفكر إنت كمان حتى لو منفصلتش عن هيلدا إرجع وعيش فى مصر ونشتغل وبكره المصنع يكبر وربنا العالم كمان فى شباب كتير إتجوزوا هنا ولما ربنا كرمهم بالخير نزلوا مصر ونسيوا أنهم متجوزين هنا أساسا
المړيض يبدوا بوضوح تعرضه للټسمم قومت بإعطاؤة مصل يوقف الټسمم بالجسد فقط لبعض الوقت حتى تاتي نتيجة تلك العينه التى أخدناها منه حتى نعلم نوع السمۏم الذى اخذها.
إستغرب عماد ذلك ظل واقفا أمام غرفة العنايه حتى عاد الطبيب مره اخري بنتائج ذاك التحليل تحدث مع عماد قائلا
كما توقعت المړيض تعرض لاحد انواع السمۏم الدوائيه التى تتفاعل پالدم بعد وقت من تناولها والآن عليا سحب دماء ذاك المړيض وتعويض جسده بضخ دماء جديده بجسدة تلك عمليه خطېرة لقد تأخرت حالة المړيض قبل إعطاؤه المصل المضاد لذاك السم وتوغل من جسده علينا البدء فورا بالمشفى لن تجد كمية دماء وفيره لابد ان تعثر على اكياس دماء كثيرة من زمرة دمه...بإمكانك البحث بالمشافي الاخري وستجد بالتأكيد.
لوهله لم يتردد عماد قائلا
أنا وهو نفس زمرة الډم وانا هتبرع له كمان أي كميه يحتاجها إنت سهل توفرها بمكالمة تليفون للمستشفيات التانيه هتوصل فورا أرجوك لازم تنقذه
بالفعل تبرع عماد بنسبه كبيرة من دمه ل هاني كذالك تم توفير جزء آخر وتمت العمليه ظل هاني أيام بالمشفى يرافقه عماد الذى أخبره بما قاله الطبيب أنه تعرض لټسمم إستغرب هاني من ذلك وعاد بذاكرته الى قبل ان يشعر بذاك الآلم القاټل تذكر أنه يومها لم يتناول أى طعام ولا شراب سوا ذاك العشاء مع هيلدا تيقن أنه خلف ذلك إمتثل لقدره وعاد ل هيلدا حريصا وحرصا بعد أن تفاجئ بمحضر تتهمه بالعڼف الأسري معها وبعض الكدمات بوجهها أخرجه من ذاك الإتهام وقتها تقرير المشفى انه كان بذلك الوقت طريح المړض بالفراش.
شعر بندم ليته ما كان إنتظر تلك السنوات وعاد الى مصر موطنه وقابل...
قابل من
فداء
ليته كان وافق والدته منذ زمن فيه الى ان اصبح كارها لمجرد فكرة الزواج الثانى لكن الزواج الثاني هو ما جعله يشعر أن هنالك إمرأة قادرة على غزو قلب ظن أن الحياة للعمل والمال فقط هنالك مشاعر كان يجهلها أصبح قلبه لكن هنا بين القضبان لا يعلم مصيرة بعد ذاك الإتهام الذى وجه له بأن يكون قا.
بشقة سميرة
حضنت حسنية يمنى وقبلتها قائله
حبيبة قلب ناناه حلو اوي الرسمه دي.
تبسمت يمنى بطفوله قائله
ده بابي.
شعرت حسنيه بوخز فى قلبها من تعلق تلك الصغيرة ب عماد رغم أنه غير دائم التواجد معها وكذالك خلافه مع سميرة الذى طال دون حل والحل بسيط جدا كذالك تنهدت قائله
عماد سافر فرنسا أمبارح.
لم تسأل سميرة بينما قالت عايدة
يرجع بالسلامة.
تنهدت حسنيه بآسي قائله
يااارب يرجع هو هاني بخير عماد قالب إنه مقبوض عليه هناك.
إنخضت عايدة سائله
ليه خير.
سردت لهن عايده عن أمر زوجته الفرنسيه
إنخضت عايدة قائله
يا ساتر يارب موتت نفسها كافره ربنا يحفظنا اكيد ربنا هيظهر برائته.
آمنت حسنيه على ذلك قائله
يااارب تظهر برائته قبل ما يوصل الخبر ل إنصاف ومراته عقلهم هيطير لو عرفوا.
دعت عايدة قائله
ربنا معاه ويظهر الحق ويرجع مع عماد.
.. عماد
نظرت حسنيه نحو سميرة ملامحها تبدوا مرهقه او ربما حزينه حتى ظلت صامته طوال الوقت حين يذكر إسم عماد تتبدل ملامحها وتضع يدها فوق بطنها شعرت بآسي سميرة ضعيفه مع عماد وهذا ما جعله يشعر انها قد تستسلم لضعفها وتبتعد عنه.
باليوم التالي
صباح
ب فرنسا بالمخفر بغرفة خاصه
جلس عماد مع هاني ومعهم محامي خاص من السفارة المصريه يتحدثان
تحدث المحامي قائلا
بالضړب وده من فترة قريبه وده أكيد السبب إن الشرطة حجزتك ووجهت لك تهمه.
إستغرب هاني سائلا
وإمتي قدمت البلاغ ده.
أخرج المحامى ورقه من الملف وقال له يوم تحرير المحضر
إستغرب هاني قائلا
مستحيل أنا فى الفترة دي كنت فى مصر وسهل إثبات ده من سجلات المطار.
تبسم المحامي براحه قائلا
ممكن نقدم طلب لسجلات المغادرين فى المطار وده سهل بس فى حاجه تانيه فى مستند عثرت عليه الشرطه او بالأصح وثيقه كانت كتباها زوجتك إنها حاسه وانها خاېفه من كده وإن لو جرالها حاجه يبقى إنت السبب كمان فى شهادة الجيران اللى سمعوها بتصرخ قبل كده.
لم يستغرب هاني ذلك لكن قال
الجيران أكيد فى منهم اللى كان عارف إنى مش موجود فى فرنسا أساسا
وأكيد مستحيل الشرطة تاخد بمجرد ورقه ملهاش أي أساس من الصحه ولا إيه.
تبسم المحامي قائلا
طبعا طالما مفيش توثيق رسمي ملهاش أي لازمه إحنا دلوقتي فى إنتظار تقرير الطب الشرعي متأكد إنك ملمستهاش.
أجابه هاني
أيوه طبعا.
تبسم المحامي قائلا
كده تمام.
بعد قليل خرج المحامي وترك عماد مع هاني تبسم عماد له قائلا
إن شاء خير فاكر لما كنت بقولك إنت مش هتسيب الغربه غير مطرود أهو هتنطرد بقضية قتل.
زمجر هاني قائلا
بتتريق عليا تصدق أنا غلطان إنى فكرت فيك وإتصلت عليك شكلك جاي رايق.
تهكم عماد هو حاله أسوء من هانى إن كان هاني سهل خروجه من خلف تلك القصبان بينما هو صعب عليه أن يخرج خارج قضبان قلبة الذى يحاول الضغط عليه.
فى مركز التجميل
أثناء نهوض سميرة شعرت بدوخه سندت بيدها على كتف عفت التى لاحظت ذلك وتلهفت عليها سائله
مالك يا سميرة.
تمالكت سميرة نفسها قائله
فى إيه مالك دى دوخه عاديه.
نظرت لها عفت قائله.
دوخة إيه يا سنيرة دي مش أول مره المره اللى قبل كده قولتى من الجوع طب والمره دي من إيه سميرة.....
توقفت عفت ثم فكرت ونظرت ل سميرة قائله بمفاجأة.
إنت حامل يا سميرة.
صمتت سميرة تبسمت عفت قائله
بجد الف مبروك ربنا يتمم لك بخير قولى لى نفسك فى ولد ولا بنت أكيد ولد إنت معاك يمنى قوليلى ليه مخبيه عليا...أكيد جوزك أبو غمازات فرحان.
تهكمت سميرة بآلم مستهزأه
محدش يعرف إنى حامل إنت أول واحده حتى تشك فى أمري...أنا وعماد خلاص هننفصل ومالوش لازمه يعرف إنى حامل مش هيفرق معاه أكيد.
قبل ان تستفسر عفت صدح هاتفها أخرجته من جيبها نظرت له ثم ل سميرة التى تبسمن
بغصة قلب قائله
الرساله من مين
يظهر هنسمع خبر سعيد قريب.
أجابتها عفت
لاء لسه بدري... لازم أتأكد من مشاعرى الأول كمان حقيقة مشاعره بصراحه حاسه إن فى شئ غامض بالنسبه لي.
تبسمت سميرة قائله
الراجل الغامض انا بقول بلاش
متابعة القراءة