روايه توأم زوجي كامله بقلم سلمى جاد
المحتويات
حواليه بسبب طيبته وقلبه الأبيض وحنيته علي كل اللي حواليه
لكن سيف الشخص البارد والمستفز واللي في فتره قصيره قدر يخلي كل اللي حواليه يحذروا من ذكاؤه المخيف وهدؤه اللي دايما بيسبق العاصفة
لكن ميمنعش إن أوقات خديجه كانت بتنسى نفسها وتسرح في ملامحه وطريقة كلامه لكن كانت بتفوق نفسها بسرعه وتفتكر مين ده وإنه مجرد شبيه لجوزها سليم
خديجه وسيف كانوا بيتناقشوا في صفقه
كده تمام اتفقنا
اتفقنا
ايه رأيك أعدي عليكي النهارده ونخرج أنا وانتي وزين نتعشي في أي مكان بره
تمام أنا موافقه
خلاص اتفقنا هعدي عليكم الساعه 8 بليل تكونوا جاهزين
في مطعم راقي
سيف بيكلم زين بحب ها يازين الأكل عجبك
زين أيوه جميل عمو سيف ممكن أطلب منك طلب ولو بتحب زين توافق
زين ببراءة ممكن أندهلك وأقولك يا بابا عشان انت شبهه اووي
خديجه اتكلمت بس يا زين
سيف وجه نظره لخديجه وبعدين قال طبعا يا حبببي ممكن احنا عندنا كام زين
زين بفرحة هييييييييه
سيف ايه رأيك تيجي معايا نشتري أيس كريم
زين بفرحة يلا بينا
خديجه استنوا انتو هتسبوني لوحدي هاجي معاكم
زين لا خليكي انتي هنا وأنا وزين هنشتري أيس كريم وجايين علطول
بعد دقايق
يامدام الأستاذ والطفل اللي كانوا قاعدين معاكي عربيه خبطتهم قدام المطعم
خديجه پصدمه اييييييه
في مستشفي في جناح الطوارئ
الدكتور احنا محتاجين نقل ډم للطفل حالا
خديجه بړعب علي ابنها أنا أمه وهتبرعله
الدكتور للأسف انتي جسمك ضعيف جدا وواضح عندك أنيميا حاده مش هينفع تتبرعي
خديجه پخوف أرجوك يادكتور انقذ ابني أنا مليش غيره
خديجه پخوف تمام يا دكتور
بعد نص ساعه
الدكتور الحمدلله والد الطفل طلع معندوش أي مشاكل صحية وقدرنا ننقل الډم للطفل وهو حاليا حالته مستقره
خديجه باطمئنان الحمدلله بس ده مش والده يادكتور
والده اټوفي من فتره ده يبقي عمه
ده أبوه
خديجه پصدمه اييه يعني ايه يعني اللي جوه ده سليم جوزي سليم مماتش
رواية توأم زوجي الحلقة الثانية
يعني ايه لسه عايش أومال أنا ليه بعتك انت بذات تخبطه بالعربيه
يباشا والنعمه الشريفه
معرفش بس حوار أخوه التؤام اللي ظهر فجأة ده قلقني وبعدين ده نسخة من سليم منكرش إن
شخصياتهم مختلفة تماما بس بردو مش مطمن
والله يباشا أنا شايف إنك متشغلش نفسك ده سيف ولا سليم الأهم دلوقتي نحط عنينا عليه ونراقب تحركاته
عندك حق أنا هركز الفتره دي مع سيف ولو لقيته زهقنا في الشغل زي سليم أخوه يبقي لازم أتأكد
المره دي ان مصيره مش هيختلف عن أخوه
في أوضة سليم
خديجه كانت قاعده علي كرسي جنب سرير سليم اللي نايم وبتفكر في اللي حصل واللي عرفته من شويه
محتاره ياترى تعرف سليم إنها عرفت الحقيقة ولا تخبي وتشوفه هيقدر يداري عليها لحد إمتى متنكرش إن من جواها طايره من الفرحة إنه لسه عايش لكن بردو زعلانه منه إزاي قدر يعيشها الۏجع ده إزاى هانت عليه
متابعة القراءة