الصغيرة والۏحش ل اسماعيل موسى

موقع أيام نيوز

انتظرت اللحظه دى كتير جدا اكتر من تلت سنين
مكرم كان لازم اتأكد ان زهره ماټت الأول أو طفشت وغارت فى اى مصېبه عشان اطمن
فهمى يعنى خلاص يا والدى هجوز مارى
مكرم اه هتجوز مارى بس اثبتلى نفسك فى الفرع الجديد
متنساش ان المصنع والشركات كلها بقت بتاعتنا
يعنى الحق رجع لصحابه
فهمى حاضر يا ولدى هشرفك ان شاء الله
كل ما فارس كان بيخرج مع زهره كان يعرف قد ايه هى جميله وجذابه من نظرات الناس وعيونهم 
زهره مكنتش أجمل بنت فى الدنيا لكن كان فيه شىء مختلف
طاقه ايجابيه عجيبه تجبرك تتأملها
فارس كان منصب نفسه حارسها وحاميها وكان قانع نفسه بالفكره دى إلى كانت مريحه دماغه
كان بيحاول يخبى الشعور إلى بداء يتغلغل جواه غيرته على زهره وحبه ليها
اول مره طلب منه صديقه ان يرقص مع زهره فارس رفض
والطلب اتكرر اكتر من مره لحد ما فارس بطل يروح نايت كلاب
ولو خرج كان بيخرج من غير زهره كان بيريح دماغه وفكره وصدره لكن قلبه مش بيكون مرتاح غير لما زهره تكون جنبه
او قدامه
وكان بيسأل نفسه ليه مش بتسمح ليها ترقص اذا كنت معتبرها زى اختك رغم ان ثقافتة فارس منفتحه
وكان لازم يلاقى حل مقنع للاضطرابات إلى دايره جواه
والحل ان فارس نفسه تغير مش هيسمح لاخته ترقص مع شخص غريب ولا حتى بنته
وفى المقابل فارس مش هيسمح لنفسه بالرقص مع اى حد غريب
وزهره كانت ماشيه بخطوات جاده وواضحه متفوقه فى دراستها جميله شديدة الاعتناء بنفسها وماشيه
فى حالها
الماضى مكنش بعيد عنها ومخليها تشعر بالحزن
مايان من بعيد
كانت بتسأل احنا رايحين على فين ونهاية كل إلى بيحصل دا ايه
إلى ميعرفوش فارس ان زهره كانت بتقعد فى غرفتها اوقات طويله سرحانه بتفكر فيه
مش على انه اخوها وا حتى حاميها حاجه اكبر من كده تشبه احلام الفتيات الطيبات
اتقدم اول عريس لزهره ولقى فارس نفسه مجبر يراقبه وهو قاعد مع زهره بيتكلم معاها
وكمان مضطر ياخد رأى زهره إلى كانت رافضه من البدايه لأنها عارفه جدا انها على ذمة راجل وكاتمه السر لكنها وافقت تقعد مع العريس عشان تشوف نظرة الغيره فى عيون فارس
عشان تحرك جواه الميه الراكده يمكن يحس بقلبها الموجوع
اترفض العريس
فارس حط اهتمامه على فرع الشركه الجديد إلى إدارته مناصفه مع مكرم والد فهمى
كان أول تعاون ما بينهم وكان كل واحد فيهم يتمنى انه ينجح
القصه بقلم اسماعيل موسى
وكان عارف ان فهمى دا لسه جديد وانه هيتحمل المسؤليه كلها
وكان مطمن على الفرع التانى لانه تحت مسؤلية زهره
وزهره شربت الشغل خلاص وتقدر تدوره حتى وهى قاعده فى البيت
وطرق باب فيلا فارس عريس جديد يطلب ايد زهره
عريس جميل وجذاب وفى وظيفه حلوه
اول مره فارس يحس بالخۏف والخطړ من لحظة
systemcode ad autoadsوصول زهره للفيلا
يتبع 
محدش يعرف احنا مخبين ايه! ولا الماضى بتاعنا شاكله ازاى!
كله بيبص على النسخه المعدله إلى قدامه ميعرفش انها نتاج
حروب ومقاومه وانتفاضات لحد ما وصلت للمرحله دى
اعتقد من المجحف بل من الغباء جدا انك تقيم انسان من اللحظه الأولى وان الحائل الوحيد الذى يمنع تعرضك للخيانات هو عدم الثقه فى اى شخص مطلقآ
زهره كانت مضطره تقعد مع العريس قبل ما ترفضه اصل مش معقول هترفضه من غير ما تشوفه
وكمان عشان متسيرش الشبهات حوالين نفسها
زهره كانت مخبيه حقيقة جوازها من فهمى مش خجل ولا كسوف لكن لخۏفها من چريمة قتل وفاء مراة عمها
زهره كانت متأكده انها قټلتها وان الشرطه ممكن فى اى وقت تقبض عليها
لما زهرة رفضت العريس إلى متقدملها من غير اى ذرة تفكير
ارتفعت طموحات فارس الفكريه
زهره بتفكر فيه !! زهره بتحبه زهره عايزه تتجوزه
بل لابعد من كده هاجس شرير كان بيقوله ان زهره مش من مستواه وانها طمعانه فى فلوسه
وبات متيقنآ ان زهره هترفض اى عريس يتقدملها من أجله وحده
لكن الإنسان غبى دايمآ بيشوف نص الحقيقه زهره كانت بتحبه وعايزه تتجوزه فعلا لكن مش دا سبب رفضها لكل عريس كان يتقدملها
systemcode ad autoadsكان لديها أسبابها الشخصيه إلى لو كانت أعلنت عنها لفارس لاقسم انها كاذبه
عندما يكون شخص متأكد جدا من امر ما واثق لدرجة بعيده مستحيل يتقبل ان رفضه او قبوله عائد لاشياء أخرى ليس له يد فيها
زهره ستقضى ما تبقى من حياتها طريده وعفيفه تحت مسمى زوجه لا يجوز
لها الحب وهو مباح لها الأفكار إلى سيطرت على زهره كانت كفيله بانتحارها
زهره كانت بتتخلص من أفكارها السلبيه بالرياضه والشغل لما حست ان حالتها النفسيه تعبانه
طلبت من فارس ياخدها على الفرع الجديد يفرجها عليه وتشوف الشغل ماشى ازاى هناك
وصل فارس الشركه وزهره معاه شافت المكاتب والموظفين
وشافت مكتب شريك فارس إلى كان فاضى لان فهمى كان لسه موصلش
وشافت مكتب فارس المطل على الطريق فرع جديد محتاج شغل جامد
فارس كان مقرر بعد زهره ما تخلص الامتحانات هتمسك الفرع ده لانه محتاج مجهود كبير ومحدش يقدر يقوم بيه غير زهره
زهره كانت موافقه على تحمل المسؤليه منتظره بفروغ الصبر الامتحانات تخلص
خلصت الجوله وزهره قررت انها هتروح عشان المذاكره فارس أصر يوصلها
وطلب منها تنتظره فى العربيه لحد ما ينزلها
زهره بتحب تنزل من على السلم فى اخر دور شافت فهمى فى الاسانسير طالع الشركه
جريت زهره هربت من المكان بكل خوف وزعر
فارس قابل فهمى وقال لحظه هعرفك على زهره لسه نازله حالا
اول ما نزل الشارع ملقيش اى أثر لزهره
يتبع 
بحث فارس عن زهره ولم يعثر عليها حتى هاتفها كان مغلق شعر بغرابه اعتذر لفهمى وراح يدور عليها فى الفيلا
زهره مكنتش موجوده فى الفيلا ولا فى اى مكان يعرفه فارس
وقفت زهره قدام قبر والدها منكسره حزينه تشعر بالخجل وصية والدها كانت انها تتجوز فهمى لكنها بوظت كل حاجه
نزلت دموعها وهى ببتذكر اخر ايام والدها
وكيف كان بيعاملها بحنيه كبيره
افتكرت كمان قبل ۏفاته لما عمها
مكرم وصل الفيلا مع فهمى وطلب ايدها من والدها
والدها أدهم رفض
ليه غيرت رأيك يا والدى فى اخر لحظه
ليه مخدتش رأى او حتى اديتنى خبر
عتاب بين ابنه ووالدها لما شعرت باليأس
لكن زهره افتكرت حاجه مهمه محامى والدها وصديقه مكنش موجود فى فرحها ولا حتى فكر يزورها بعد ۏفاته
ودى كانت حاجه غريبه جدا
عصمت كان زى والدها بالضبط ليه محاولش يتواصل معاها
او حتى يحضر فرحها
القصه بقلم اسماعيل موسى
فضلت قاعده جنب قبر والدها وكأن الأفكار كلها كانت موجوده عند باب مقبرته
وقررت ترجع الفيلا وهى عارفه هتعمل ايه بالضبط هتعتذر لفارس تحجج بأى حاجه وهتزور عصمت محامى والدها
فارس كان مخوض عليها لما رجعت زهره قالت إنها كانت بتزور قبر والدها واعتذرت لفارس
غيرت هدومها وراحت على مكتب المحامى عصمت صديق والدها
والى كان متفاجئ لرؤيتها فضل باصص عليها بتركيز وعنيه كلها عتاب 
اربع سنين يا زهره متفكريش تزورينى انا عملتلك ايه يا بنتى عشان تقطعى علاقتك بيا
حتى فرحك طلبتى من عمك محضروش
زهره پصدمه بتقول ايه
عصمت عمك مكرم اخبرنى بعدم رغبتك حضورى فرحك
كمان وضحلى رغبتك بنقل كل القضايا والشؤون القانونيه لمحامى تانى
systemcode ad autoadsليه يا بنتى عملتى كده
زهره والله
تم نسخ الرابط