روايه توأم زوجي كامله بقلم سلمى جاد
المحتويات
وقال ناقص أنا ياباشا
اتكلم پغضب وحقد عايز ايه يا سيف الجندي
سيف بيه أخد نصيبي في الصفقه
اتكلم پغضب يعني ايه الكلام ده هو لعب عيال ولا ايه
سليم اتكلم بشماته هدي نفسك ياباشا عشان صحتك وبعدين أنا أول مره أشتغل معاك في صفقه واحده هو ده ترحيبك بيه
اتكلم پحقد لا ازاي ده انت أخو الغالي ولازم نرحب بيك
سليم ابتسم بخبث وقال وأنا عارف إنك كنت بتعز سليم وأكيد هتعمله خاطر
خلصوا الاجتماع تحت نظرات الحقد والكراهيه من عدو سليم ونظرات الخبث من سليم اللي بعد الاجتماع خرج من الشركه وركب عربيته ومسك موبايله قفل الڤيديو اللي كان بيصوره طول الإجتماع وكمان الصور اللي صورها لورق الصفقه من غير ما حد ياخد باله
سليم وهو بيتفرج علي صور أوراق الصفقه هانت هانت وكل حاجه ترجع زي الأول
العميل الأجنبي
Its my pleasure to treat with you Mr Saif and Mrs Khadiga
سليم
Like wise Mr Tom
خديجه
We will have a dinner with you Mr Tom
عشان زي ما بيقولوا عندنا في مصر يبقى بينا عيش وملح
العميل الأجنبي بعدم فهم للغه
What! I dont understand any Thing
العميل الأجنبي
Ohh You are so funny Mrs Khadiga
خديجه اتكلمت مع سليم بصوت واطي أنا هدخل الحمام ثواني وجايه
سليم تمام بس متتأخريش
خديجه فعلا راحت الحمام وبعدها بثواني العميل الأجنبي استأذن من سليم إنه داخل الحمام لكن سليم مخدش باله إن العميل مشي في نفس الاتجاه اللي خديجه راحت منه
خديجه باستغراب Mr Tom
توم وهو بيتكلم بصعوبه أنا شوي بتكلم عربي
خديجه باستغراب قصدك بتعرف تتكلم عربي وبعدين انت جاي ورايا ليه
توم انتي جميله كتيير وأنا عايز رقمك الشخصي بليز
خديجه وبتحاول تكتم ضحكتها من طريقة نطقه وتتكلم بجدية أفندم حضرتك عايز رقمي
خديجه بجدية اللي بينا بيزنس وبس يا مستر توم فمن فضلك متتعداش حدودك
خديجه خلصت كلامها واتجهت للحمام لكن اتفاجئت بإيد توم اللي شدها وقربها منه
عند
سليم كان قاعد ماسك موبايله ولاحظ إن الوقت عدى وخديجه اتأخرت في الحمام
سليم بقلق هي اتأخرت كده ليه قالتلي إنها جايه علطول أنا هتصل بيها اشوفها اتأخرت ليه
عند خديجه اللي كانت
بتحاول تبعد توم عنها واللي استغل إن الممر فاضي من الناس وحاول يتطاول عليها
خديجه پخوف ابعد عني
وفجأة توم بعد عن خديجه بسبب إيد سليم اللي ظهر فجأة وضړب توم بقوه وڠضب شديد
سليم پغضب من النهارده تنسي حاجه اسمها شغل يا وديني لقعدك في البيت زيك زي ال
خديجه سانده عالحيطه وبتحاول تكتم دموعها لكن اتفاجئت بسليم اللي مسك إيدها بتملك وبص في عيونها وقال بنبرة مطمئنه مټخافيش أنا معاكي
بعد دقايق سليم فتح باب الجناح اللي حجزه في الفندق وسحب خديجه اللي ماسكه ايده بتوهان هي حتي مش فاهمه جت معاه هنا ازاي
سليم قفل الباب ولف لخديجه اللي واقفه وبصالو بتوهان وعقلها منفصل عن الواقع
سليم فجاءة وبدون مقدمات شد خديجه وتملك
متابعة القراءة