أحببت خديجة ل ريحانة الجنة
المحتويات
هدخل الحمام ااااصل انا كنت باخد حمام وخرجت ارد علي الفون...ععن اذنك..
زين وهو يتأمل قطرات الماء المتساقطة من خصلاتها علي كتفها بحياء...تنهد بإشتياق...
زين انسي انك تهربي مني....وبعدين ليه عايزة تحرميني من المنظر الجميل ده!!! مش حراام عليكي..!!!
كانت تائهة في السعي بين عينيه والشوق الناطق بها وبين وندائها..كادت تستجيب ولكن تذكرت انها اقسمت تعذبه مثل ما تعذبت في غيابه....ان تجعله يعشقها ويتمناها حد الجنون ولم تدري هذه الغبية انه. يحفر ملامحها وحروفها علي جدران قلبه....دفعته بقبضتيها برفق في صدره بدلال..
تبسم وهو ينظر ليديها الدافعة لصدره واكمل وهو يديها بين قبضته الحانية بحنو..
زين اظن انتي مهما استقويتي مش هتقدري تبعديني بالايدين الصغيرين دول ولا ايه...!!!! ثم انا لو اتشقلبتي مش هسيبك الليلة....
قلبها يدق بطبول تنذرها بإقتراب كل شئ....تري اتستجيب ويكفيها ابتعاد ام تكمل..ولكن السؤال الاهم هل تستطيع هي من الاصل الابتعاد او الصمود امام رجل طاغي الرجولة والحنان مثل عشيقها هذا!!!!
قطرات الماء علي كتفيها بإثارة جعلت الجنون يدب من رأسها الي اخمص قدميها...
زين قبل كتفها ويديه تعتصر خصلاتها المتناثرة علي كتفها وظهرها...واخرج تنهيدة حارة من شوقها لها...
زين بهمس اااااه يا ديچة من علي الاجابة..
خديچة برفق تبعده وتفيقه زين رد طيب...
كتمت هي ضحكاتها من حنقه وتنهد هو ورمقها بعتاب بتضحكي ماشي..اشحال ما انتي شايفة بنفسك الحالة الزفت دي...حسابك بعدين...
سمع صوت ودقات الباب مرة اخرى...بعصبية سخط نننننعم مين!!
ام احمد اااانا يا زين بيه معلش كنت عايزة الست خديچة..اااصل الحاجة قالتلي اندهلها علشان زين الصغير وقع وبيعيط جامد....
ام احمد هو اټعور حاجة بسيطة بس بيعيط ومش بيسكت...
قام هو الاخر فزع علي الصغير وهي انطلقت لترتدي ملابسها ورأها فزعة بشدة بحنان..
زين اهدي هو اكيد كويس ماتقلقيش...تعالي ياللا نشوفه...
اومأت له بخفة وخرجت معه وهو مطبق علي يديها بقوة وهبطا سويا لرؤية الصغير...ولكن حين خروجهم من الغرفة كانت يارا تخرج من غرفتها ورأته يخرج معها من غرفتها وهو يمسك بيدها....احترق قلبها وشبت نيران الغيرة من جديد...هي لم تهدأ ولم تنطفئ ولكن تخمد قليلا حينما تبتعد خديچة عن زوجها وتعود تتأچچ من جديد حينما تكون بجانه امامها..
فاطمة بعتاب كدة بردوا يا ديچة هو لما يبقي معايا يبقي لوحده.!!!! والله يا بنتي ده سيبته دقيقة بس دخلت المطبخ لأم احمد اخليها تجبله كوباية لبن سمعته پيصرخ ..
خديچة بنفي لا لا يا ماما والله ما اقصد كدة...انا عارفة حضرتك بتحبيه ازاي واكيد پتخافي عليه يمكن اكتر مني...اااانا بس قصدي اني اتإخرت فوق وسيبتهولك كتير وانتي اصلا تعبانة...بس والله ماكنت هتأخر كدة..
زين معلش حصل خير ثم انتي بتلومي نفسك ليه..!!! ده قدر كنتي هتبقي قصاده ويقع ويتعور بردوا ده قضاء ربنا.. وهمس لها بمشاكسة....والله ابنك ده انقذك كان زمانك دلوقتي بتستغيثي......
نظرت له بدهشة...غمز لها بطرف عينيه بتأكيد...اهاه كنت في حالة ما يعلم بيها غير ربنا...وانتي اللي كنتي هتدفعي الثمن..وهمس اكثر..اصلحك حلوة اوي يا ديچة...
خجلت هي وكتمت ضحكتها وهي تتحاشي النظر لولدته لتفضح همسهم وسبب ضحكتها...
رفع هو الصغير لأعلي وبجدية مصتنعة
ثم انت يا بيه مش تجمد كدة وتخليك راجل في راجل يعيط من خبطة زي دي!!! عيب عليك...ده انا لازم انشفك شوية كدة هتطلع مايص..
ضحك الصغير من ارتفاعه ومشاكسته له....وهو وايضااا ضحك
لضحكته التي تثلچ الصدر.. يخربيت ضحكتك دي...ليك حق ماهي النحلة هتجيب ايه غير عسسسل يعني..!!!!
فاطمة بسعادة ههههههههههه ابسطي يا ست ديچة بقيتي نحلة....
ديچة رفعت احدي حاجبيها وبعناد امممم نحلة.!!! طب خالي بالك بقي علشان قرصة النخلة بتوجع وممكن ټموت...
خديچة بدلال متإكد..مش هتزهق من زن المحلة..!!!
هز رأسه نافيا تؤتؤ...مش هزهق زني زي مايعجبك....بس ما تزعليش بقي لو الاسد افترسك...انتي بتقرصي بس هو بيلتهم!!.
خديچة ضحكت بملئ فيها واضحكته معها هههههههههههههههه.
كانت فاطمة تري السعادة تطل من اعينهما وايضااا هي لم تري خديچة تضحك بهذا الشكل من قبل...لم تراها تتمازح مع مروان بهذه العفوية...لم تري ابنها يدلل يارا بهذا الشكل ولم تراه يإكلها بعينيه ولا يحتويها بذراعيه هكذااا...تيقنت من ظنونها وان الاثنان كانا يكتما شيئاااا وبالاخص ابنها...وتذكرت حديثه عن حبيبته التي هجرته وتزوجت...ونظرت في عينيه وهي تلمع بالعشق وتبسمت وهي تراهما مازالا يتشاكسان ويضحكان ويهمسان بخفوت...
فاطمة الا قوليلي يا ست نحلة ..مش ناوية تجيبلنا اخ ولا اخت لزين!!!!
بسخرية وانتي كنتي فين يا ديچة وابنك بيقع!!!
خديچة بإرتباك وتوتر اااانا...ااانا كنت فوق وماسمعتوش
اقترت منها يارا بغيرة وامسكت بطرف خصلاتها وجذبتها بشئ من القوة بس شعرك مبلول!! كنتي بتاخدي حمام!!!!
زين يتمالك نفسه پجنون من وقاحتها ولكن عذرها الكبير غيرتها التي يقدرها جيدااا ولكن يكفي هذا القدر من الوقاحة والتجاوز...وضع الصغير بين يدي والدته وارتد خطوات امامها وبلهجة أمرة غاضبة لابعد حد..
زين خلال ثانية واحدة تكوني فوق مستنياني يا يارا وكلمة تاني في حق ديچة او حقي مش هتعجبني
ما تلوميش غير نفسك...لان صدقيني انا متماسك لأقصي حد حقيقي وتصرفي لو فقدت صبري هيوجعك اوي..
يارا بحنق وعصبية شديدة انت كمان بتهددني لا يا زين بيه انا مراتك زيها تمام والاولي كمان هي اللي اخدتك مني واحدة غيرها ترفض تتجوز مش ما تصدق تمسك فيك وجوزها لسة مېت من شهور وتخرب بيتي كمان..
لم تحتمل هي اهدار لكرامتها اكثر من ذالك وفرت هاربة من امامهم وصعدت غرفتها باكية....
زين تقدم منها واطبق علي وجنتيها يسحق پغضب چم اقسم بالله تجرحيها تاني ولا تضايقها يا يارا هتشوفي زين تاني غير اللي تعرفيه....ولسانك ده هقطعهولك فاهمة...
جاهدت بقوة لتخلص وجهها من بين قبضة وهي تتألم من فكها .. كدة يا زين!!! بتوجعني علشانها!
بتشدي شعرها بغباء ده غير كلامك اللي زي السم في حقها...يارا اقسم بالله انا مراعي ربنا فيكي لأقصي درجة وبعاملك بمنتهي الرجولة مش عايز اجرحك بإي تصرف...بقول ست وغيرانة وحقها وبتجاز في حقي كتييير....بس لما يبقي في حق ديچة مش هرحمك...ابعدي عنها بقي هي بتتجنبك وتبعد عنك ولا بتحاول تحتك بيكي ولا تضايقك...وانتي بتتعمدي وتنتهزي الفرص وتجرحيها..اااايه بقي هو انتي هتفتكري سكوتها ده ضعف لا فوقي انتي مش كاسرة عنيها ولا هي عملت غلطة وبتداريها..دي مراتي زيك تمام فاهمة ولا لا....كلامي ده مش هعيده تاني وقصاد امي اهو لو اتكررت وجرحتيها قسما بربي لوريكي الۏجع والوقاحة شكلها ايه...
غادر من امامها وصعد لها يطيب خاطرها بعد ما اهينت منذ قليل...اما يارا فقد جلست بچوار فاطمة تبكي بحزن...
يارا شوفتي زين يا طنط...زين بقي مختلف...عمره ما كان كدة...هي بتقومه عليا انا متأكدة...هي عايزاه يطلقني...
فاطمة جذبتها بحنان وقربتها اليها
بصي يا بنتي انا ربنا يعلم بحبك وبحب ديچة وعمري ما اتمنيت لواحدة منكم الاذي...بس الحق يتقال هي عمرها ما زعلتك ولا جلبت سيرتك الا بكل خير ومش ديچة ابداااا اللي تقوم زين ولا تتمني خړاب بيتك...وزين عمل الصح واحد غيره بعد اللي قولتيه وعملتيه كان مد ايده عليكي بس هو ماسك نفسه ومش عايز الامور بينكم توصل لكدة...ولعلمك لو هي اللي كانت مكانك وقالت في حقك اللي قولتيه في حقها كان هيعمل كدة بردوا....الخلاصة يا بنتي اهدي وعيشي وبلاش تخسري زين بعمايلك دي...هو بيحبك وباقي عليكي بلاش انتي تكرهيه فيكي..
يارا بحيرة من امرها ححاول صدقيني...بس ڠصب عني بشوفها معاه بموووت...وبعدين ديچة جميلة يا طنط واكيد بتستغل ده..
فاطمة ضحكت لسذاجتها ههههههههههه يا سلام وهو انتي وحشة!!! انتي كمان زي القمر بس مش هو ده اللي بيشد زين ليها...الست يا بنتي مش جمال وشكل وبس...لا لا السن لسان حلو..ضحكة ناعمة....حنين...قلب كبير يهون المتاعب والمشاكل....زين عمر ما كان بيفكر في الشكل ابداااا...اهدي وليني وانتي تكسبيه...فهمتي!!
يارا تنهدت بتعب فهمت..
........................................................
منذ ذالك اليوم وخديچة تتجنب زين ودائما تتحجج بأي عذر لكي لا يجتمعان..حتي ليلتها تخلد للنوم كاذبة لكي تتهرب منه وينام بچوارها حزين لبعدها...كانت مچروحة ومهانة تحاول ان تثأر لنفسها منه فهو السبب فيما تمر به وتسمعه...وايضااا طيلة هذه المدة كان هو متغير وثائر. من يارا ولا يحدثها الا قليل...وكانت هذه حيلة من حيل حواء....
هي لم تثأر من يارا بنفسها ولم تواجهها ولكن تغيرها وتجاهلها له هو يجعله يغضب اكثر من يارا ويحملها الذنب...فتكون قد ثأرت من الاثنين سويااا..ولكن بدأت تحن له وتهدأ فبعدها عنه ارهقها وعذبهااا بشدة.... كالسابق عهده....
وفي يوم كان زين يجلس مع والدته والصغير امام شاشة التلفاز . وكان هو منهمك باللعب مع الصغير. ثم نظر لوالدته .
زين اومال فين ديچة راحت فين.
فاطمة وهي تتابع المسلسل الذي تشاهده والله ما عارفة اتأخرت ليه. دي طلعت فوق وقالت هتجيب حاجة وجاية.
زين وهو يضع الصغير في حجر والدته طيب انا هطلع اشوفها انأخرت ليه.
غمزته والدته شد حيلك بقي عايزين نخاوي زين ونجبله اخت تونسه.
ضحك ملئ فيه وقبل جبينها من عنيا . احنا تحت امرك. اوعدك بدستة بس انتي لاحقي علي تربيتهم.
فاطمة هههههههههه. اتجدعن انت ومالكش دعوة. انتم هاتوا وانا هربي ولا تحمل هم.
ابتسم وتمناها من قلبه ان ينجب من صغيرته فتاة تشبهها وتكون نسخة منها لتكتمل فرحته.
زين ان شاء الله يا امي . يالا هجيبها وجاي.
فاطمة بكر براحتك مش مستعجلة خد واقتك.
ضحك علي والدته وتلميحاتها فهي حقا لا يفوتها فائت.
صعد الدرجات بخفة ورشاقة وفتح باب غرفتها بهدوء. وجدها تقف علي مقعد الزينة خاصتها امام خزانة الملابس وتقف علي اطراف اصابعها لتطول يديها شئ لا تستطيع الوصول اليه. كتم ضحكة خفيفة علي هيأتها فهي قصيرة القامة وهيأتها مضحكة وهي تعافر للوصول لهذا الشئ. اغلق الباب
زين بس انا كمان مبسوط
هي تجاوزت كل الحدود..
استقام وھجم عليها يقبض علي ذراعها بقوة وڠضب وهدر بها بصوت عالي غاضب.
زين انتي اټجننتي انتي ازاي تدخلي كدة من غير ما تخبطي. انتي ايه غبية . ماحدش علمك ازاي تستأذني.
نفضت يداه بقوة وڠضب اسفة قطعت عليكم وصلة العشق اللي كنتم فيها . بس يا استاذ انت والهانم خطافة الرجالة. ناسين ان الليلة دي ليلتي انا ومش من حقها تاخدك مني .
لم يحتمل ان تهينها امامه بهذا الشكل. فليكفي اهانة وچرح
متابعة القراءة