روايه توأم زوجي كامله بقلم سلمى جاد
اللي واقف وبيبصله بشماته
سليم قرب منه وقال بقى كده يا منيري مش عايز تسلم عليا قبل ما تروح السچن خلاص ياسيدي أنا اللي هسلم عليك
سليم قرب من المنيري وكإنه بيسلم عليه لكن في الحقيقة قاله حاجه في ودنه خلت المنيري ملامح الصدمه تترسم علي وشه
واللي فجأة اتحولت للحقد بعد ما سليم قال كان نفسي والله أقعد معاك أكتر من كده بس انت وراك سجن لمدى الحياة مش عايزك أعطلك عنه
بعد مرور شهر علي جزيرة المالديف وفي منظر أشبه بالخيال وسط المناظر الطبيعيه والبحر الصافي والخضره اللي ماليه المكان واللي صنعت جو مبهجح كإنها قطعه من الجنه
كانت خديجه حاطه راسها علي كتف سليم وقاعدين عالرمله قصاد البحر في جو رومانسي قطعه سليم لما اتكلم وقال
خديجه رفعت راسها وقالت سر ايه
سليم اتنهد وقال تعرفي إني من وقت مارجعتلي الذاكرة قبل حتي ما أفكر في موضوع إني أتنكر في شخصية سيف وأنا كل ليله كنت بنام
خديجه باستغراب ايه ازاي مكنتش بحس بيك
سليم بحب كنت بستنى تنامي كل ليله وأروح أطمن علي زين وهو نايم وبعدين أرجع وأنام جنبك وأمشي قبل معاد صحيانك
خديجه بتذكر فعلا أنا كنت دايما بعد ما اصحي بشم ريحتك بس كنت بكدب نفسي وأقول إني بتخيل من كتر ما انت واحشني
خديجه بضحك ينهار ده أنا كنت بحسب إني بحلم
سليم لا مكانش حلم بس انتي قدامك الفرصه أهو ومش بتستغليها
خديجه ضحكت وحضنت سليم بحب وهو كمان بادلها لكن اتفاجئ بزين اللي بيحاول يدخل معاهم في الحضن سليم وخديجه ضحكوا علي شقاوته وحضنوه بحب وضحكتهم ماليه المكان
هقولك اييه
اه
وفداها عينيا
أنا بحبك !
اد عينيا
ولا حد قبلك
فات علي قلبي
ولا حد بعدك
يملى
عليا
يا عينيا
تمت بحمد لله